آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أن بلدان الغرب في حاجة إلى إسلام أوروبي

التوفيق يؤكد أن النقاش المثار بشأن لباس "البوركيني" يضرّ بالإسلام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التوفيق يؤكد أن النقاش المثار بشأن لباس

وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق
الرباط - عادل محسن

اعتبر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن النقاش المثار بشأن لباس "البوركيني" يضرّ بالإسلام في العمق، و"يصرف الانتباه عن ما هو أساسي كما أن الإسلام يجد نفسه دائما في موقع المدافع بسبب التخلف الاقتصادي والعلمي للمسلمين، الشيء الذي لا ينبغي أن يترجم إلى خطاب هجومي".

وأكد التوفيق، أن المطلوب هو العمل على تقديم الإسلام على أنه اختياري وجذاب، "الأمر الذي لم يتحقّق بسبب الافتقار إلى نموذج مقنع بهذا الصدد أن الإسلام حذر من ثلاثة مخاطر، وهي: الجهل والخداع والتطرف، أي عكس ما يقوم به الإرهابيون". وفيما يتعلق بتنامي الإسلاموفوبيا بأوروبا، أوضح التوفيق أن هناك خبراء مختصين في الدراسات الإسلامية القديمة والحديثة في الغرب لكنهم "للأسف ليسوا مؤثرين، لا سيما أنه بإمكانهم مساعدة وسائل الإعلام التي غالباً ما تتفاعل بسرعة كبيرة عبر إعطاء تصريحات مطمئنة، والقيام بتحليل نقدي للإسلام."

ومن جهة أخرى، اعتبر التوفيق، أن الأئمة المولودين في أوروبا لا يمثلون أية ضمانة لمواجهة المدّ الراديكالي المتزايد بالقارة العجوز، مشيرا إلى أن هناك أئمة من بلدان مسلمة يأتون إلى أوروبا برصيد لغوي ضعيف، و"المشكل لا يكمن فقط في جهلهم لهذا الواقع الجديد، وإنما أيضاً في كيفية تفسير مبادئ الدول المُستقبِلة، وضرورة احترام التشريعات والقوانين التي تقوم عليها هذه البلدان".

وأضاف المتحدث ذاته، أن "ثمة هاجس بعقليات بعض البلدان الأوروبية التي ترى أنه من الضروري أن يكون الأئمة الساهرون على المجال الديني مولودين أو نشأوا في أوروبا.

وهذا لن يقدّم أية ضمانة، ولن يغير شيئًا، وأن دول تركيا والجزائر والمغرب تعمل على مراقبة مساجد موجودة بأحياء في دول أوروبية تقطن فيها نسب كبيرة من المسلمين". واعتبر التوفيق، أن بلدان الغرب في حاجة إلى إسلام أوروبي يستجيب لمشاكل الجاليات المسلمة بالقارة الأوروبية وأن الإمام بدوره ملزم بإحترام قوانين المؤسسات الأوروبية، بما في ذلك قواعد اللعبة السياسية، لأن مهمته تتجلى في الدفاع عن المبادئ العامة للدين الإسلامي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوفيق يؤكد أن النقاش المثار بشأن لباس البوركيني يضرّ بالإسلام التوفيق يؤكد أن النقاش المثار بشأن لباس البوركيني يضرّ بالإسلام



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca