آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وصف عزله بالانقلاب ورفض محاكمته وأشار إلى تورط إسرائيل في ما يحدث في مصر

مرسي يعترف للمرة الأولى بنزول الملايين ضده في 30 حزيران ويتمسك بدستور 2012

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مرسي يعترف للمرة الأولى بنزول الملايين ضده في 30 حزيران ويتمسك بدستور 2012

الرئيس المصري المعزول محمد مرسي
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي اعترف الرئيس المعزول محمد مرسي، بأن "الملايين خرجت في تظاهرات ضده في 30 حزيران/يونيو الماضي"، مشيرا إلى أنهم "إذا انتظروا الانتخابات البرلمانية كانوا سيطروا على البرلمان والحكومة". ونشر موقع صحيفة "الوطن" المصرية، مقاطع فيديو للرئيس المعزول محمد مرسي، من داخل محبسه للمرة الأولى منذ أحداث حزيران/يونيو، بين مسؤولين، أبرزهم الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون وآخرين.
وسألت كاثرين آشتون، مرسي عن "رفضه فكرة الانتخابات الرئاسية المبكرة، أو إجراء استفتاء على بقاء رئيس الجمهورية؛ فعلَّل ذلك بأن "الدستور لا يقول ذلك، وهذا كلام ملتبس وغير صحيح" حسب قوله.
وأشارتْ صحيفة ذاتها، في عدد الأحد، إلى أنها "رصدت تفريغ ما دار في الجلسات الثلاث على مدى شهرين كاملين، ولاحظت أن مرسى كان يُكرر الكلام بالعبارات ذاتها لكل من يجلس معه، فقد تحدث 4 مرات عن وجود ملايين من المصريين في الشوارع في 30 حزيران/يونيو، ثم يعود ويؤكد أنهم انصرفوا في الساعة الواحدة صباحًا، وحين سأله أحد الحضور أن عددًا كبيرًا منهم باتوا في الشوارع، وأن الآخرين عادوا مرة أخرى، قال "لم يبلغني أحد ذلك".
وأوضحت الصحيفة، أن "مرسي سأل أحد المُكلَّفين بحراسته، لماذا لا يلقبوه بالرئيس؟، فردَّ عليه قائلًا "لم تعد رئيسًا للدولة، وهذه إرادة الشعب، والجيش المصري لم يكن أمامه سوى الاستجابة للثورة والشعب".
ووصف مرسي ما حدث بـ"الانقلاب"، مؤكدًا أنه "رئيس الجمهورية طبقًا للدستور القائم في البلاد"، وقال، "باعتباري رئيس الجمهورية حتى الآن فأنا متمسك بدستور 2012، والوطن الآن يُحرق".
ورفض مرسي محاكمته، مشيرًا إلى أن "إجراءات محاكمة رئيس الجمهورية مختلفة تمامًا طبقًا للدستور، وأنه إذا ذهب إلى المحاكمة سيترافع بنفسه أمام المحكمة"، وشدد على أنه "لم يتورط في قتل المتظاهرين، وسيقول ذلك للقضاة".
ونفى مرسي، أنه "ذكر أثناء حملته الانتخابية ترك منصبه إذا خرجت تظاهرة تضم 10 أشخاص فلابد أن يستجيب لهم".
وعن حديثه بشأن إسرائيل واتفاقه مع حماس، أوضح مرسي، أن "إسرائيل هي الشيطان، وأنها لا تريد الخير لمصر، وربما تثبت الأيام أنهم وراء المصيبة التي أصابت مصر، لأن ما يحدث سيخدم إسرائيل، وقال "طول ما مصر فيها قلق طول ما العدو الإسرائيلي مستمر، لأن إحنا نضعِف نفسنا من داخلنا".
وعن العلاقات مع غزة، قال مرسي، "إنها قطعة صغيرة، وإنه كان يريد فتح قنصلية لغزة في القاهرة، وقنصلية مصرية في غزة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي يعترف للمرة الأولى بنزول الملايين ضده في 30 حزيران ويتمسك بدستور 2012 مرسي يعترف للمرة الأولى بنزول الملايين ضده في 30 حزيران ويتمسك بدستور 2012



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca