آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اكتشاف طريقة جديدة لمنع انتشاره الى الأعضاء السليمة في الجسم

علماء يؤكدون وجود دور مهم للخلايا المناعية الطبيعية القاتلة في محاربة المرض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يؤكدون وجود دور مهم للخلايا المناعية الطبيعية القاتلة في محاربة المرض

حدد العلماء الآلية التي تتسببب في إظهار الخلايا المناعية الطبيعية القاتلة للسرطان
كانبرا - ريتا مهنا

فتح العلماء جبهة جديدة للحرب ضد السرطان عبر الإستفادة من إمكانات الخلايـا الطبيعية القاتلة، حيث حدَّد الباحثون في إستراليـا الآلية التي تتسبب في إظهار الخلايا المناعية الطبيعية القاتلة للسرطان، في حين كان لعدم تفعيلها تأثير كبير على الفئران المصابة بسرطانات الجلد المميتة عادةً والبروستاتا، إضافةً إلى سرطان الثدي.
علماء يؤكدون وجود دور مهم للخلايا المناعية الطبيعية القاتلة في محاربة المرض

ومنعت الخلايـا الطبيعية الأورام الخبيثة القاتلة من الإنتشار إلى الأعضاء الحيوية في الجسم. وفي حالة سرطان الثدي، فقد إنخفض نمو الورم بدرجة كبيرة في الغدد الثديية. وقال العالم البارز دكتور نيكولاس هنتنغتون من معهد "والتر وإليزا هول" للأبحاث الطبية في ولاية فيكتوريا، إنهم توصلوا إلى كيفية تفعيل الخلايا الطبيعية القاتلة للمريض وتعزيز جهاز المناعة للتغلب على المرض.

وأعرب دكتور هنتنغتون عن أمله في أن يؤدي البحث الجديد إلى تقوية الخلايا الطبيعية القاتلة في الجسم، والحفاظ عليها في حالة نشطة للغاية من أجل محاربة السرطان بشكل أكثر فاعلية. وتخصص الخلايا الطبيعية القاتلة كرات الدم البيضاء التي تقوم بدور القاتل في النظام المناعي.

وبمجرد تحديد الخلية المصابة، فإن الخلايا الطبيعية القاتلة تفرز مادة كيميائية تسمي "بيرفورين" perforin والتي تحدث ثقوبًا في الغشاء الخارجي للخلايا السرطانية، بينما يتم إطلاق جزيئاتٍ أخرى عبر هذه الثقوب والتي تتسبب في إنهيار الخلية أو تدميرها ذاتيـاً. كما يمتلك نظام المناعة أيضاً نظاماً معقداً لما يسمي " نقاط التفتيش " والتي تستجيب لمنع حدوث ضرر في الأنسجة السليمة.

واكتشف فريق الدكتور هنتنغتون مسارًا معينًا كان له تأثير في ترويض الخلايا الطبيعية القاتلة، حيث يحدُّ البروتين الذي يتم تكوينه داخل الخلايـا من قدرتها على الإستجابة لإشارة التفعيل التي تصدر الأوامر لقتل السرطان. وبإخماد الجين الخاص بالبروتين، اصبح الباحثون قادرين على زيادة قدرة الخلايا الطبيعية القاتلة لحماية الفئران من سرطانات الجلد والبروستاتا، إضافةً إلى سرطان الثدي.

ووجد الباحثون أن الفئران المصابة بسرطان الجلد والتي مضي عليها 14 يوماً دون تعديل وراثي، قد شهدت نموًا واسع النطاق للورم في رئاتها، مقارنةً بالفئران المعززة لديها الخلايا الطبيعية القاتلة. في حين كانت إستجابة الفئران المصابة بسرطان البروستاتا مماثلة، وفق ما ذكرة العلماء في مجلة Nature Immunology

ويعدُّ العلاج بالخلايا الجذعية موضوعًا مهمًا للغاية في أبحاث السرطان. وقد تم بالفعل تسويق عدد من الأدوية التي تستهدف مسارات أخرى حاجزة. وتشمل هذه الأدوية الأجسام المضادة "إيبيليموماب" ipilimumab التي تستخدم لعلاج سرطان الجلد المتقدم، وكذلك "نيفولوماب" nivolumab الذي يستهدف أيضا سرطان الجلد والرئة فضلاً عن سرطان الكلى.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكدون وجود دور مهم للخلايا المناعية الطبيعية القاتلة في محاربة المرض علماء يؤكدون وجود دور مهم للخلايا المناعية الطبيعية القاتلة في محاربة المرض



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca