آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 29 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

زيلينسكي يدعو البرلمان الألماني لتحطيم "جدار برلين " الجديد في أوكرانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زيلينسكي يدعو البرلمان الألماني لتحطيم

فولوديمير زيلينسكي
كييف - جلال ياسين

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نواب البرلمان الألماني، البوندستاغ، بتحطيم جداراً جديداً ، يشبه جدار برلين، يجري بناؤه حاليا، للفصل بين الحرية، والقمع في أوروبا.
وشكر زيلينسكي، ألمانيا على دعمها بلاده، خلال الغزو الروسي الجاري، لكنه عبر عن عدم ارتياحه، عند الاستماع لبعض نواب البوندستاغ، ينتقدون سياسات الحكومة في مجال الطاقة، واعتبر ذلك مساهمة منهم، في بناء جدار الفصل الجديد في أوروبا.قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موجها حديثه، لنواب البرلمان الألماني، البوندستاغ، إن هناك جدارا جديدا يشبه جدار برلين، يجري بناؤه حاليا، للفصل بين الحرية، والقمع في أوروبا.

وشكر زيلينسكي، ألمانيا على دعمها بلاده، خلال الغزو الروسي الجاري، لكنه عبر عن عدم ارتياحه، عند الاستماع لبعض نواب البوندستاغ، ينتقدون سياسات الحكومة في مجال الطاقة، واعتبر ذلك مساهمة منهم، في بناء جدار الفصل الجديد في أوروبا.ووجّه زيلينسكي رسائل قوية خلال الأسبوع الماضي، للدول الحليفة لأوكرانيا.ووجه زيلينسكي خطابا الأربعاء الماضي لنواب الكونغرس الأمريكي، مذكرا إياهم بالهجوم الجوي الياباني، على ميناء بيرل هاربر، خلال الحرب العالمية الثانية، وهجوم الحادي عشر من سبتمبر / أيلول.كما طالب زيلينسكي، الثلاثاء، البرلمان الكندي بتخيل سقوط القنابل، والصواريخ على مدن كندية، مثل تورنتو، وفانكوفر. بينما تضمن خطابه الأسبوع الماضي أمام مجلس العموم البريطاني، تشبيهات وكلمات رددها رئيس الوزراء البريطاني السابق، وينستون تشرشل، إبان أوقات الحرب العالمية الثانية.

وكان خطابه العاطفي الموجه للبوندستاغ مصاغا بشكل دقيق، ومصمما ليمس مشاعر الكثير من المواطنين، الذين ولدوا في ألمانيا الشرقية، بتلميحات تاريخية يعرفونها بشكل جيد.
وخلال الحرب الباردة، انخرطت ألمانيا في محادثات طويلة الأمد أسهمت في النهاية، في سقوط حائط برلين، ووحدة ألمانيا.وطوال الفترة اللاحقة حاولت ألمانيا استخدام التجارة، والاقتصاد، وروابط خطوط الطاقة، لدمج روسيا في الغرب بشكل سلمي.لكن أغلب هذه الآمال تعرضت للدمار التام، بسبب ما أقدم عليه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من غزو أوكرانيا قبل نحو 3 أسابيع.ويبدو أن التوجه العام في ألمانيا، حاليا هو أن هذا التوجه كان خاطئا بشكل كامل في التعامل مع بوتين، ونظامه السلطوي، وحكومته الفاسدة.وعبر زيلينسكي، عن غضبه من بعض رجال الأعمال الألمان، الذين يمارسون التجارة، ولازالت شركاتهم تعمل في روسيا حتى الآن.

وألغت ألمانيا الاستعدادات لافتتاح خط الغاز "نورد ستريم2" لاستيراد الغاز الروسي، والذي اعتبره زيلينسكي، بمثابة "الإسمنت الذي كان سيستخدم لبناء جدار الفصل الجديد" في أوروبا، مضيفا أن تكاسل ألمانيا في بذل الجهد لانضمام أوكرانيا للاتحاد الاوروبي، كان "حجرا آخر" استخدم في بناء الجدار الجديد.وقال زيلينسكي، موجها خطابه للمستشار الألماني، "السيد العزيز، شولتز، اهدموا هذا الجدار"، مكررا العبارات التي استخدمها الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان، في مطالبة الاتحاد السوفيتي السابق، عام 1987، بينما كان واقفا عند بوابة، برانينبيرغ، في برلين.وبالطبع سيتفق معه عدد كبير من الوزراء الألمان في خطابه هذا، وبينهم نواب حزب الخضر، الذي يشارك في التحالف الحاكم، ويتولى مسؤولية حقيبة الطاقة، ضمن مسؤوليات وزارة الاقتصاد، وكان الحزب ينظم حملة مناهضة لسنوات طويلة، ضد خط "نورد ستريم 2".حتى هؤلاء الذين، أيدوا خط الغاز الروسي، لفترة ما غيروا رأيهم، لكنه وفي خطاب له ألقاه مؤخرا، أشار شولتز إليه، على اعتبار أنه أمر غير سياسي.

لكن في الوقت الذي احتشدت فيه القوات الروسية، على الحدود الأوكرانية، قبيل بدء الغزو، أعلن شولتز بشكل غير متوقع منع تشغيل خط الغاز الجديد، الذي كان قد انتهى بناؤه وتم تجهيزه للعمل.واستخدم زيلينسكي سردية تعود للحرب الباردة، الألمانية، في خطابه، مطالبا بتوفير منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا وإنشاء جسر جوي، لحمايتها، تماما كما تم حماية برلين، من قبل القوات الجوية التابعة، للحلفاء، خلال الحرب العالمية الثانية، عامي 1948، و1949.وذكر ألمانيا أيضا، بمسؤوليتها بتعويض العالم عن جرائم النازي في أوكرانيا، قائلا إن المدن الأوكرانية تعرضت للدمار، للمرة الثانية، خلال 80 عاما.ويعد ذلك تكتيكا ناجحا لأن ألمانيا تتصرف يشكل جيد، عندما تشعر بالذنب، لكن حتى الآن لا يوجد وقت متاح، لعبارات المديح القومية، أو استحضار حالات التوبة، والبحث عن تكفير الذنوب.،

ووجه زيلينسكي رسائل قوية خلال الأسبوع الماضي، للدول الحليفة لأوكرانيا.ووجه زيلينسكي خطابا الأربعاء الماضي لنواب الكونغرس الأمريكي، مذكرا إياهم بالهجوم الجوي الياباني، على ميناء بيرل هاربر، خلال الحرب العالمية الثانية، وهجوم الحادي عشر من سبتمبر / أيلول.كما طالب زيلينسكي، الثلاثاء، البرلمان الكندي بتخيل سقوط القنابل، والصواريخ على مدن كندية، مثل تورنتو، وفانكوفر. بينما تضمن خطابه الأسبوع الماضي أمام مجلس العموم البريطاني، تشبيهات وكلمات رددها رئيس الوزراء البريطاني السابق، وينستون تشرشل، إبان أوقات الحرب العالمية الثانية.

وكان خطابه العاطفي الموجه للبوندستاغ مصاغا بشكل دقيق، ومصمما ليمس مشاعر الكثير من المواطنين، الذين ولدوا في ألمانيا الشرقية، بتلميحات تاريخية يعرفونها بشكل جيد.
وخلال الحرب الباردة، انخرطت ألمانيا في محادثات طويلة الأمد أسهمت في النهاية، في سقوط حائط برلين، ووحدة ألمانيا.
■   أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مسرح يحتمي به "مئات المدنيين"
■   ما سبب الأزمة بين روسيا وأوكرانيا؟
■   تاريخ متشابك وقرون من الصراع والحروب بين روسيا وأوكرانيا

وطوال الفترة اللاحقة حاولت ألمانيا استخدام التجارة، والاقتصاد، وروابط خطوط الطاقة، لدمج روسيا في الغرب بشكل سلمي.لكن أغلب هذه الآمال تعرضت للدمار التام، بسبب ما أقدم عليه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من غزو أوكرانيا قبل نحو 3 أسابيع.ويبدو أن التوجه العام في ألمانيا، حاليا هو أن هذا التوجه كان خاطئا بشكل كامل في التعامل مع بوتين، ونظامه السلطوي، وحكومته الفاسدة.وعبر زيلينسكي، عن غضبه من بعض رجال الأعمال الألمان، الذين يمارسون التجارة، ولازالت شركاتهم تعمل في روسيا حتى الآن.

وألغت ألمانيا الاستعدادات لافتتاح خط الغاز "نورد ستريم2" لاستيراد الغاز الروسي، والذي اعتبره زيلينسكي، بمثابة "الإسمنت الذي كان سيستخدم لبناء جدار الفصل الجديد" في أوروبا، مضيفا أن تكاسل ألمانيا في بذل الجهد لانضمام أوكرانيا للاتحاد الاوروبي، كان "حجرا آخر" استخدم في بناء الجدار الجديد.وقال زيلينسكي، موجها خطابه للمستشار الألماني، "السيد العزيز، شولتز، اهدموا هذا الجدار"، مكررا العبارات التي استخدمها الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان، في مطالبة الاتحاد السوفيتي السابق، عام 1987، بينما كان واقفا عند بوابة، برانينبيرغ، في برلين.

وبالطبع سيتفق معه عدد كبير من الوزراء الألمان في خطابه هذا، وبينهم نواب حزب الخضر، الذي يشارك في التحالف الحاكم، ويتولى مسؤولية حقيبة الطاقة، ضمن مسؤوليات وزارة الاقتصاد، وكان الحزب ينظم حملة مناهضة لسنوات طويلة، ضد خط "نورد ستريم 2".حتى هؤلاء الذين، أيدوا خط الغاز الروسي، لفترة ما غيروا رأيهم، لكنه وفي خطاب له ألقاه مؤخرا، أشار شولتز إليه، على اعتبار أنه أمر غير سياسي.لكن في الوقت الذي احتشدت فيه القوات الروسية، على الحدود الأوكرانية، قبيل بدء الغزو، أعلن شولتز بشكل غير متوقع منع تشغيل خط الغاز الجديد، الذي كان قد انتهى بناؤه وتم تجهيزه للعمل.

واستخدم زيلينسكي سردية تعود للحرب الباردة، الألمانية، في خطابه، مطالبا بتوفير منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا وإنشاء جسر جوي، لحمايتها، تماما كما تم حماية برلين، من قبل القوات الجوية التابعة، للحلفاء، خلال الحرب العالمية الثانية، عامي 1948، و1949.وذكر ألمانيا أيضا، بمسؤوليتها بتعويض العالم عن جرائم النازي في أوكرانيا، قائلا إن المدن الأوكرانية تعرضت للدمار، للمرة الثانية، خلال 80 عاما.ويعد ذلك تكتيكا ناجحا لأن ألمانيا تتصرف يشكل جيد، عندما تشعر بالذنب، لكن حتى الآن لا يوجد وقت متاح، لعبارات المديح القومية، أو استحضار حالات التوبة، والبحث عن تكفير الذنوب.،

قد يهمك ايضاً

قرض لأوكرانيا بـ5.5 مليار دولار

أنجيلا ميركل تكشف سر ارتجافها أثناء استقبال الرئيس الأوكراني

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيلينسكي يدعو البرلمان الألماني لتحطيم جدار برلين  الجديد في أوكرانيا زيلينسكي يدعو البرلمان الألماني لتحطيم جدار برلين  الجديد في أوكرانيا



GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 13:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

الصين ترفض استيراد مستحضرات تجميل كورية جنوبية

GMT 22:23 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "Essential" تعمل على هاتف جديد معزز بالذكاء الاصطناعي

GMT 18:45 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين تزور "أبلة فاهيتا" السبت على "سي بي سي"

GMT 22:43 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"MAD Solutions" تتواجد بـ6 أفلام في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 03:22 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما ستون تنطلق في فستان أزرق مزخرف ولامع

GMT 00:50 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يستعد لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد

GMT 07:16 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبة "الجيوديسيَّة" تحمي السكان من مخاطر الطبيعة

GMT 02:48 2016 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

فوائد بذور اليقطين ٢٠ فائدة لجسمك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca