آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فرنسا تُقر بإمكانية التوصل لاتفاق مع إيران رغم صعوبته مع تعليق محادثات فيينا للمزيد من التشاور

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فرنسا تُقر بإمكانية التوصل لاتفاق مع إيران رغم صعوبته مع تعليق محادثات فيينا للمزيد من التشاور

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
فيينا، باريس ـ سليم الحلو، مارينا منصف

دعا منسق المحادثات النووية الإيرانية في فيينا، الجمعة، إلى اتخاذ قرارات سياسية «الآن» مع عودة المفاوضين إلى بلادهم حتى الأسبوع المقبل. وقال منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا على "تويتر": "سيعود المشاركون إلى عواصم بلادهم للتشاور وتلقي التوجيهات... القرارات السياسية مطلوبة الآن... رحلة آمنة لجميع المشاركين". بدوره، قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية (الجمعة) إن المحادثات بين إيران والقوى العالمية ما زالت صعبة لكن هناك مؤشرات على إمكان التوصل إلى اتفاق. وفي حديث إلى الصحافيين بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أوضح المسؤول أن مسألة حصول إيران على ضمانات وكيفية إعادة برنامجها النووي تحت السيطرة من الأمور التي ما زالت بحاجة إلى توضيح. وبدأت المفاوضات في أبريل (نيسان) الفائت في فيينا واستؤنفت نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بعد توقف لخمسة أشهر.

ونص الاتفاق الذي وُقع بين إيران من جهة وكل من ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا من جهة أخرى على تخفيف كبير للعقوبات الدولية المفروضة على طهران مقابل الحد من برنامجها النووي. لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق عام 2018 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على طهران التي ردت بتخلٍّ تدريجي عن التزاماتها التي نص عليها الاتفاق. وأتاح وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض إحياء المفاوضات بعدما انسحب منه سلفه دونالد ترمب. ويشارك الأميركيون في المفاوضات في شكل غير مباشر من دون أن يلتقوا الإيرانيين، فيما يضطلع الاتحاد الأوروبي والأطراف الآخرون بدور الوسيط. وأعلنت إيران (الاثنين) للمرة الأولى استعدادها للتفاوض مباشرة مع واشنطن التي أبدت استعداداً مماثلاً. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن منتصف يناير (كانون الثاني): «أعتقد أن لدينا أسابيع قليلة لنرى إذا كنا نستطيع معاودة احترام الاتفاق في شكل متبادل».
واعتبرت الرئاسة الفرنسية، الجمعة، أن المفاوضات الجارية في فيينا بهدف إحياء الاتفاق بشان البرنامج النووي الايراني «صعبة» لكن «هناك بعض المؤشرات» إلى أنها قد "تفضي إلى نتيجة".

وأوضح قصر الإليزيه أن «المفاوضات تبقى صعبة لأنه يجب توضيح مسألة الضمانات (الأميركية برفع العقوبات)، وتوضيح كذلك سبل إعادة فرض الرقابة على البرنامج النووي الإيراني»، مشيرا إلى أن المسألة كانت موضع بحث خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين. واضاف الإليزيه: «هناك رغم ذلك بعض المؤشرات إلى أن المفاوضات يمكن أن تفضي إلى نتيجة» مشيرا إلى أنه «ما زال ينبغي توضيح» كل هذه النقاط و«الحصول على التزامات من كل من الطرفين». واعلن وفد الاتحاد الأوروبي، الجمعة، تعليق مفاوضات فيينا حتّى «يعود المشاركون الى عواصمهم لإجراء مشاورات و(تلقي) تعليمات تمهيدا للعودة الاسبوع المقبل». وقد يبحث ماكرون في الملف مع الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي خلال الأيام المقبلة، بحسب الإليزيه.

ويأتي ذلك بينما تخوض طهران والقوى الكبرى، بمشاركة أميركية غير مباشرة، محادثات لإحياء الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه في 2018. وتشدد طهران على أولوية رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد انسحابها من الاتفاق، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي. في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبيون على أهمية أن تعاود إيران احترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي بدأت التراجع عنها في 2019 ردا على انسحاب واشنطن.

قد يهمك أيضاً :

 إنسحاب "مهندس العقوبات" على إيران ريتشارد نيفيو من الفريق الأميركي المفاوض في محادثات فيينا

 خلافات بين الفريق الأميركي المفاوض في محادثات فيينا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تُقر بإمكانية التوصل لاتفاق مع إيران رغم صعوبته مع تعليق محادثات فيينا للمزيد من التشاور فرنسا تُقر بإمكانية التوصل لاتفاق مع إيران رغم صعوبته مع تعليق محادثات فيينا للمزيد من التشاور



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca