آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في خضمِّ الصّراع الدّائر في الشّرق الأوسط بين طهران وواشنطن

ملفّات "إيران وليبيا والتطرّف" تتصدر لقاء ملك المغرب والرئيس الفرنسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ملفّات

الرباط_الدار البيضاء اليوم

تاركاً الشَّارعَ يغْلي في باريس ونواحيها، وفي خضمِّ الصّراع الدّائر في الشّرق الأوسط بين طهران وواشنطن، ووسطَ زحمة الأجندات الدّولية، تترقّبُ الرباط زيارة رسمية من الرّئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال فبراير المقبل؛ وهي الزّيارة الثالثة من نوعها التي تقودُه إلى المغرب.واختارَ الرّئيس الفرنسي أن يُبرمجَ لقاءً رسمياً معَ الملك محمد السّادس في 12 فبراير المقبل، وفقاً لما نقلته مجموعة من المنابر الإعلامية. وتأتي هذه الزّيارة لتكسّر

"سلسلة" من التأجيلات، إمّا بسبب أجنداتِ رئيس الدولة، أو لغيابِ الترتيبات البروتوكولية الممكنة للقيامِ بالزيارة "المنتظرة".ونقلت مصادر إعلامية أنّ ماكرون سيزور المغرب لإقْناع الرباط باختيار "مجموعة ألستوم" الفرنسية لصناعة القطارات فائقة السرعة لإنجاز الشطر الثاني.وتتخوّفُ فرنسا من تفضيل المغرب العرض "المغري" الذي قدّمته الصين من خلال "المجموعة الصّينية المحدودة للسكك الحديدية"، خاصة أنّ المملكة تراهنُ بقوة على الخط السّككي السّريع الذي سيربطُ بين مدينتي مراكش وأكادير.وتعرفُ العلاقات المغربية الفرنسية نوعاً من البرود الدّبلوماسي، إذ لم يجتمع وزير الخارجية الفرنسي

بنظيره المغربي خلال الاجتماع الرئيسي متعدد الأطراف بالجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين البلدين.ويرى الإعلامي المقيم في باريس مصطفى الطوسة أنّ "هذه الزيارة المرتقبة ستكون مناسبة للتأكيد على جودة واستثنائية العلاقات المغربية الفرنسية في عهدي الرئيس ماكرون والملك محمّد السّادس"، لافتاً إلى أنّها "ستتأثّر بالجوِّ الإقليمي والدّولي الموسوم بالأزمات".ويشيرُ المحلل السياسي، إلى أنّ "الأزمات الدولية لها انعكاسات مباشرة على المملكة كبلد قوّي في شمال إفريقيا، وعلى فرنسا كدولة رائدة في الاتحاد الأوروبي"، متوقّفاً عند "الأزمة الليبية

التي تأتي في مقدّمة الملفات التي تهدد بانفجارٍ قريبٍ في المنطقة مع التدخل العسكري التركي".وأردف الطوسة بأنّ "المغرب وفرنسا يرفضان التدخل التّركي في ليبيا"، وزاد: "الزيّارة المقبلة لماكرون ستكون مناسبة للتأكيد على هذه المقاربة الدبلوماسية للطّرفين"، مبرزاً أنّ "إشكالية محاربة الإرهاب وعدم الاستقرار في دول السّاحل ستتصدّر المشاورات بين باريس والرباط".ولم يغفل المحلل ذاته الوضع في الشّرق الأوسط عقب مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، وقال إنّ هذه الزيارة "تأتي في جوّ من التصعيد الأمني والاستخباراتي بين طهران وواشنطن"، وزاد موضحا: "بما أنّ فرنسا والمغرب لهما

مصالح مشتركة في الشّرق الأوسط، فإنّ المباحثات ستركّز على الوضع في المنطقة".واسترسل الباحث ذاته بأنّ "الرباط وباريس سيبحثانِ الخلاف في ليبيا، مع تجديد دعوتهما إلى تجاوز الحل العسكري؛ لأن الحل السّياسي والمظلة الأممية، في غالب الأزمات، هما الوصفة الوحيدة لتفادي الحرب الشّاملة والمفتوحة".

قد يهمك ايضا

وزير الخارجية الفرنسي يعلن أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وحكومة الوفاق في ليبيا يثير قلقنا

فرنسا ترسل حاملات طائرات إلى الشرق الأوسط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملفّات إيران وليبيا والتطرّف تتصدر لقاء ملك المغرب والرئيس الفرنسي ملفّات إيران وليبيا والتطرّف تتصدر لقاء ملك المغرب والرئيس الفرنسي



GMT 18:33 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

العناية بالشعر الجاف و الهايش فى الصيف

GMT 23:11 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

"ملف المغرب 2026 "يحظى بدعم قوي من روسيا وفرنسا

GMT 08:13 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شاب على يد مجهولين نواحي برشيد

GMT 18:11 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

الناشط جواد بنعيسي يَكشف عن علاقته بـ "آمنة ماء العينين"

GMT 09:35 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

المُصمّمة إيمان طاهر تكشف عن مجموعة جديد مِن الأزياء

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لاجئ يمضي نحو ستة أشهر في مطار ماليزيا داخل منطقة محظورة

GMT 00:13 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

سوسن بدر غول التمثيل لم تستغل بعد

GMT 09:41 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

تألقِ بمجوهرات من "حجر الروبي"الأحمر القاني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca