آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب موقفه من حراك الريف واتفاقية الصيد البحري والهجرة

الترقب يسود العلاقات المغربية الإسبانية بعد سحب الثقة من الحزب الشعبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الترقب يسود العلاقات المغربية الإسبانية بعد سحب الثقة من الحزب الشعبي

العلاقات المغربية الإسبانية
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

تسود حالة من الترقب العلاقات المغربية الإسبانية، عقب سحب الثقة من الحزب الشعبي بقيادة رئيس الوزراء ماريانو راخوي، من قبل البرلمان الإسباني، وتعيين زعيم الحزب الاشتراكي، بيدرو سانشيز، وزيرًا أول لإسبانيا.

وحصل سانشيز على دعم مطلق من قبل ستة أحزاب، ويتعلق الأمر بحزب "الباسك" وأحزاب أخرى يسارية كبوديموس وحزب اليسار الجمهوري الكتالوني والحزب الديمقراطي الكتالوني وحزب كومروميس اليساري المتطرف والحزب القومي لجزر الكناري، ليصبح رئيسًا للوزراء بدل راخوي، الذي تلقى حزبه ضربة موجعة بعد تورط بعض قيادييه في قضايا متعلقة بالفساد.

وتنظر الرباط بكثير من الاهتمام إلى مستقبل العلاقات مع إسبانيا، بخاصة أن مواقف الحزب الاشتراكي مؤخرًا من مجموعة من القضايا التي تهم المغرب، تبعث على القلق، وتعطي مؤشرات بخصوص احتمال وجود توتر في العلاقات بين الجانبين.

وكانت للحزب الاشتراكي الإسباني مواقف معادية للمغرب، فيما يتعلق بملف الهجرة وحراك الريف، إلى جانب تجديد اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي واتفاق التبادل الزراعي، حيث شدد الاشتراكيون على ضرورة احترام الاتحاد الأوروبي للقرار الأخير لمحكمة العدل الأوروبية، القاضي بعدم تضمين مياه الصحراء إلى الاتفاقية المقبلة مع المغرب، وهو الأمر الذي رفضته المملكة، التي هددت بعدم التوقيع على الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي، بعد انتهاء الاتفاق الحالي يوم 14 يوليو /تموز المقبل، في حالة استثناء الصحراء من الاتفاقية الجديدة.

وكانت العلاقات بين البلدين في عهد الحكومتين الاشتراكيتين السابقتين لفيليبي غونزاليس وخوسي لويس ماريا ثاباتيرو، مستقرة، حيث نهج الاشتراكيون سياسة براغماتية، بعيدا عن الإضرار بالمصالح المغربية، على الرغم من بعض المواقف المعادية للمغرب التي كانوا يعبرون عنها أيام كانوا في المعارضة.

وشغل الوزير الأول الإسباني الجديد، بيدرو سانشيز ,منصب أستاذ جامعي في علوم الاقتصاد، وعمل كمستشار في لدية مدريد، قبل أن يصبح أمينا عاما للحزب الاشتراكي، ثم خسر في آخر ولايتين، قبل أن يعود بقوة إلى الواجهة، بتزعمه لحزبه وللحكومة الإسبانية بعد الإطاحة بحكومة راخوي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترقب يسود العلاقات المغربية الإسبانية بعد سحب الثقة من الحزب الشعبي الترقب يسود العلاقات المغربية الإسبانية بعد سحب الثقة من الحزب الشعبي



GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مذيعة الـ" إن بي سي " تستلم قذيفة عنيفة من ممثلة مسنة

GMT 06:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ملابس لا يمكن الاستغناء عنها للرجال والنساء

GMT 20:52 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الأجمل لقضاء شهر عسل مميز

GMT 09:24 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 05:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فارس كرم يسعى إلى طرح ألبومه الغنائي الجديد

GMT 22:08 2015 الجمعة ,14 آب / أغسطس

شهب البرشاويات تنير السماء مع بزوغ الفجر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca