آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد أنه لا يتهرب من المواجهة ومناقشة المشروع

وزير العدل المغربي يرفض الرد على انتقادات "تقنين وسائل التواصل"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير العدل المغربي يرفض الرد على انتقادات

وزير العدل المغربي محمد بنعبد القادر
الرباط - الدار البيضاء

رفض وزير العدل، محمد بنعد القادر، الرد على الانتقادات التي وجهت إلى مشروع قانون تقنين وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح، المصادق عليه من طرف الحكومة في المجلس الحكومي المنعقد يوم 19 مارس/ آذارالماضي، والذي جر على الوزير الاتحادي وعلى الحكومة عاصفة من الانتقادات.

وأوضح الوزير بنعبد القادر: "يعتذر علي الإدلاء بتصريحات حول تفاعلات وملابسات بهذا الخصوص، وذلك لاعتبار وحيد يندرج ضمن أخلاقي السياسية وفهمي لمعنى المسؤولية"، مشيرًا إلى أن الاعتبارات السالفة تفرض عليه اليوم ألا يساهم "في أي جدال إعلامي أو سجال سياسي من شأنه أن يشوش على هذه اللحظة التاريخية المتميزة التي نواجه تحدياتها بنبوغ وطني غير مسبوق، ونعززها بتلاحم باهر يتجذر يوميًا على المستوى الشعبي والمؤسساتي".

وأكد بنعبد القادر أنه لا يتهرب من المواجهة ومناقشة المشروع، موردا في تصريحه: "مباشرة بعد رفع حالة الطوارئ الصحية سأكون رهن إشارة الإعلام الوطني من خلال ندوة صحافية للتواصل وتنوير الرأي العام".

وعمق تسريب مقتضيات مشروع القانون سالف الذكر الخلاف داخل مكونات الأغلبية الحكومية، خصوصا بين حزبي العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي، الذي اتهم على لسان عدد من قياداته وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، بتسريب مسودة غير نهائية من نص المشروع المثير للجدل.

ووقع آلاف من المغاربة عريضة موجهة إلى الحكومة وإلى البرلمان حول مشروع القانون 22.20 المتعلق بتقنين استعمال وسائل التواصل الاجتماعي والشبكات المفتوحة والشبكات المماثلة، داعين إلى إسقاط المشروع برمته.

واعتبر مطلقو العريضة أن سعي الحكومة إلى تمرير مشروع قانون تقنين استعمال وسائل التواصل الاجتماعي والشبكات المفتوحة والشبكات المماثلة يتم "بعيدا عن القيم الدستورية القائمة على التشاركية".

وقوبلت المواد المسربة من مشروع القانون سالف الذكر برفض واسع من طرف المغاربة، لتضمنه عقوبات ثقيلة تتراوح بين السجن والغرامة المالية في حق كل من دعا إلى مقاطعة بعض المنتجات والبضائع أو الخدمات أو التحريض على ذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو شبكات البث المفتوح.

ورغم أن الحكومة أكدت في البلاغ الصادر عقب انعقاد المجلس الحكومي الذي صُودق فيه على مشروع قانون 22.20 أن المصادقة تمت مع الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات المثارة، وأن المشروع سيحال على لجنة تقنية لتطويره؛ فإن نشطاء الشبكات الاجتماعية رفضوه، وطالبوا بسحبه.

قد يهمك ايضا:

 انتخاب بنعبد القادر رئيسا مساعدا للجمعية الإفريقية

اعتقال شبكة تنصب على المواطنين باسم القصر الملكي في الرباط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يرفض الرد على انتقادات تقنين وسائل التواصل وزير العدل المغربي يرفض الرد على انتقادات تقنين وسائل التواصل



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca