الرباط _الدار البيضاء اليوم
أفادت وزارة الصحة، الجمعة، عن تسجيل 2423 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و1746 حالة شفاء، و42 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة.وذكرت وزارة الصحة في نشرة “كوفيد-19” اليومية، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 112 ألف و522 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 91 ألف و932 حالة، بمعدل تعاف في حدود 81,7 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 1998 حالة، ليستقر معدل الفتك في 1,8 بالمائة.وتتوزع الحالات المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة، بين كل من جهات الدار البيضاء-سطات (1096)، والرباط-سلا-القنيطرة (324)، ودرعة-تافيلالت (171)، وبني ملال-خنيفرة
(112)، ومراكش-آسفي (237). كما تم تسجيل 88 حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، 129 حالة بجهة سوس-ماسة، و119 حالة بجهة الشرق، و19 حالة بجهة الداخلة وادي الذهب، و93 حالة بجهة فاس-مكناس، و21 حالة بجهة كلميم-واد نون و14 إصابة جديدة بجهة العيون الساقية الحمراء.وأصبح معدل الإصابة التراكمي بالمغرب يناهز 303,2 إصابة لكل 100 ألف نسمة، حيث أصيب 6,5 أشخاص لكل 100 ألف نسمة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى مليونين و371 ألفا و52 حالة.ويبلغ مجموع الحالات النشطة، التي تتلقى العلاج حاليا، 18 ألفا و592 حالة، أي بمعدل 51,2 حالة لكل 100 ألف نسمة.
ويصل مجموع الحالات الخطيرة أو الحرجة الموجودة حاليا بأقسام الإنعاش والعناية المركزة، إلى 368 حالة، 42 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.كما أشارت وزارة الصحة، في نشرة ” كوفيد-19 “، أنه تم تسجيل 42 حالة وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 10 بالدار البيضاء، 5 بمراكش، 4 بوجدة أنجاد، 3 حالات بالراشيدية وطنجة، حالتي وفاة بكل من تطوان، خريبكة، وحالة واحدة بكل من سطات، سلا، تمارة، سيدي قاسم، ميدلت، زاكورة، أكادير، إنزكان، تارودانت، خنيفرة، ليصل إجمالي الوفيات بسبب الوباء 1998حالة وفاة، أي بمعدل فتك مستقرا في 1.8 بالمائة.وفيما يخص الحالات المستبعدة بعد إجراء التحاليل المخبرية اللازمة، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، فقد تم استبعاد 21 ألف و577 حالة من كونها مصابة بالمرض، ليصل
مجموعها مليونين و392 ألف و629 حالة مستبعدة. من جهة أخرى أظهرت دراسة ميدانية حديثة أنّ "85% من الشّباب المغاربة يرون أن فيروس 'كورونا' المستجدّ زادَ من تكريس الفوارق الاجتماعية، بينما 48% منهم يرون أنه سلاح بيولوجي".الدّراسة الميدانية التي صدرت نتائجها أمس الخميس، وأنجزها مكتب الدراسات Future Elite لفائدة مرصد الشّمال لحقوق الإنسان حول "الشّباب المهمّش وكوفيد 19 بالمغرب: من الخوف إلى الغضب"، أكّدت أنّ "48% من الشباب يعتبرون فيروس كورونا سلاحا بيولوجيا أطلق في إطار الصراع بين القوى العظمى، مقابل 31% يعتبرون أنه انتقل من الطبيعة إلى الإنسان".وعبّر 10% من المشاركين في هذه الدّراسة الميدانية عن أن الفيروس "عقاب إلهي ناتج عن الفساد والظلم والابتعاد عن الدين"، و9%
اعتبروا أنه "سلاح بيولوجي تسرب بشكل غير متعمد من مختبر"، فيما 2% عبروا عن عدم قدرتهم على الإجابة. ووفقاً لنتائج الدّراسة الميدانية، يرى 85% من الشباب أن وباء كورونا زاد من تكريس الفوارق الاجتماعية، مقابل 4% اعتبروا أنه لم يكرس الفوارق الاجتماعية، في حين رفض 11% الإجابة.وفي ما يخص تأثير "كورونا" على الشّباب، تؤكّد نتائج الدّراسة أنّ 24 % اعتبروا أن الفيروس أثر على نفسيتهم بشكل سلبي، تمثل في الاكتئاب، والقلق، والضغط ، والتوتر والعزلة... فيما النسبة نفسها (24%) أكدت أنّ التأثير المالي كان له الوقع الأكبر عليها، وتمثل في تراجع المدخول الشهري للأسرة بشكل كبير، و22% اعتبروا أن التأثير كان سلبيا من الناحية الاقتصادية بسبب فقدانهم أو فقدان أحد أفراد أسرتهم مناصب الشغل.فيما اعتبر 20% أن
التأثير تمثل في الخوف على أنفسهم وعلى أفراد من محيطهم العائلي من الإصابة بالفيروس، بينما اعتبر 10% أن التأثير كان اجتماعيا بسبب نشوب مشاكل أسرية. وبخصوص المدخول الشهري فإن 59% من المستجوبين أكدوا تراجعه بشكل كبير، و26% اعتبروا أنه تراجع بشكل طفيف، و10% اعتبروا أنه لم يتأثر نهائيا؛ فيما 1% أكدوا أن مدخول أسرهم تأثر إيجابيا، بينما 4% رفضوا الإجابة.وشملت هذه الدّراسة 500 شاب وشابة من الفئة العمرية بين 18 و25 سنة، 52 % منهم ذكور و48 % إناث؛ وحاولت رصد مؤشر ثقة الشباب في المؤسسات والفاعلين وطنيا ومحليا، إضافة إلى تحديد اهتمامات الشباب المهمش عبر شبكة الإنترنت والقنوات التواصلية الأكثر استعمالا.
كما حاولت الدّراسة ذاتها الإجابة عن تساؤلات كثيرة من قبيل: "كيف يتفاعل الشباب المهمش مع أخبار كورونا؟ من أين يستقي المعلومات والأخبار الخاصة بالفيروس؟ هل يتأكد من تلك المعلومات وكيف؟ وكيف يتفاعل مع المنشورات الخاصة بالفيروس؟"، محاولة فهم كيف أثرت صدمة الوباء على الشباب المهمش، وهل تلقى هؤلاء أيّ دعم أو مساندة وما طبيعتها، وما مدى تأثر الدخل المالي للأسرة، وكيف أثر الوباء على المجتمع وباقي الشباب؛ كما حاولت رصد تمثلات الشباب حول مستقبلهم ومستقبل مجتمعهم وعلاقتهم بهذا الأخير.
قد يهمك ايضا
وزارة الصحة المغربية تعيد تسويق "دواء كورونا" في الصيدليات
إعفاء مسؤولة في وزارة الصحة يجرّ آيت الطالب إلى المثول أمام القضاء
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر