آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

روسيا تكشف عن تقدّم حقيقي في محادثات فيينا والاتحاد الاوروبي يُشير لاتّفاق "محتمل"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - روسيا تكشف عن تقدّم حقيقي في محادثات فيينا والاتحاد الاوروبي يُشير لاتّفاق

محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران
فيينا ـ سليم الحلو

أعلنت روسيا، الجمعة، أنها "متفائلة" بشأن المحادثات الدولية الهادفة إلى إحياء الاتفاق حول النووي الإيراني، لافتةً إلى "تقدّم" أُحرز في هذه المسألة الحساسة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "موقفي متفائل بالأحرى، هناك تقدّم حقيقي ورغبة حقيقية، بين ايران والولايات المتحدة، في فهم المخاوف الملموسة". وأشار وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، الجمعة، أن اجواء المفاوضات لاحياء الاتفاق النووي الدولي مع ايران باتت "أفضل" مما كانت عليه قبل عيد الميلاد، مشيرا الى "احتمال" التوصل الى اتفاق في فيينا. وقال بوريل بعد اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الاوروبي إن "الاجواء افضل بعد عيد الميلاد. قبل عيد الميلاد كنت بالغ التشاؤم. اليوم اعتقد أن هناك احتمالا للتوصل الى اتفاق".

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده الاثنين إن أجواء التفاؤل في محادثات فيينا حول الملف النووي الإيراني ناجمة عن إرادة كل المفاوضين التوصل إلى "اتفاق موثوق ومستقر". وأوضح خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي ان "ما يجري اليوم في فيينا هو نتيجة جهود من كل الأطراف الحاضرين للتوصل إلى اتفاق موثوق ومستقر". غير أن فرنسا اعتبرت الثلاثاء أن المحادثات "بطيئة جدًا"، فيما حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس من أنّ لم تتبقّ سوى "بضعة أسابيع" لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، مؤكّداً أنّ بلاده "مستعدّة" للجوء إلى "خيارات أخرى" إذا فشلت المفاوضات الجارية في فيينا. وقال لافروف الجمعة: "في فيينا، يتمتّع المفاوضون بخبرة عالية، يعرفون كلّ تفاصيل الموضوع".

وأضاف: "برأيي، إنّهم يحرزون تقدمًا جيدًا في الوقت الحالي. أطرق على الخشب. نعتقد أنّهم سيتوصلون إلى اتفاق". وتخوض إيران مباحثات في فيينا تهدف الى إحياء الاتفاق المبرم العام 2015 بشأن برنامجها النووي، وذلك مع الأطراف التي لا تزال منضوية فيه (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا). وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديًا من الاتفاق العام 2018، بشكل غير مباشر في المباحثات. وتهدف المفاوضات الى إعادة الولايات المتحدة الى الاتفاق ورفع العقوبات التي أعادت فرضها على طهران، في مقابل عودة الأخيرة الى الالتزام الكامل به. وتراجعت إيران عن جزء كبير من تعهداتها بموجب الاتفاق بعد انسحاب واشنطن.

قد يهمك أيضاً :

انطلاق الجولة الثامنة من محادثات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني

جمود في مباحثات فيينا بشأن النووي الإيراني ودعوة أممية للعودة للاتفاق فوراً

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تكشف عن تقدّم حقيقي في محادثات فيينا والاتحاد الاوروبي يُشير لاتّفاق محتمل روسيا تكشف عن تقدّم حقيقي في محادثات فيينا والاتحاد الاوروبي يُشير لاتّفاق محتمل



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca