آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

البوليساريو تخرق القانون الدولي بتجنيد الأطفال في أعمال الحرب ضد المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البوليساريو تخرق القانون الدولي بتجنيد الأطفال في أعمال الحرب ضد المغرب

صورة تعبيرية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

يشكّل احتفاء العالم يوم 20 نونبر الجاري بمرور 32 سنة على اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة، محطة لاستحضار ملف الأطفال المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف، حيث يتم تجنيدهم أو ترحيلهم إلى كوبا للتدريب العسكري والتكوين الإيديولوجي.وفي هذا الإطار، قال محمد بنطلحة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش: “رغم الحماية التي يمنحها القانون الدولي للأطفال في النزاعات المسلحة، إلا أنه غالبا ما يتم تجنيدهم من طرف كثير من الجماعات المسلحة، حيث يفصلون عن عائلاتهم أو ينتزعون من بيوتهم، أو يتعرضون للقتل أو التشويه أو الاعتداء الجنسي، أو أي شكل آخر من أشكال الاستغلال”.

وأبرز بنطلحة، في تصريح لهسبريس، أن ذلك محظور بمقتضى اتفاقية حقوق الطفل والميثاق الإفريقي لحقوق ورفاهية الطفل، وبمقتضى النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مشددا على أن “تجنيد الأطفال إلزاميا أو طوعيا في القوات أو الجماعات المسلحة، يشكل جريمة حرب في النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية”، موردا أن مجلس الأمن الدولي أدان بشدة تجنيد الأطفال في قرار له بشأن الأطفال في النزاعات المسلحة تم اعتماده عام 1999، لأن ذلك يعتبر انتهاكا للقانون الدولي.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش أن “جماعة البوليساريو الانفصالية تنتهك الأعراف والمواثيق الدولية، وذلك بفرضها على أطفال مخيمات تندوف حمل السلاح وتجنيدهم والزج بهم في العمليات العدائية، في تحد صارخ لكل قرارات مجلس الأمن والمواثيق الدولية”.وأشار بنطلحة إلى أن “البوليساريو تروج مجموعة من الأشرطة المرئية التي توثق لتجنيد الأطفال ودفعهم إلى حمل السلاح، وهو ما يعتبر جريمة دولية وخرقا للقانون الدولي الذي يحظر إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة بموجب الفقرة الثانية من المادة 77 من برتوكول جنيف لعام 1977، والمادة 38 من اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989، والبروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة لعام 2000 الذي يحظر إشراك الأطفال الذين لم يبلغوا بعد سن الثامنة عشر في الأعمال العدائية”.

وأورد أستاذ العلوم السياسية ضمن تصريحه أن “هذا الوضع يحتم على المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية إثارة انتباه لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل إلى الوضعية المأساوية للأطفال المحتجزين في مخيمات تندوف، في خرق سافر لكل الأعراف والقوانين، كما أن الجزائر يجب أن تتحمل كامل المسؤولية أمام المجتمع الدولي، ويتعين مساءلتها لأن استغلال هؤلاء الأطفال يتم فوق التراب الجزائري”.

قد يهمك أيضَا :

وزير الخارجية الغامبي يؤكد أن طرد البوليساريو سيمكن الاتحاد الإفريقي من استعادة مصداقيته

بوريطة يطالب إسبانيا برد مقنع بعد السماح لزعيم البوليساريو الدخول إلى أراضيها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البوليساريو تخرق القانون الدولي بتجنيد الأطفال في أعمال الحرب ضد المغرب البوليساريو تخرق القانون الدولي بتجنيد الأطفال في أعمال الحرب ضد المغرب



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca