آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب وبريطانيا يحتفلان بذكرى توقيع أول معاهدة واستعدادات لـ"إنزال عربي روسي" في مراكش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب وبريطانيا يحتفلان بذكرى توقيع أول معاهدة واستعدادات لـ

ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي
الرباط ـ زياد المريني

مرت 300 سنة على توقيع أول معاهدة تجارية بين البلدين بتاريخ 23 كانون الثاني/ يناير 1721 في مدينة فاس العاصمة السابقة للمغرب، وهي المناسبة التي احتفل بها المغرب وبريطانيا خلال انعقاد الدورة الثالثة للحوار الإستراتيجي بين المملكتين، الأربعاء في لندن، بحضور وزيري خارجية البلدين .
ويهدف عقد الدورة الأولى لمجلس الشراكة، الى تعميق تعاون البلدين الاقتصادي، حيث أكد كل من ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي ونظيرته البريطانية ليز تراس على "تعميق علاقاتهما الاقتصادية والأمنية، وتعزيز صلاتهما الثقافية" وغيرها من الشراكات في مجالات المناخ والاقتصاد، والنهوض بمبادلاتهما التجارية، التي تصل بالفعل إلى نحو ملياري جنيه إسترليني في العام..
وأوضح البلدان، في بيان مشترك صدر عقب أعمال هذه الدورة التي ترأسها وزير الدولة البريطاني المكلف بالتجارة الدولية، رانيل جاياواردينا، ووزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أنهما أصبحا من خلال اتفاق الشراكة يتوفران على أرضية تتيح تعميق شراكتهما الاقتصادية، وتطلعهما إلى تعزيز علاقاتهما الاقتصادية، من خلال تشجيع المقاولات البريطانية على دراسة إمكانيات الاستثمار بالمغرب في قطاعات مختلفة، بالنظر على الخصوص لولوج المملكة لأسواق صاعدة أخرى.
وأكد البيان المشترك أن لجنة فرعية ستعمل على دراسة إمكانيات تعميق هذه العلاقة وتنمية المبادلات التجارية والاستثمارات الثنائية، مع السهر بالخصوص على تفعيل اتفاق الشراكة على أكبر قدر من النجاعة.
يأتي ذلك، في وقت تسعى فيه بريطانيا الى تعزيز شراكاتها مع المغرب بعد استقلالها عن الاتحاد الأوروبي، بينما تبدي روسيا اهتماما متزايدا بالمغرب الأقصى ومنطقة المغرب العربي عموما، باعتبارها بوابة نحو القارة الأفريقية، ومنطقة تنافس بين القوى العظمى في "المعسكر الشرقي" والغرب، وذلك بعد أيام من شراكة تاريخية بين الرباط وواشنطن تدعم بموجبها الأخيرة تجهيز عدد كبير من المناطق الصناعية في عموم التراب المغربي، هذا فيما ينتظر أن تشهد المملكة "إنزالا عربيا روسيا" وتحديدا مدينة مراكش التي تتهيأ لاحتضان المنتدى العربي الروسي الـ 15 عشر من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وتم توجيه الدعوات إلى جميع أعضاء جامعة الدول العربية من قبل أمينها العام في أول حدث تنظمه المملكة بهذا الحجم من حيث طبيعة الضيوف..
ووجه أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، رسميا، الدعوة إلى جميع الدول الأعضاء في هذه المنظمة للمشاركة في الدورة الوزارية السادسة للمنتدى الروسي-العربي الذي سينعقد في مراكش يوم 15 من الشهر الجاري.
وكشفت مصادر مطلعة أن الجامعة العربية وجهت دعوة رسمية إلى المسؤولين الجزائريين من أجل حضور فعاليات المنتدى، ورجحت إمكانية مشاركة الجارة الشرقية بتمثيلية ضعيفة.
واعتبر المحلل السياسي المغربي الموساوي العجلاوي إن "انعقاد المنتدى العربي الروسي في المغرب له دلالات ومعان عدة، خاصة أنه يأتي في سياق تنويع المملكة لشركائها وانفتاحها على شركاء جدد"، مضيفا أن "روسيا تولي أهمية قصوى للمغرب وتعتبره فاعلا إفريقيا حقيقيا يمكن التعويل عليه".
وشدد الموساوي، في تصريح له، على أن "الروس يعطون أهمية كبيرة للمغرب والجزائر في سياقات تصريف الحرب الأوروبية الروسية، حيث يتخوفون من تمدد الحلف الأطلسي على الحدود الروسية، وبالتالي يطمحون إلى الانفتاح على شركاء في شمال إفريقيا".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بوريطة يجري في بودابست سلسلة من المباحثات مع نظرائه في جمهورية التشيك وسلوفاكيا

 

ناصر بوريطة يؤكد أن المغرب استطاع تحويل تحديات الوباء إلى فرص

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وبريطانيا يحتفلان بذكرى توقيع أول معاهدة واستعدادات لـإنزال عربي روسي في مراكش المغرب وبريطانيا يحتفلان بذكرى توقيع أول معاهدة واستعدادات لـإنزال عربي روسي في مراكش



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca