آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تشمل عددًا لا يُستهان به من المسؤولين ضمنهم كبار الوزراء والنواب

حملة تطهير مُرتقبة تستهدف جميع المتورطين في الفساد المالي والإداري في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حملة تطهير مُرتقبة تستهدف جميع المتورطين في الفساد المالي والإداري في المغرب

حكومة سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء اليوم

كشفت منذ أيام عدة مواقع مغربية وأجنبية، بما في ذلك صحيفة "رأي اليوم" اللندنية، أن جهات مغربية عليا، تستعد لحملة تطهير تستهدف جميع المتورطين في الفساد المالي والإداري بالمملكة، دون أي استثناء، وعلى مستوى مختلف المسؤوليات والمناصب المعنيين بها.

وأضافت الصحيفة ان قائمة التطهير « تشمل عددا لا يستهان به من المسؤولين، ضمنهم كبار الوزراء والنواب البرلمانيون، ومدراء المؤسسات العمومية، والمنتخبين في الدوائر المحلية، كشفت تقارير الرقابة تورطهم في شبهات تتعلق بالفساد الإداري ونهب المال العام ».

وأوضحت الصحيفة أنه «يرتقب أن تحصل اعتقالات واسعة بعد الاجازة القضائية، في صفوف لصوص المال العام الذين اغتنوا بشكل لافت»، مضيفا حسب مصادر قضائية أن «ذلك سيكون مقدرة لمحاكمة رموز الفساد في مختلف مدن المملكة، وذلك تزامنا مع الزلزال الذي ينتظر حكومة سعد الدين العثماني».

اقرا ايضا:

تسجيل معدلات نمو أعلى من المعدل الوطني فقط في خمس جهات مغربية

وفي تعليقه على الموضوع، قال محمد شقير المحلل السياسي، إنه من الصعب التأكد من صحة أخبار كهذه، لكن «يمكن الإشارة إلى أن هناك سياق سياسي داخلى يحبل بالكثير من الاختلالات التي تعرفها العديد من القطاعات والمؤسسات، إلى جانب متابعة الجهات العليا لتداعيات الحراك السياسي الجزائري، وما اسفر عنه من محاكمات للعديد من الوجوه السياسية والاقتصادية وحتى العسكرية».

وأضاف شقير، في تصريح لموقع «فبراير»، أن ذلك يأتي إلى جانب « معطى آخر يتمثل في فشل حكومتي حزب العدالة والتنمية التي رفعت شعار محاربة الفساد، بالتالي فكل هذه العوامل تجعل من الضروري ان تتحرك اعلى سلطة في البلاد لاتخاذ اجراءات ملفتة، تتمثل في تغيير واستبدال بعض الوجوه الحكومية وتشكيل لجنة لبلورة ملامح النموذج التنموي الجديد، بالاضافة الى امكانية تدشين حملة تطهير على غرار حملة التطهير التي اشرف عليها وزير الداخلية السابق ادريس البصري، والتي عمل فيها نظام الملك الراحل الحسن الثاني على تقوية سلطته والتحكم في مكونات النخبة السياسية وخاصة الاقتصادية »، وفق تعبيره.

ورجح أنه من الممكن أن « يفكر نظام الملك محمد السادس بعد مرور عشرين سنة عن توليه الحكم، الضرب بقوة على طاولة المشهد السياسي، بعدما أصبح في مواجهة شبه مباشرة مع المطالب الشعبية، وبعدما احس بان اختلالات عميقة اصبحت تهدد شرعية النظام من جراء استغلال بعض مكونات النخب السياسية والاقتصادية للوضع الحالي والاغتناء المفرط من فرصه على حساب اوسع الفئات الشعبية وشرائح الطبقة المتوسطة التي ازدادت فقرا وتهميشا »، على حد قوله.

قد يهمك ايضا:

الملك محمد السادس يستقبل القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية

جهة اغادير واحدة من ضمن 4 جهات مغربية مساهمة في انتاج نصف الثروة الوطنية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة تطهير مُرتقبة تستهدف جميع المتورطين في الفساد المالي والإداري في المغرب حملة تطهير مُرتقبة تستهدف جميع المتورطين في الفساد المالي والإداري في المغرب



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca