آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أرخى التسريب الصوتي لـ"أوزين" بظلاله على المَشهد السياسي

سعيد أمزازي يردّ على الانتقادات الحادّة لوزير الشباب والرياضة السابق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سعيد أمزازي يردّ على الانتقادات الحادّة لوزير الشباب والرياضة السابق

محمد أوزين وزير الشباب والرياضة
الدار البيضاء - جميله عمر

أرخت تداعيات التسريب الصوتي لـ"محمد أوزين" وزير الشباب والرياضة السابق وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، الذي ينتقد فيه سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وعضو المكتب السياسي للحزب، بظلالها على التنظيم الحزبي والمشهد السياسي المغربي.

وكشف عضو في ديوان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن سعيد أمزازي "لم تزعجه تصريحات محمد أوزين نظرا لكونه يعرف الطابع النفسي والمصلحي الذي يحركها، وأنه يقوم بواجبه بناء على التعليمات الواردة في خطب جلالة الملك، إذ إنه امتثل للتوجيهات الملكية، وستسمي الوزارة الموسم الدراسي الحالي بمدرسة المواطنة أي لكل المغاربة وليس لحزب دون غيره".

وأفاد المصدر نفسه بأن محمد أوزين بهذه التصريحات التي وردت ضمن التسجيل الصوتي، إنما يوجه انتقادا مبطنا لدعوة صاحب الجلالة الأحزاب السياسية لاستقطاب الأطر والكفاءات، معتبرا أن الوزير المقال إثر فضيحة الكراطة: "لا يستسيغ أن يرفض له وزير حركي أي طلب كما فعل معه سعيد أمزازي، إذ رفض كل الأسماء التي أعطاه له لتنصيبها في ديوانه أو في بعض المناصب الإدارية في الوزارة".

وأشار عضو ديوان سعيد أمزازي إلى أن الوزير عيّنه الملك محمد السادس وليس محمد أوزين ليشتغل وفق خطط عمل "بالتنسيق مع المجلس الأعلى التربية والتكوين، لفائدة كل المغاربة على قدم المساواة وليس لفائدة أجندة حزبية، بناء على توجيهات محمد السادس بأن يبقى التعليم بعيدا عن التجاذبات السياسوية، مشيرا إلى أن "أزمة محمد أوزين يعرفها الجميع منذ إعفائه من المنصب الوزاري، إذ تلاحقه لعنتها إلى اليوم، وأنه يعرف أن لا أمل له في الحصول على موافقة لترأس حزب الحركة الشعبية".

وسبق محمد أوزين أن أعطى تصريحا صحافيا، أن أمزازي يرفض حضور اجتماعات المكتب السياسي للحركة الشعبية، ويرفض تلقي توجيهات الحزب بشأن رؤيته في إصلاح التعليم، وبخاصة في ما يتعلق بالعالم القروي الذي يعد أحد اهتمامات الحزب الكبرى، والتي يركز عليها في برامجه الانتخابية.

وأكد أوزين وجود تسجيل صوتي له عبر خدمة "واتسآب" يهاجم من خلاله الوزير أمزازي، معتبرا في التسجيل الصوتي أن تصرف أمزازي يخدم فقط أجندات غير أجندة حزب الحركة الشعبية، مبرزا أن الوزير يسيء للحزب عبر رفضه التجاوب مع مطالب الحركيين بشأن الاهتمام بالعالم القروي في رؤيته لإصلاح التعليم.

وتحدّى أوزين أن يكون سبب انتقاده لزميله في الحزب سعيد أمزازي نابعا من عدم تعيين الأخير لأقاربه في المناصب العليا، مؤكدا أنه لم يتصل بتاتا بالوزير من أجل حثه على تعيين هذا أو ذاك، مبرزا أن انتقاده نابع من غيرته على سمعة الحزب ومناضليه الذين يتواصلون مع المواطنين ويتم إحراجهم بتجاهل أمزازي للعالم القروي، وأشار إلى أن أمزازي لم يكن ليصبح وزيرا لولا تضحية مناضلي الحزب وعملهم من أجل إقناع المواطنين بالتصويت للحزب، مبرزا أنه في الوقت الذي كان فيه أمزازي يشرب قهوته الصباحية إبان الحملات الانتخابية كان مناضلو الحزب يتواصلون مع المغاربة لأجل إقناعهم بالتصويت للحزب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد أمزازي يردّ على الانتقادات الحادّة لوزير الشباب والرياضة السابق سعيد أمزازي يردّ على الانتقادات الحادّة لوزير الشباب والرياضة السابق



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca