آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إدارة الدفاع الوطني المغربي تتوعد بالرد الصارم على تهديد أمن وطمأنينة المغاربة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إدارة الدفاع الوطني المغربي تتوعد بالرد الصارم على تهديد أمن وطمأنينة المغاربة

القوات المسلحة الملكية
الرباط ـ المغرب اليوم

قال عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، إن “المغرب إذ يؤكد على التشبث الراسخ بوقف إطلاق النار، فإنه يظل، وبالحزم ذاته، عازما تمام العزم على الرد بأكبر قدر من الصرامة، في إطار الدفاع الشرعي، على أي تهديد لأمنه وطمأنينة مواطنيها”.

جاء ذلك ضمن أجوبته على تساؤلات أعضاء مجلس المستشارين حول التطورات الأخيرة بالصحراء المغربية، في جلسة سرية للجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لإدارة الدفاع الوطني.

وأشار لوديي، بحسب تقرير للجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة، إلى أن “القوات المسلحة الملكية عملت من خلال حرفيتها العالية في مجال التخطيط والقيادة والتنفيذ العملياتي، على تعزيز الشريط الحدودي الكركرات وفق خطة محكمة لقطع الطريق ودحر مناورات المرتزقة وأعداء وحدتنا الترابية”.

وسجل المسؤول الحكومي أن العملية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية في “الكركرات”، “أظهرت للعالم أجمع جدوى ومشروعية هذه العملية النوعية التي مكنت من ضمان التدفق الآمن للبضائع والأشخاص بين المغرب وعمقه الإفريقي، وكذا بين البلدان الأوروبية والإفريقية”.

من جهة أخرى، اعتبر عبد اللطيف لوديي أن الميزانية المخصصة لإدارة الدفاع الوطني لا بأس بها؛ إذ سيصل غلافها الإجمالي لسنة 2022 إلى 50.3 مليار درهم، مقابل 47.4 مليار درهم برسم سنة 2021، بزيادة قدرها 2.9 مليار درهم، أي بنسبة 6 في المائة.

وقال لوديي: “إذا كنا لا نخفي أن الميزانية المرصودة لقطاع الدفاع الوطني غير كافية بالنظر إلى المهام المتعددة التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية، ولا سيما أمام التهديدات التي تعرفها المنطقة والتي تتطلب يقظة مستمرة لجميع هذه القوات، فإن هذه الميزانية تبقى معقولة مقارنة مع الميزانيات التي تعتمدها دول المنطقة”، مبرزا أنها تمثل 4 في المائة من الناتج الداخلي الخام لبلادنا.

وشدد المسؤول الحكومي على أن تدبير الاعتمادات المرصودة لقطاع الدفاع الوطني يتم بشكل عقلاني ويخضع لضوابط وقواعد الحكامة الجيدة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن شراء العتاد العسكري يتم عبر تحديد الأولويات، وعن طريق لجان تدرس وفق معايير دقيقة نوع الأسلحة المراد اقتناؤها وكيفية عقد الصفقات بشأنها.

وأورد الوزير المكلف بإدارة الدفاع الوطني أنه “نظرا للأهمية البالغة التي يحظى بها التكوين العسكري، تحرص إدارة الدفاع الوطني أثناء عقد اتفاقيات اقتناء مختلف المعدات والعتاد على أن تتضمن عقود هذه الصفقات بنودا خاصة بالتكوين العالي لأفراد القوات المسلحة الملكية في مختلف المجالات ذات الصلة بهذه المعدات، مع الاعتماد تدريجيا على الموارد البشرية الذاتية لصيانتها”

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

لوديي يلاقي كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية

 

تنسيق عسكري يجمع بين المغرب وفرنسا بشأن "السلاح والساحل"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة الدفاع الوطني المغربي تتوعد بالرد الصارم على تهديد أمن وطمأنينة المغاربة إدارة الدفاع الوطني المغربي تتوعد بالرد الصارم على تهديد أمن وطمأنينة المغاربة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca