آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

موسكو تحذّر واشنطن من خطر تسليحها أوكرانيا وتعتبره يزيد من فرص الإشتباك بين روسيا والغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موسكو تحذّر واشنطن من خطر تسليحها أوكرانيا وتعتبره يزيد من فرص الإشتباك بين روسيا والغرب

الحرب الروسية - الأوكرانية
واشنطن - محمد صالح

حذّرت موسكو  من أن قرار البيت الأبيض إرسال المزيد من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا "يزيد من خطر حدوث اشتباك عسكري مباشر" بين روسيا والغرب.وقال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، إن ذلك يمثل "تهديدًا مباشرًا" لموسكو، واصفا الولايات المتحدة بأنها "شريك في الصراع".
وفي موسكو، تعهدت الرئاسة الروسية بإعادة السيطرة على الأراضي التي حررها الجيش الأوكراني في مناطق ضمتها روسيا أخيرا، وأكدت أن هذه المناطق ستظل تحت سيطرتها "للأبد".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق تخصيص 625 مليون دولار في صورة مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا.
ويرجع الفضل إلى الأسلحة الأمريكية المتقدمة في مساعدة أوكرانيا على الحفاظ على وتيرة تصديها للقوات الروسية المحتلة.
وأحرزت القوات الأوكرانية تقدما ملحوظا في شمال شرق البلاد وجنوبها في الأسابيع الأخيرة.
وتعهد موسكو  الأربعاء باستعادة المناطق التي ضمتها روسيا إليها، بعد تقدم  القوات الأوكرانية فيها.وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف،  إن روسيا ستستعيد المناطق التي تنسحب منها حاليا في أوكرانيا.وأضاف بيسكوف خلال اتصال هاتفي مع صحفيين أن أراضي تلك المناطق "ستظل مع روسيا إلى الأبد، وسوف تستعيدها".
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه يتوقع أن "يستقر" الوضع في المناطق الأوكرانية التي ضمها الكرملين، بعد أن عانت موسكو من انتكاسات عسكرية هناك، وخسرت عدة مدن رئيسية استعادتها كييف.وقال بوتين خلال مكالمة فيديو متلفزة مع بعض المدرسين الروس: "نحن نعمل على افتراض أن الوضع في الأراضي الجديدة سيستقر".وأضاف أن نتائج "استفتاءات" الانضمام إلى روسيا التي نظمتها موسكو في المناطق التي سيطر عليها جيشها كانت "أكثر من مقنعة".وقال بوتين: "بكل صدق، لم تسعدني نتائج الاستفتاء فحسب، بل فاجأتني أيضا".وشجب الغرب وأوكرانيا التصويت - الذي نظمته موسكو على عجل مع تقدم قوات كييف - ووصفه بأنه خدعة.وضم بوتين أربع مناطق أوكرانية في احتفال كبير بالكرملين الأسبوع الماضي، معلنا أن سكانها سيكونون روسا "إلى الأبد".
وقال حاكم منطقة لوهانسك الواقعة في أقصى شرق أوكرانيا لبي بي سي إن قوات بلاده استعادت ست قرى هناك منذ الثلاثاء - مع استمرار الهجمات المضادة.
وأشاد سرهي هيداي بما وصفه ببداية عمليات تحرير منطقته من الاحتلال الروسي.
ويأتي ذلك وسط تقارير تفيد بأن القوات الأوكرانية تتجه نحو طريق إمداد رئيسي تسيطر عليه روسيا.
وكانت روسيا قد سيطرت على منطقة لوهانسك بالكامل تقريبا في يوليو/تموز.
وتتضمن أحدث المعدات الأمريكية أربعة أنظمة صواريخ متعددة عالية الدقة من طراز "هايمارس".
وقد خصصت واشنطن حتى الآن ما يقرب من 17 مليار دولار للدعم العسكري لكييف منذ أن غزا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا في 24 فبراير/شباط.
وحذر أنتونوف، في بيان صدر يوم الخميس، من أن قرار الولايات المتحدة "مواصلة إمداد نظام كييف بالأسلحة الثقيلة يؤكد فقط على وضع واشنطن شريكا في الصراع".
وقال إن هذا سيؤدي إلى "إراقة الدماء لفترة أطول وإحداث خسائر جديدة".
وقال السفير الروسي: "ندعو واشنطن إلى وقف استفزازاتها التي قد تؤدي إلى أخطر العواقب".
وتعهدت روسيا، بعد تعرضها لسلسلة من الهزائم الكبرى في ساحة المعركة في أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، بالدفاع عن نفسها بكل الوسائل المتاحة - من دون استبعاد استخدام أسلحتها النووية.
ولا تزال موسكو تمضي قدما في محاولاتها ضم أربع مناطق في أوكرانيا هي: دونيتسك ولوهانسك في الشرق، وخيرسون وزابوريجيا في الجنوب.
ولكنها لا تسيطر بشكل كامل على أي من تلك المناطق، وقد أحرزت القوات الأوكرانية تقدما سريعا في منطقة خيرسون في الأيام الأخيرة.
ويأتي تحذير أنتونوف بعد وقت قصير من مناقشة الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس المزيد من التعاون العسكري مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وشدد البيت الأبيض في بيان على أن "الولايات المتحدة لن تعترف أبدا بضم روسيا المزعوم للأراضي الأوكرانية".
وتعهد بايدن بمواصلة دعم أوكرانيا لأنها تدافع عن نفسها أمام عدوان روسي طالما أن الأمر يتطلب ذلك.
وقال البيان إن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة تضمنت "(منظومة) هايمارس وأنظمة مدفعية وذخيرة وعربات مصفحة".
واستخدمت أنظمة هايمارس الأمريكية الصنع - التي تتسم بأنها صواريخ مدفعية عالية الحركة - لضرب أهداف روسية، من بينها مراكز قيادة ومستودعات ذخيرة.
واستخدمت أيضا لاستهداف الجسور، بعضها قريب من خيرسون التي تحتلها روسيا وتحاول أوكرانيا استعادتها.

قد يهمك أيضا

10دول تدعم انضمام كييف لـ"الناتو" وروسيا ترفع اتفاقيات ضم أراض أوكرانية للدوما

 

روسيا تعتقل مدير محطة زابوريجيا النووية والوكالة الذرية تطلب توضيح فوري

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تحذّر واشنطن من خطر تسليحها أوكرانيا وتعتبره يزيد من فرص الإشتباك بين روسيا والغرب موسكو تحذّر واشنطن من خطر تسليحها أوكرانيا وتعتبره يزيد من فرص الإشتباك بين روسيا والغرب



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca