آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 2 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

الجهاد ترد على قتل الجعبري بقصف مدن داخل إسرائيل بالصواريخ وإسرائيل تحشد قواتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجهاد ترد على قتل الجعبري بقصف مدن داخل إسرائيل بالصواريخ وإسرائيل تحشد قواتها

سماء قطاع غزة و صورة لصواريخ فلسطينية يتم إطلاقها مستهدفة أهداف داخل إسرائيل الليلةً
غزة - كمال اليازجي

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن قواتها أطلقت أكثر من مئة صاروخ إستهدف تل أبيب ومدن إسرائيلية رداً على إغتيال أحد قيادي سرايا القدس في شمال قطاع غزة . وقال شهود عيّان إنهم سمعوا دوي انفجارات في في سماء غزة من جراء إطلاق صواريخ من القطاع تجاه إسرائيل، وذلك بعد مقتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري في قصف إسرائيلي.
و وفقاً لمصادر طبية فلسطينية و وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن الغارات الإسرائيلية أدت إلى سقوط 10 قتلى، من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، بالإضافة إلى إصابة العشرات. 

وأطلق مسلحون فلسطينيون أكثر من مئة صاروخ في "رد أولي" على القصف الإسرائيلي. وتمكنت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية من اعتراض معظمها.  واستهدف الجيش الإسرائيلي مواقع في القطاع، قائلا إنها تأتي ردا على "التهديدات المباشرة التي تشكلها حركة الجهاد الإسلامي".وقال الجيش الإسرائيلي إن القصف جزء من عملية عسكرية ضد أهداف تابعة للحركة.
وقال الجيش إنه قصف مواقع للحركة، بينها برج فلسطين في مدينة غزة، وشوهد الدخان يتصاعد من البرج بعد قصفه. وأشارت تقارير إلى أن الجعبري قتل في قصف طائرات إسرائيلية لشقة سكنية وسط مدينة غزة. ويُعرف عن الجعبري أنه كان مسؤول لواء سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، في شمال القطاع. 

وبحسب السلطات الإسرائيلية، فقد كان الجعبري شخصية بارزة في الجهاد الإسلامي وشغل مناصب مختلفة في الحركة ومن بينها قائد ملف العمليات، وكان مسؤولا عن اتخاذ قرارات عديدة في الحركة وعن محاولات لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين. وقد تعاون في الهجوم الجيش الإسرائيلي ووكالتا الاستخبارات والأمن الداخلي (شين بيت).وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في بيانه إن الحكومة لن تسمح لما وصفها بالمنظمات الإرهابية بأن "تحدد طريقة حياة سكان محيط غزة وتهدد مواطني دولة إسرائيل".

وورد في بيان مشترك من رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد ووزير الدفاع بيني غانتس أن الجيش الإسرائيلي استهدف شخصيات من تنظيم الجهاد الإسلامي في عملية تهدف إلى " إزالة مصادر خطر تهدد المواطنين الإسرائيليين داخل إسرائيل وفي محيط غزة".وفي المقابل، دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي المسلحين من جميع التنظيمات الفلسطينية "لمواجهة العدوان الإسرائيلي".وأعلنت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية المسلحة أن سترد على اغتيال الجعبري، قائلة إنها في "انعقاد دائم لتحديد طبيعة هذا الرد".   

وقالت الغرفة العسكرية في بيانها: "هذا العدوان لن يمر مرور الكرام، ورد المقاومة قادم وبالطريقة التي تحددها قيادة المقاومة".وعبّر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عن إدانته لما وصفه بـ"الجريمة الإسرائيلية النكراء"، محذرا من أن الأمور مفتوحة على كل الاتجاهات. وجاءت هذه التطورات بعد أربعة أيام من إغلاق إسرائيل معبرين بين غزة وإسرائيل، وفرضها قيودا على حركة المواطنين الإسرائيليين الذين يقيمون بالقرب من الحدود مع غزة استنادا إلى اعتبارات أمنية.

وكانت حركة الجهاد قد أعلنت حالة الاستنفار في صفوف مقاتليها منذ عدة أيام واستعدادها للرد عسكريا على ما قالت إنه إهانة واعتداء كبيريْن تعرض لهما القيادي البارز في الحركة بسام السعدي عندما داهمت قوة إسرائيلية منزله في مدينة جنين قبل اعتقاله.و أعلنت وزارة الخارجية المصرية، يوم السبت، إجراءها اتصالات مكثفة بُغية احتواء الوضع في قطاع غزة، في مسعى إلى العمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات.وتأتي الجهود المصرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من الجمعة، إطلاق عملية "الفجر الصادق"، التي تستهدف مواقع حركة الجهاد في قطاع غزة، معلنا عن "وضع خاص" للجبهة الداخلية في إسرائيل.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن الدبابات الإسرائيلية قصفت شرق بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلى وسطه، ومنطقة "شراب العسل" شرق خان يونس جنوب القطاع.وقالت تقارير إعلامية إنمقاتلات إسرائيلية، شنّت يوم الجمعة، غارات على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة ، بينما ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية  لأجل استهداف مواقع حركة "الجهاد".ونشر المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، على حسابه في تويتر، مقاطع فيديو، توثق الغارات الجوية الجديدة التي أطلقها الجيش على مواقع تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غزة.

قـد يهمك أيضأ :

مقتل شاب فلسطيني من قطاع غزة جراء اعتداء القوات الإسرائيلية عليه بـ"الضرب"

80% من الأطفال في قطاع غزة يعانون من ضائقة نفسية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاد ترد على قتل الجعبري بقصف مدن داخل إسرائيل بالصواريخ وإسرائيل تحشد قواتها الجهاد ترد على قتل الجعبري بقصف مدن داخل إسرائيل بالصواريخ وإسرائيل تحشد قواتها



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 19:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 02:35 2014 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

معهد "نعمان" يعيش على إيقاعات مسابقة الرقص الأمازيغي

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 02:58 2016 الثلاثاء ,02 آب / أغسطس

إيساف ينشر صور تحضيره لكليب أغنية "الحقيقة"

GMT 01:44 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

ريهام حجاج تعد جمهورها بمفاجأة في "رغدة متوحشة"

GMT 04:28 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

غدير موسى تبدع في تصميم المشاريع العقارية

GMT 03:45 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "هيونداي" تطلق "جينسيس G90" الفارهة المميزة

GMT 14:51 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسعار العملات العربية والدولية مقابل الدرهم المغربي

GMT 02:35 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نائب رئيس الوزراء اليمني يلتقي المبعوث الأممي

GMT 02:38 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الوصية" مسلسل كوميدي يجمع "أبوحفيظة" ومقدم "البلاتوه"

GMT 10:17 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

جد يرمي حفيده الصغير بفرن ساخن في روسيا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca