آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 1 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

القوات الروسية تستهدف الأحياء السكنية في أًوكرانيا وتوقع خسائر في الأرواح وتسيطر على مدينة خيرسون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القوات الروسية تستهدف الأحياء السكنية في أًوكرانيا وتوقع  خسائر في الأرواح   وتسيطر على مدينة خيرسون

الغزو الروسي لأوكرانيا
كييف - جلال ياسين

تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في خسائر فادحة في صفوف المدنيين الأربعاء بعد قصف أحياء سكنية ومحاصرة مدن رئيسية. وادعى الجيش الروسي أنه يسيطر على خيرسون، وهي مدينة ساحلية ذات أهمية استراتيجية بالقرب من شبه جزيرة القرم. وبدا أن القوات الروسية تحيط بالمدن الرئيسية في أوكرانيا بما في ذلك خاركيف، وماريوبول الساحلية. وقال سيرغي أورلوف، نائب رئيس بلدية ماريوبول، إن منطقة ماريوبول الواقعة في الجنوب الشرقي تعرضت لقصف متواصل الأربعاء. وأضاف: "الوضع في ماريوبول مروع، نحن نقترب من حدوث كارثة إنسانية. تعرضنا لأكثر من 15 ساعة من القصف المستمر دون توقف". 

وقال إن "الجيش الروسي يستخدم كل أسلحته هنا - المدفعية، وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة، والطائرات، والصواريخ التكتيكية. إنهم يحاولون تدمير المدينة". وأشار أورلوف إلى أن القوات الروسية على بعد عدة كيلومترات من المدينة من جميع الجوانب، وأن الضربات على البنية التحتية الرئيسية قطعت إمدادات المياه والكهرباء عن أجزاء من المدينة. وقال إن منطقة سكنية مكتظة بالسكان على الضفة اليسرى للمدينة "دمرت بالكامل تقريبا". وقال "لا يمكننا إحصاء عدد الضحايا هناك، لكننا نعتقد أن مئات الأشخاص على الأقل لقوا حتفهم. ولا يمكننا الدخول لاستعادة الجثث. والدي يعيش هناك، ولا أستطيع الوصول إليه، ولا أعرف إن كان حيا أم ميتا". 

وقال عمدة مدينة خاركيف المحاصرة بشرق أوكرانيا إن القصف الروسي يلحق خسائر جسيمة بالسكان المدنيين، لكنه قال إن المدينة لن تقع في أيدي القوات الروسية. وقالت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء إن قواتها تسيطر بشكل كامل على مدينة خيرسون، التي يبلغ عدد سكانها نحو 250 ألف نسمة، شمال شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014.وقالت السلطات المحلية إن خيرسون لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية. وقالت لاريسا بافلوفسكا، المسعفة البالغة من العمر 58 عاما في خيرسون، إن الجزء الذي تعيش فيه من المدينة كان هادئا يوم الأربعاء، لكن اشتعلت النيران في أجزاء أخرى بعد قصف مكثف ليلا و"قصف" بعض الأحياء السكنية. 

وأضافت: "يقول السكان المحليون إنهم يستطيعون رؤية المركبات المدرعة الروسية وهي تتحرك في المدينة، كما يتحدث الناس عن 50 وحدة...لقد تم رصدها من قبل مبنى الإدارة الإقليمية للدولة". و أعلنت روسيا لأول مرة حجم الخسائر البشرية في صفوف قواتها في أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن نحو 500 عسكري قتلوا. وأضافت أن أقل بقليل من 1600 من أفراد القوات المسلحة أصيبوا خلال العمليات المتواصلة منذ أسبوع. لكن أوكرانيا تقول إن الخسائر الروسية أكثر من عشرة أمثال الرقم الذي اعترفت به موسكو. 

كما يقول مسؤولون أوكرانيون إن 200 جندي روسي أُسروا، وأن مئات الدبابات والعربات المدرعة الروسية دُمرت.وفي نيويورك، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة لصالح قرار غير ملزم برفض الغزو الروسي لأوكرانيا.  وفي جلسة طارئة نادرة، بعد أكثر من يومين من النقاش، صوتت خمس دول فقط، بينها سوريا وكوريا الشمالية، ضد القرار الذي يدعو موسكو إلى الانسحاب الفوري. وامتنعت 35 دولة، بينها الصين والهند، عن التصويت.ويدين النص، الذي وافقت عليه أكثر من 140 دولة، قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع قواته النووية في حالة تأهب.

وأعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن امتنانه للدول التي صوتت لصالح القرار، وقال إنهم اختاروا الجانب الصحيح من التاريخ.وفي سياق متصل بالأزمة، أكد الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش أنه يعتزم بيع نادي تشيلسي لكرة القدم، الذي يعد من أندية النخبة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وتعهد أبراموفيتش بالتبرع بعائد البيع لمساعدة ضحايا الحرب في أوكرانيا. ويأتي ذلك في أعقاب ضغط عالمي متزايد لفرض عقوبات على أباطرة الأعمال الروس المقربين من بوتين.ويُزعم أن ثمة علاقة وثيقة تربط أبراموفيتش (55 عاما) بالرئيس الروسي، وهو ما نفاه رجل الأعمال.

قد يهمك أيضَا :

موسكو تُوافق على استئناف المحادثات مع أوكرانيا وكييف تؤكد أن المطالب الروسية لم تتغير

تقرير يرصد التداعيات الاقتصادية لحرب أوكرانيا وروسيا على المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الروسية تستهدف الأحياء السكنية في أًوكرانيا وتوقع  خسائر في الأرواح   وتسيطر على مدينة خيرسون القوات الروسية تستهدف الأحياء السكنية في أًوكرانيا وتوقع  خسائر في الأرواح   وتسيطر على مدينة خيرسون



GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:22 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

اوتنغرين يفوز ببطولة المغرب للقفز على الحواجز

GMT 07:01 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تفتح ملف قمع التظاهرات الاجتماعية "أحداث الرش" في 2012

GMT 20:54 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فؤاد سركيس يستقبل الشتاء بتشكيلة فريدة من الأزياء الدافئة

GMT 11:18 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدرهم الإماراتي الإثنين

GMT 09:00 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أميرات بالزي الإماراتي في مهرجان الشيخ زايد التراثي

GMT 16:13 2013 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل النّظر في قضيّة النّصب والاحتيال في كلميم

GMT 20:05 2016 الجمعة ,17 حزيران / يونيو

فوائد الكركم لعلاج قرحة المعدة

GMT 12:02 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا تكتشف سحابة من الجليد على قمر تيتان في كوكب زحل

GMT 10:20 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم و أبرز مطالعات الصحف اللبنانية الصادرة الجمعه

GMT 01:51 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تارا عماد تقع في حب حسام الجندي وتضحي كثيرًا

GMT 07:55 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

"فيات كرايسلر" تستدعي حوالي 500 ألف شاحنة حول العالم

GMT 14:30 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

بيوت عنيزة تحتفل بالذكرى الـ48 لليوم الوطني

GMT 05:56 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

سان بطرسبرغ أسطورة روسية تستمد بريقها من أجواء الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca