آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ذيادة موجات الهجرة غير الشرعية في سواحل المملكة المغربية يستنفر السلطات الأمنية‬

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ذيادة موجات الهجرة غير الشرعية في سواحل المملكة المغربية يستنفر السلطات الأمنية‬

الهجرة غير الشرعية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تشهدُ السواحل الشمالية والجنوبية للمملكة موجات مكثفة من المهاجرين غير النظاميين على امتداد الأيام الماضية، إذ تحاول شبكات الهجرة غير الشرعية استغلال الظرفية السياسية الإقليمية والعالمية المتوترة لتهريب الأشخاص الطامحين إلى بلوغ “الإلدورادو الأوروبي”.

واستنفرت تدفقات المهاجرين غير النظاميين بثغريْ سبتة ومليلية السلطات العمومية التي أحبطت العديد من محاولات الهجرة غير الشرعية بالسواحل الشمالية خلال الأيام الفائتة، حسب مصادر خاصة التي أشارت إلى تشديد الرقابة على المناطق التي تنشط فيها شبكات الهجرة.وأثارت موجات الهجرة الأخيرة توجس السلطات الإسبانية، ما دفع المديرية العامة للأمن الإيبيري إلى مطالبة رئاسة الحكومة باعتماد إستراتيجية أمنية مستعجلة لاحتواء الوضع الحذر، من خلال إيلاء موضوع الهجرة من الضفة الجنوبية أهمية كبرى في السنوات المقبلة.

وبالنظر إلى التطورات الأمنية التي تعرفها المعابر الحدودية بسبتة ومليلية، فتحت السلطات الإسبانية قنوات التواصل مع المملكة المغربية قصد مواجهة “موجات الهجرة” المكثفة، بسبب تسلل مئات المهاجرين غير النظاميين إلى المدينتين المحتلتين في ظرف زمني قصير.وبالنسبة إلى محمد بن عيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، فإنه “يمكن تفسير موجة الهجرة غير النظامية التي تعرفها سواحل المملكة الشمالية أو الجنوبية بعوامل طبيعية، وأخرى مرتبطة بسياق محلي وإقليمي وعالمي”.

وأوضح بن عيسى، في تصريح خاص، أن “العوامل الطبيعية تأتي بعد فترة ركود امتدت من شهر نونبر إلى غاية شهر فبراير، حيث تكون الظروف الطبيعية البحرية عادة غير مواتية، وتكون الهجرة مغامرة غير محسوبة العواقب”.وأبرز الفاعل المدني أن “مؤشرات الهجرة تبدأ في الارتفاع ابتداءً من شهر مارس؛ كما أنها تأتي في ظل أزمة اقتصادية حادة يعرفها العالم عامة، ودول العالم الثالث بصفة خاصة، بسبب تداعيات أزمة كورونا والحرب الأوكرانية الروسية”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن “موجات الهجرة تأتي كذلك في ظل سياق إقليمي يتميز باستمرار الأزمة بين المغرب وإسبانيا منذ استقبال الجارة الشمالية زعيم البوليساريو تحت هوية مزورة، وعدم قدرتها على الخروج بموقف واضح من قضية الصحراء المغربية”.وتابع بن عيسى بأن “إسبانيا تائهة بين مصالحها الاقتصادية المتعلقة بالرغبة في الاستفادة من الغاز والبترول الجزائري من جهة، ورغبتها في أن يلعب المغرب دور الدركي؛ وهو الأمر الذي ترفضه الرباط، وتطالب مدريد بالاحتكام إلى قاعدة رابح-رابح”.

قد يهمك أيضَا :

توقيف ثلاثة أشخاص بتُهمة النصب على الراغبين في الهجرة غير المشروعة في طنجة

منع تسلل ألف مهاجر غير نظامي في مدينة مليلية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذيادة موجات الهجرة غير الشرعية في سواحل المملكة المغربية يستنفر السلطات الأمنية‬ ذيادة موجات الهجرة غير الشرعية في سواحل المملكة المغربية يستنفر السلطات الأمنية‬



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca