آخر تحديث GMT 06:25:28
السبت 12 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

بسبب إكراهات مرتبطة بالضرائب أو الضمان الاجتماعي وبالنزاعات القضائية

المجلس الأعلى للحسابات يوضح "الوضعية المالية الهشة" لقطاع الصحافة الورقية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المجلس الأعلى للحسابات يوضح

قطاع الصحافة الورقية في المغرب
الدار البيضاء - جميلة عمر

سلّط المجلس الأعلى للحسابات الضوء، في تقريره السنوي في 2016-2017 ، على "الوضعية المالية الهشة" لقطاع الصحافة المكتوبة، والتي تتجلى في '' إكراهات مرتبطة بمتأخرات الضرائب أو الضمان الاجتماعي، وبالنزاعات القضائية، وبعدم انتظام الصدور أو التوقف عنه".

ولاحظ المجلس بعد تقييمه للدعم الممنوح لقطاع الصحافة، أن هذا الأخير سجل نهاية سنة 2016، صدور 243 عنوانًا و500 موقع إخباري إلكتروني، مشيرًا إلى أن الوضعية المالية للقطاع "تظل هشة'' بالرغم من " أهمية الدعم المالي الممنوح من طرف الدولة والذي بلغ ما يقارب 659 مليون درهم من خلال عقدي برنامج بين سنتي 2005 و2016".

وأوضح التقرير "أن قطاع الصحافة المكتوبة يواجه تحديات مرتبطة، أساسا، من جهة، بانخفاض حجم النشر، ومن جهة أخرى، بتوجه القراء إلى الوسائط الإلكترونية مستفيدين من نمو التكنولوجيات الحديثة للإعلام"، مسجلا أنه علاوة على ذلك "يعاني القطاع من تدني حصته من مداخيل الإعلانات لفائدة وسائط إعلامية أخرى".

وسجل المجلس "غياب دراسة حول قطاع الصحافة المكتوبة، رغم إعلان وزارة الاتصال عن طلب عروض سنة 2009 لإنجاز دراسة حول تنمية هذا القطاع"، مضيفًا أنه لم يتم إتمام هذه الصفقة وتم إلغاء الرصيد المتبقي من الاعتمادات سنة 2013.

وأشار التقرير إلى "غياب خطة مكتوبة لوزارة الاتصال المغربيه ترسم رؤية الوزارة لقطاع الصحافة على المدى الطويل، والأهداف المراد تحقيقها، والمشاريع المبرمجة حسب جدول زمني محدد.

وبخصوص تنزيل عقود البرامج، كتب المجلس في تقريره أن القطاع يعاني من "عدة نقائص مرتبطة من جهة، بضعف الارتباط بين الأهداف المسطرة في عقود البرامج والتي تهدف إلى تحديث المقاولات الصحافية وتنمية نموذج اقتصادي قادر على الاستمرار وتحقيق الإنجازات، ومن جهة أخرى، الأنشطة الممولة من الإعانات، والتي همت تكاليف التسيير، وفي بعض الحالات، همت متأخرات الضرائب أو الضمان الاجتماعي.

وفي نفس السياق، سجل المجلس أيضا '' عدم إبرام اتفاقيات فردية مع المقاولات المستفيدة من الدعم العمومي ، وعدم إنجاز عدة إجراءات منصوص عليها في عقدي البرنامج، كالتوقيع على اتفاقية تأهيل مقاولات الصحافة المكتوبة، واعتماد الإطار القانوني للجنة الثنائية".

وأضاف التقرير أنه "منذ بدء العمل بأول عقد برنامج سنة 2005، لم تقم الوزارة المكلفة بالاتصال بأي تقييم لمعرفة، من جهة، تأثير الدعم على قطاع الصحافة، ومن جهة أخرى، مدى إنجاز الأهداف الأولى المنصوص عليها في عقدي البرنامج".

وبالنسبة لمسطرة منح الدعم العمومي للصحافة، أشار المجلس إلى أن عقدي البرنامج المشار إليهما نصا على إحداث لجان مكلفة بالتقرير في منح الدعم العمومي بناء على مجموعة من المعايير، ويتعلق الأمر أساسا باللجنة الثنائية التي تقوم بدراسة ملفات المقاولات الصحفية ومنح رقم خاص بكل مقاولة صحافية يخول لها الاستفادة من آليات الدعم العمومي"، لكنه سجل نقائص بالمعايير المعتمدة من طرف عقدي البرنامج لمنح الإعانات.

وأوضح التقرير أن هذه التحديات "تتمثل في صعوبة ترتيب المقاولات الصحافية، نظرا لغياب التجانس بين الأسس المعتمدة لترتيب المقاولات الصحافية، وعدم وضوح المعايير بالنسبة للإعانات التكميلية أو الاستثنائية.

وأضاف المصدر أنه "بخصوص تفعيل الدعم، فقد لاحظ المجلس إضافة صنف جديد من المستفيدين من الدعم العمومي، ومراجعة الدعم الممنوح دون اللجوء إلى إعداد ملحق لعقد البرنامج. وبخصوص عمل اللجان المحدثة في إطار عقدي البرنامج لمنح الدعم إلى قطاع الصحافة، سجل المجلس، بهذا الصدد، عدة ملاحظات شملت عدم احترام مبدأ المناصفة في اللجنة الثنائية للصحافة، بسبب الغياب المتكرر لممثلي السلطات الحكومية، وكذا عدم احترام الجدول الزمني المنصوص عليه لانعقاد اللجنة الثنائية واللجنة الفرعية التقنية، بالإضافة إلى غياب آليات لتسوية حالات تضارب المصالح الناتجة عن تشكيل اللجنة الثنائية. وسلط التقرير الضوء على "عدم إحداث بعض اللجان المنصوص عليها في عقدي البرنامج كلجنة نشر الصحافة ولجنة الضرائب ولجنة التتبع والتقييم.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأعلى للحسابات يوضح الوضعية المالية الهشة لقطاع الصحافة الورقية المجلس الأعلى للحسابات يوضح الوضعية المالية الهشة لقطاع الصحافة الورقية



GMT 22:38 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

حادث بشع يودي بحياة تلميذة في سوق السبت

GMT 23:56 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مقتل شخص وإصابة أخر جراء حادث سير في فاس

GMT 15:18 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

"إنيرجي" تعتزم بدأ حفر 12 بئرًا للغاز الطبيعي في المغرب

GMT 07:03 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

أبرز المعالم السياحية الأكثر شهرة لمحبي المغامرة

GMT 15:54 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

النحل الطنان يقطع مسافات طويلة من أجل الزهور كثيرة الألوان

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إحدى ضحايا هجوم إسطنبول تتوقع وفاتها عبر "فيسبوك"

GMT 06:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلان عن 3 منازل جديدة مرشحة للفوز بجائزة RIBA 2017

GMT 17:20 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

بدر كادارين خارج حسابات عموتة لأسباب غامضة

GMT 19:11 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

الإتحاد المغربي يقرر إصلاح ملعب محمد الخامس

GMT 07:44 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

محمد رياض يكتشف خبث يوسف الشريف في "كفر دلهاب"

GMT 09:21 2017 الجمعة ,23 حزيران / يونيو

خطوات مهمة تساعد على تخفيف أعراض مرض البواسير

GMT 07:52 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على ما وراء كواليس عرض أزياء "فيتون" في اليابان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca