آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أن غالبية من يتأسفون لرحيل اليوسفي لم يعايشوه

الشرقاوى يؤكد أن المغاربة متلهفون لنماذج سياسية ملتزمة تمارس السياسة بنبل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الشرقاوى يؤكد أن المغاربة متلهفون لنماذج سياسية ملتزمة تمارس السياسة بنبل

عبد الرحمان اليوسفي
الرباط - الدار البيضاء

كبير هو الاهتمام الذي حظي به رحيل عبد الرحمان اليوسفي من لدن طيف واسع من المغاربة؛ فكثيرة هي لحظات وداع السياسيين لكن وقع رحيل "القيادي الاتحادي" كان متفردا على مختلف الأجيال، بما فيها التي لم تعاصر تجربته السياسية.وتفرقت التعازي بين الرسمية والشعبية، لعائلة سي عبد الرحمان، مع تأسف على تساقط رجالات نالوا "اعترافا جماعيا"، ومساءلة لقدرة السياسيين اليوم على حيازة مكانة في ذاكرة السلطة والشعوب، خصوصا أمام استمرار "حلم إقلاع المغرب".ولا تنظر شريحة من المغاربة إلى السياسيين الحاليين، الشباب منهم والشياب، بكثير من التقدير، خصوصا وأنها ترميهم بتقلد مناصب متعددة والسعي وراء أخرى، فضلا عن ضعف مردودية الشباب واقتصار أدوارهم على بعض من التأثيث عبر آلية "الكوطا".وقال عمر الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق بالمحمدية، إن هذا الاعتراف يعكس ارتباط المغاربة بالعمل الذي قدمه عبد الرحمان اليوسفي، نائلا بذلك إشادة الحاكم والمحكوم، ما يوضح الحاجة الماسة إلى الشخصيات الرمزية.وأضاف الشرقاوي، أن المغاربة متلهفون لنماذج سياسية ملتزمة تمارس السياسة بنبل وتعلي مصلحة الوطن، مشددا على أن التكريم الرمزي يكذب عدم اهتمام المغاربة بالسياسة، حيث لم يجدوا نماذج مغرية تشبه الراحل.وأورد الأستاذ الجامعي أن غالبية من يتأسفون لرحيل اليوسفي لم يعايشوه، بل وصلتهم قصته وسيرته عبر التواتر، مسجلا أن الواقع الحالي لا يقدم هذه النماذج، والكائن السياسي اليوم بعيد عنها، وهي في الوقت ذاته رسالة عليه أن يلتقطها.وأشار الشرقاوي إلى أن المجتمع يقدر تجاوز السياسيين للاصطفافات الحزبية، مؤكدا أن اليوسفي نُظر إليه رمزا سياسيا وطنيا، وليس اتحاديا أو مؤسسا للفعل اليساري بالمغرب، وزاد: "هو بشر له أخطاؤه لكنه تمكن من دخول حلقة الرمز".

قد يهمك ايضا

عمر الشرقاوي يجلد البرلماني بلافريج بسبب إعلانه التنازل عن تقاعده البرلماني

الراحل اليوسفي واضع أساس فريق "الطاس"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرقاوى يؤكد أن المغاربة متلهفون لنماذج سياسية ملتزمة تمارس السياسة بنبل الشرقاوى يؤكد أن المغاربة متلهفون لنماذج سياسية ملتزمة تمارس السياسة بنبل



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca