آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما خفّض سعر الفائدة الرئيسي وخصّص دعم مالي للمتوقفين عن العمل

تقرير يوضّح إمكانية تخفيف إجراءات المغرب أثر "كورونا" على العائلات والمقاولات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير يوضّح إمكانية تخفيف إجراءات المغرب أثر

الحكومة المغربية
الرباط - الدار البيضاء

دفع تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد الحكومة إلى اتخاذ عدد من الإجراءات للتخفيف من آثار هذه الأزمة الصحية على البلاد، بدءا بخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 2 في المائة من طرف بنك المغرب، ثم تخصيص دعم مالي للمتوقفين عن العمل من الأُجراء.

كما سيجري قريباً توزيع دعم مالي على الأسر العاملة في القطاع غير المهيكل، وذلك في سبيل حثها على التزام المنازل لإنجاح إجراء حالة الطوارئ الصحية اللازمة لمحاصرة تفشي فيروس كورونا المستجد والحيلولة دون تسجيل إصابات كثيرة.
وكان بنك المغرب في طليعة المؤسسات التي أعلنت عن عدد من الإجراءات الساعية إلى التخفيف من آثار الجائحة، آخرها مجموعة من التدابير في مجال السياسة النقدية لدعم ولوج الأسر والمقاولات إلى القروض البنكية.
وقال البنك المركزي، في بلاغ له يوم الأحد، إنه قرر رفع القُدرة على إعادة تمويل البنوك لديه بثلاثة أضعاف، من خلال إمكانية لجوء البنوك إلى كافة وسائل إعادة التمويل المتاحة، بالدرهم والعملات الأجنبية، وتوسيع نطاق السندات والأوراق المالية التي يقبلها بنك المغرب في مقابل عمليات إعادة التمويل الممنوحة للبنوك.
وذكر بنك المغرب أن هذه التدابير تشمل أيضاً تعزيز برنامجه الخاص بإعادة تمويل المقاولات الصغيرة جداً والصغيرة والمتوسطة عن طريق إدماج القروض التشغيلية إلى جانب قروض الاستثمار، والرفع من وتيرة إعادة تمويلها.
وبالإضافة إلى ما سلف، اتخذ بنك المغرب مجموعةً من الإجراءات لمواكبة المؤسسات البنكية على الصعيد الاحترازي، تشمل المتطلبات من السيولة والأموال الذاتية ومخصصات الديون، وذلك من أجل تعزيز قدرة هذه المؤسسات على دعم الأسر والمقاولات في هذه الظروف الاستثنائية.
وأوضح ادريس الفينا، أستاذ جامعي بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي في الرباط، أن البنوك هي المستفيدة بشكل كبيرة من إجراءات بنك المغرب من حيث إعادة التمويل، وهو ما يمكنها هي الأخرى من تمويل المقاولات المتضررة.
وذكر الفينا، في حديث لهسبريس، أن هذه الإجراءات المتخذة تسعى إلى استمرار القطاع البنكي وفتح الباب أمامه من أجل إعادة التمويل، لأن الأزمة الصحية أنتجت وضعاً يتسم بانخفاض النشاط في المقاولات وتوقف الأسر عن العمل.
وأشار المتحدث إلى أن طلب المقاولات والأسر في هذه الظرفية لتمويلات وقروض من القطاع البنكي يجعله يواجه خطراً، وهو ما جعل بنك المغرب يتخذ إجراءات لتسهيل مأمورية البنوك المغربية للتوفر على ما يكفي من السيولة.
كما يرى الفينا أن توزيع الدعم على الأفراد غير المسجلين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي غير واضح إلى حد الساعة، وهو ما يخلق توترات في الأحياء الشعبية، لأن جزءا كبيراً من المغاربة يشتغلون في القطاع غير المهيكل، ما يعني أنهم يرتبطون بمداخيل عيش يومية ولا ادخار لهم.
ولفت المتحدث إلى أن تأخر صرف إعانات المشتغلين في القطاع غير المهيكل يصعب مأمورية نجاح الحجر الصحي، وهو ما يستدعي من الحكومة تسريع إخراج هذه الإعانات إلى الوجود لكي لا تفقد حالة الطوارئ الصحية فعاليتها.
وستقدم الحكومة إعانات مالية ما بين 800 و1200 درهم لكل أسرة، حسب عدد الأفراد، وهي مبالغ يرى الفينا أنها مقبولة نسبياً إذا تم استثناء المصاريف العادية المتوقفة، مثل التنقل والتمدرس، والاكتفاء بمصاريف الأكل والكهرباء والماء. لكن إذا تم الأخذ بعين الاعتبار كلفة العيش في مدن كبرى، يبقى المبلغ غير كافٍ.

قد يهمك أيضاً :

المحكمة الدستورية المغربية تسقط مقعدي حزبي "المصباح" و"الوردة"

بنشعبون يطالب مؤسسات عمومية بسداد فواتير المقاولات المغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضّح إمكانية تخفيف إجراءات المغرب أثر كورونا على العائلات والمقاولات تقرير يوضّح إمكانية تخفيف إجراءات المغرب أثر كورونا على العائلات والمقاولات



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

بيت بيوت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca