آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

على هامش دورة البرلمان الأفريقي المنعقدة في مقر ميدراند

بواتسونا تشيد بانضمام المغرب الذي سيتيح الاستفادة من تجربته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بواتسونا تشيد بانضمام المغرب الذي سيتيح الاستفادة من تجربته

البرلمان الأفريقي
الرباط ـ المغرب اليوم

أكد ميفاتو رياتيل، النائب عن الحزب الديمقراطي ببوتسوانا "الحاكم"، أن الانضمام المرتقب للمغرب إلى البرلمان الأفريقي، سيتيح الفرصة للاستفادة من تجربة المملكة في مجالي التطور الديمقراطي والاقتصادي.

وأضاف النائب ميفاتو رياتيل، على هامش الدورة الرابعة الاستثنائية للبرلمان الأفريقي المنعقدة حاليا، في مقر المؤسسة التشريعية الأفريقية بميدراند قرب جوهانسبورغ، أن هذه العودة التي هي في طور الاستكمال تعد "فرصة ثمينة بالنسبة لأفريقيا".

وقال رياتيل "إننا مسرورون لرؤية المغرب بيننا"، مؤكدًا أن انضمام المغرب للبرلمان الأفريقي سيسمح، على الخصوص، بـ "التصدي لادعاءات خصوم المغرب في ما يتعلق بموضوع واقع الصحراء". وأكد النائب البوتسواني أنه بعد عودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الأفريقي، فإن المملكة مؤهلة للحصول تلقائيًا على وضع عضو كامل العضوية بالبرلمان الأفريقي، مضيفا أن المغرب سيصبح بمقدوره، أنذاك، الدفاع بنفسه على عدالة قضيته الوطنية لدى المؤسسة وملتقيات قارية أخرى.

وتابع أن المغرب يشغل بالتالي المقعد الذي يستحقه في المؤسسة التشريعية الأفريقية، اعتبارًا من الدورة المقبلة، مشيرًا إلى أن المملكة في موقع جيد للانخراط في مختلف هياكل الاتحاد الأفريقي.  وأشار النائب البوتسواني إلى أن عودة المغرب إلى المنظمة الأفريقية، سيعطي بالتأكيد دفعة قوية لهياكلها، بما فيها البرلمان الأفريقي.

وبيّن النائب رياتيل أنه قبل عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، خلال القمة الأفريقية الثامنة والعشرين التي انعقدت في شهر يناير/كانون الثاني الماضي بأديس أبابا، "لم يكن من المقبول رؤية المغرب، أحد المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا) خارج المنظمة الأفريقية، مبرزًا أن أفريقيا هي الآن قادرة على التحدث بصوت واحد للدفاع عن مصالحها".

وأضاف أن المغرب، الذي حقق تقدما اقتصاديا كبيرا، يمكن أن يعطي دفعة قوية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للقارة. وبشأن العلاقات بين بوتسوانا والمغرب، أكد النائب رياتيل أن "المغرب، العملاق الاقتصادي في القارة، يمكن أن يساعد بوتسوانا في جهود التصنيع فيها"، مبرزا "إن المغرب أحرز تقدما كبيرا يجعل منه نموذجا للتنمية الاقتصادية والبشرية".

وأضاف أن العديد من القطاعات مفتوحة للشراكة بين المغرب وبوتسوانا، من قبيل الفلاحة والسياحة والمالية.  واعتبر رياتيل أن تعزيز هذه الشراكة مع بلد مثل المغرب، يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لبوتسوانا، مؤكدا أن هذا البلد ذا الدخل المتوسط، لديه الكثير ليستفيد منه من بلد مثل المغرب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بواتسونا تشيد بانضمام المغرب الذي سيتيح الاستفادة من تجربته بواتسونا تشيد بانضمام المغرب الذي سيتيح الاستفادة من تجربته



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca