آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دونَ التّوصل إلى اعتمادِ اسمٍ جديد للتّقريبِ بين وجهات نظر متباينة

أمين الأمم المتحدة تنفض الغبار عن ملف الصحراء وتنشُد زخم المشاورات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أمين الأمم المتحدة تنفض الغبار عن ملف الصحراء وتنشُد زخم المشاورات

أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

مُثمّنًا دور المبعوث الخاص إلى الصّحراء المستقيلِ مؤخراً لأسبابٍ صحيّة، ظهرَ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، كما لو أنّه يسعى جاهداً إلى إخْراج ملفّ الصّحراء من طيّات "النّسيان"، بعدَ مرور أربعة أشهر دونَ التّوصل إلى اعتمادِ اسمٍ جديد يعيدُ تفعيل القناة الأممية للتّقريبِ بين وجهات نظر متباينة.

وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة، في تقريره، عن أمله في الحفاظ على الزّخم السّياسي الذي تمّ التوصل إليه السنة الماضية، مشيداً بالتقدم الذي أحرزه المبعوث السابق للأمم المتحدة، هورست كولر، الذي ترك منصبه في ماي الماضي لأسباب صحية.

وتمكن المبعوث السابق للأمم المتحدة هورست كولر، الذي استقال لأسباب "صحية"، من اسْتعادة الزخم للعملية السياسية، من خلال اجتماعات المائدة المستديرة التي جمعت المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا في جنيف.

وقال غوتيريس، في الوثيقة التي رفعها إلى مجلس الأمن: "لقد كان كولر قادرًا على استعادة الحيوية والزّخم المطلوبين بشدة للعملية السياسية، من خلال المائدة المستديرة التي أطلقها، والتي جمعت المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا"، وزاد: "من الضّروري ألا تضيع الاستمرارية والزخم في هذه العملية السياسية".

ويستأنف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشاوراته حول قضية الصحراء بهدف النظر في تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء، والتي تنتهي في نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر.

ووفق البرنامج الرسمي الذي وزعته اللجنة الدائمة لجنوب إفريقيا، ستجري مشاورات حول الوضع في الصحراء أيام 8 و16 و30 تشرين الأول/أكتوبر، بالإضافة إلى اجتماعات ومشاورات غير رسمية حول مشروع القرار الذي سيتم نشره نهاية أكتوبر.

الخبير في القانون الدّولي سعيد الصديقي قلّل من دور المبعوث الخاص إلى الصحراء، ووصفه بـ"الـمحدود"، "إذ ليس له هامش للمناورة من أجل حلحلة الوضع القائم"، مبرزاً أنه "بغضّ النّظر عن شخصيته وانتمائه إلى هذه الدولة أو تلك فإنّ مساهمته تبقى محدودة؛ لأنّ قضية الصحراء مرتبطة بمحددات أخرى تتجاوز قدرة أيّ مبعوث أممي على حل الملف"، وفق تعبيره.

هذه المحددات مرتبطة، وفق إفادات الأستاذ الجامعي، "بطبيعة العلاقة ما بين المغرب والجزائر التي يشوبها توتر"، مبرزاً أن "قضية الصّحراء مظهر لهذه العلاقة المعقدة بين الجارين"، وقال: "الوصول إلى صيغة وحل لا يمكن دون توفير الشّروط الإقليمية لإنجاح أي مبادرة أممية".

واعتبر المحلل وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة فاس أنّ "أقصى ما يمكن أن تحقيقه هو الحفاظ على الوضع القائم المستقر والحيلولة دون وقوع انفلات أمني قد يؤدي إلى نشوب الحرب".

وشدّد الجامعي على أن "كل الدّول عجزت عن إيجاد مخرج لهذا المشكل"، مورداً: "الوضع الواقعي العقلاني يقضي الحفاظ على الاستقرار الإقليمي القائم، سواء كان ذلك من خلال تسريع اعتماد المبعوث الخاص أو تأخيره".

 

قد يهمك ايضا
أنطونيو غوتيريس يرسل وكيلته لبحث أزمة غريفيث مع حكومة اليمن

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمين الأمم المتحدة تنفض الغبار عن ملف الصحراء وتنشُد زخم المشاورات أمين الأمم المتحدة تنفض الغبار عن ملف الصحراء وتنشُد زخم المشاورات



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca