آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 14 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

بنكيران يرفض التحريض ولا يستعجل الحكم على عمل "حكومة أخنوش"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنكيران يرفض التحريض ولا يستعجل الحكم على عمل

رئيس الحكومة المغربي السابق عبد الإله بنكيران
الرباط - الدار البيضاء اليوم

قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الحكم على عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، سابق لأوانه في الوقت الراهن، مطالبا الجميع بالتروي عاما واحدا على الأقل؛ وإن ثبت الفشل، فالمطلب هو انتخابات جديدة”. وأضاف الأمين العام لحزب “المصباح” أن “عدم قدرة أخنوش على تحمل المسؤولية تقتضي إعادة الانتخابات، وليس تغيير الأشخاص بأسماء أخرى داخل التنظيم نفسه”، مسجلا أن “المجتمع من حقه التعبير عن مواقفه؛ لكن التحريض أمر مرفوض”. وشدد بنكيران، الذي كان يتحدث صباح اليوم السبت أمام أعضاء المجلس الوطني لـ”البيجيدي”، على أن الحكومة لم تقدم، إلى حدود الساعة، أي جديد؛ بل إنها سحبت مشاريع قوانين مهمة من البرلمان، ويتقدمها مشروع قانون التغطية الصحية للوالدين ومشروع قانون الإثراء غير المشروع.

وأوضح رئيس الحكومة الأسبق أنه دافع عن أخنوش لفترات طويلة داخل ولايته التدبيرية؛ لكنه ارتكب أخطاء عديدة، منها ما يعرف بـ”البلوكاج” الذي حال دون تشكيل بنكيران لحكومة ما بعد انتخابات 2016 وأيضا تفويت صلاحيات الآمر بالصرف في صندوق تنمية العالم القروي، مستعيدا في الآن ذاته شريط حملة المقاطعة التي تعرضت لها منتوجات استهلاكية وعدم معرفة من كان يقف وراء تلك الحملة. وأردف بنكيران أن الانتقادات التي تتعرض لها الحكومة الحالية في البدايات تذكره بولايته وولاية خلفه على رأس السلطة التنفيذية سعد الدين العثماني كذلك، منبها إلى أن البلد مهدد على الدوام، وزاد: “أوكرانيا قبل أيام كانت هنيئة، والآن هي أمام أخطار كثيرة”.

وعاد الأمين العام لـ”البيجيدي” مجددا إلى انتخابات الثامن من شتنبر 2021، معتبرا أن الدولة تدخلت في النتائج؛ فالمرتبة الثامنة ليست للعدالة والتنمية والمكانة الطبيعية هي الثاني أو الثالث أو الرابع، وفق تعبيره. وشدد بنكيران على أنه وجد حزبا مغايرا للذي تركه في أيدي الأمانة العامة السابقة، مشيرا إلى أن “الوضع النفسي والمكانة السياسية للإخوان تغيرت كثيرا”، مذكرا بتاريخ الحزب وتجنيبه المغرب العديد من الأخطار. وواصل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية حديثه عن سياقات حركة 20 فبراير سنة 2011، واختيارات الحزب التي كرست الاستقرار بعدم الخروج مع الاحتجاجات، وقد ساهم التنظيم بهذا السلوك في تجنيب البلاد مشاكل عديدة.

قد يهمك أيضاً :

 عبد الإله بنكيران ُيؤكد أن الحكم على عزيز أخنوش سابق لأوانه

 عبد الإله بنكيران يُؤكد على ضرورة المحافظة على الدولة ومؤسساتها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يرفض التحريض ولا يستعجل الحكم على عمل حكومة أخنوش بنكيران يرفض التحريض ولا يستعجل الحكم على عمل حكومة أخنوش



GMT 22:42 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المديرية العامة للأمن الوطني تفتتح مدرسة للشرطة في طنجة

GMT 18:57 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة سيدة اختناقًا أثناء استحمامها في مدينة أغادير

GMT 18:12 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

سُحب كثيفة واستمرار الطقس البارد والزخات المطرية في المغرب

GMT 14:14 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

البرلمان المغربي يٌطالب بـ"اللباس الوطني" أمام الملك

GMT 10:13 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار ديكور لتصميم مداخل الفلل

GMT 21:11 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد العوضي يتحدث عن حياته الخاصة قبل التمثيل

GMT 23:20 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إعادة تشغيل السكة الحديدية الثانية بين القنيطرة وسلا

GMT 13:04 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تقديم مجموعة غوتشي ماقبل خريف ٢٠١٨ من وحي طابع سينمائي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca