آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعترفت واشنطن رسميًّا بالسيادة الكاملة للمملكة على الصحراء

خبير مغربي يُؤكِّد أنَّ "القرار الأميركي" حدث تاريخي لا مثيل له شكلًا ومضمونًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبير مغربي يُؤكِّد أنَّ

معبر الكركرات
الرباط _الدار البيضاء اليوم

دخل نزاع الصحراء المغربية منعطفا جديدا فبعد التضامن الدولي الواسع مع تحرير معبر الكركرات، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية اعترافها رسميا بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على الصحراء، وقررت الولايات المتحدة الأميركية، في أول خطوة عملية تجسد السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، فتح قنصلية بمدينة الداخلة، تقوم بالأساس بمهام اقتصادية، من أجل تشجيع الاستثمارات الأميركية، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويعتبر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تاريخياً لاعتبارات عدة؛ أبرزها أن الولايات المتحدة الأميركية هي الدولة التي تعد قرارات مجلس الأمن بخصوص تجديد مهمة بعثة المينورسو، ما يعني أن القرارات المقبلة قد تحمل انتصارات جديدة للمغرب. وحرصت الإدارة الأميركية في عهد ترامب على تقديم مساعدات

مالية، ضمن قوانين المالية، إلى المغرب يمكن أن يتم استخدامها في تنمية الأقاليم الجنوبية، كما باقي جهات المملكة، وقال الموساوي العجلاوي، الخبير في ملف الصحراء، إن "القرار الأميركي حدث تاريخي لا مثيل له شكلا ومضمونا"، مضيفا أنه "من حيث الشكل، فإن صياغة القرار تحمل ثقلاً كبيرا لأنه صادر عن الرئيس الأميركي، ثم بعد ذلك بيان الديوان الملكي، أي نحن بصدد قرارات رسمية". وأعرب العجلاوي، عن اعتقاده أن السياقات السياسية التي جاء فيها القرار الأميركي لا يمكن فصلها عما جرى في الكركرات والتضامن الدولي الكبير الذي لقيه المغرب إثر تدخله العسكري، الذي حشد دعم أزيد من 80 دولة، وشدد المتحدث على أن القرار الأميركي يأتي أيضا في ظل الانتكاسة التي لقيتها جبهة البوليساريو خلال قمة الاتحاد الأفريقي الأخيرة،

بما في ذلك موقف رئيس جنوب أفريقيا الذي لم يعلن عن أي إدانة للتدخل المغربي. ويرى الخبير ذاته أن قوة القرار الأميركي تكمن في كونه صادرا عن دولة عضو دائم في مجلس الأمن الدولي لها وزنها وثقلها، مبرزا أن واشنطن هي من تتكلف بصياغة مسودة مشاريع قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن تجديد ولاية بعثة "المينورسو"، وأضاف العجلاوي أن ملف الصحراء دخل منعطفا حاسما اليوم، لأن البلد الذي يكتب "قرار الصحراء" يعترف بالسيادة المغربية الكاملة على الصحراء المغربية، معتبرا أن هذا الأمر هو سابقة في التاريخ ويكون له ما بعده على مستوى قرارات مجلس الأمن. وأوضح أن قراءة العديد من التطورات والأحداث المرتبطة بمسار ملف الصحراء، تبين أن الملف دخل مرحلة حاسمة على مستوى الحل النهائي، مشيرا إلى تصريح

لوزير الخارجية الفرنسي منذ سنة ونصف تقريبا، قال فيه: "لن تمر سنة 2022 دون حل نزاع الصحراء". وتابع المصدر ذاته بأن عدم تحمس الأمم المتحدة لتعيين مبعوث جديد خلفا لهورست كولر، الذي استقال من منصبه قبل أزيد من سنة، يعود إلى أن دولا كبيره، ضمنها روسيا، غير مستعجلة لتعيين مبعوث جديد، مضيفا أنه "حتى بعد ما جرى في الكركرات والفرقعة الإعلامية الكاذبة لبلاغات البوليساريو، لم تعر دول العالم أي قيمة لكل البلاغات الحربية المزعومة لانفصاليي البوليساريو".
ويرى العجلاوي أن "قرار أميركا فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة يفتح الباب أمام دول أوروبية لها وزن كبير يرتقب أن تحط بعثاتها الدبلوماسية بالصحراء المغربية"، مؤكدا أن "ما حصل عليه المغرب في عهد ترامب لم يقع في عهد أي رئيس أميركي سابق".

قد يهمك ايضا

اللجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ تدعم إجراءات المغرب

رؤساء الجهات الاثنتي عشرة يُساندون الجيش المغربي في معبر الكركرات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مغربي يُؤكِّد أنَّ القرار الأميركي حدث تاريخي لا مثيل له شكلًا ومضمونًا خبير مغربي يُؤكِّد أنَّ القرار الأميركي حدث تاريخي لا مثيل له شكلًا ومضمونًا



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca