آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شملت تعزيز التعاون البحري ودعم العلاقات العسكرية

البرلمان الليبي يؤكد أن الاتفاقيات بين تركيا وحكومة الوفاق باطلة دستورياً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البرلمان الليبي يؤكد أن الاتفاقيات بين تركيا وحكومة الوفاق باطلة دستورياً

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
طرابلس - الدار البيضاء اليوم

 

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستسير في تنفيذ الاتفاق مع ليبيا ولن تؤثر عليها مواقف فرنسا واليونان ومصر.ووقعّت تركيا والسراج، الأسبوع الماضي، اتفاقيات حول تعزيز التعاون العسكري والبحري ودعم العلاقات العسكرية. وأثارت هذه الاتفاقيات جدلاً واسعاً وانتقادات داخلية، وحتّى توترات خارجية بين دول حوض المتوسط، كونها ستفتح لأنقرة الطريق لترسل المزيد من الدعم للميليشيات المسلحة المتحالفة معها وإشعال الصراع الليبي، وكذلك ستكون بوابة لاستغلال أنقرة لمصادر الطاقة الليبية والاستحواذ عليها.

وعلى إثر ذلك وجه رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، الاثنين، خطابا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بشأن مذكرة التفاهم الموقعة من رئيس حكومة الوفاق فايز السراج مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واعتبر أن المذكرة تمثل خطورة على الدولة الليبية ومستقبلها وأمنها.

كما وجه صالح خطاباً لأمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، بشأن مذكرة التفاهم ذاتها، وطالب أبو الغيط بعرض الموضوع على مجلس الجامعة، لكي يصدر قراراً بسحب اعتماده لحكومة الوفاق، واعتماد الجسم الشرعي الوحيد وهو مجلس النواب.

أردوغان يهدد بمعارضة خطة الناتو للبلطيق

وفي سياق آخر قال أردوغان اليوم الثلاثاء، قبيل قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في لندن إن تركيا ستعارض خطة الحلف للدفاع عن دول البلطيق إذا لم يقر الحلف بأن أنقرة تقاتل جماعات إرهابية.

وأردف أردوغان في تصريحات بأنقرة أن تركيا تتوقع دعما غير مشروط لتصديها للتهديدات الإرهابية.

كشف مصدر دبلوماسي تركي، الأربعاء الماضي، أن أنقرة ستقاوم جهود شركائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لإقناعها بدعم خطة دفاعية للحلف تخص دول البلطيق وبولندا، وذلك لحين تلبية مطالبها فيما يتعلق بخطة للدفاع عن تركيا.

وكانت وكالة "رويترز" ذكرت قبل ذلك أن تركيا ترفض دعم خطة البلطيق وبولندا ما لم تحصل على مزيد من الدعم السياسي لمحاربتها "وحدات حماية الشعب" الكردية بشمال سوريا.

وتريد تركيا أن يعترف الحلف رسمياً بأن مقاتلي الوحدات، وهي المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، "إرهابيون" وتشعر بالغضب الشديد لأن حلفاءها قدموا دعما للوحدات.

البرلمان الليبي: اتفاق تركيا باطل

أكد المتحدث باسم البرلمان الليبي، عبد الله بليحق، الثلاثاء، أن الاتفاقيات الأخيرة التي تم توقيعها بين تركيا وحكومة الوفاق غير قانونية وباطلة دستورياً، مشيراً إلى أن تنفيذها فيه اعتداء على حقوق وحدود دول أخرى وانتهاك لسيادتها البحرية، وهذا لن يساهم إلا في تأجيج النزاعات وزيادة التوترات بين دول البحر المتوسط.

وأوضح بليحق في تصريح لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، أنه وفقاً للدستور الليبي والاتفاق السياسي، لا يحق لرئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، توقيع اتفاقيات تهم مستقبل البلاد مع تركيا أو أيّ دولة أجنبية دون الرجوع إلى سلطة البرلمان وأخذ موافقته، ولذلك فإن هذه المعاهدات باطلة وغير دستورية، مؤكداً أن البرلمان راسل مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن.

في الأثناء، تتمسّك أنقرة بتنفيذ خطها للتوسع في ليبيا وفي المتوسط، حيث قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن بلاده ستسير في تنفيذ الاتفاق مع ليبيا، وذلك رغم الرفض الليبي والإقليمي لهذه الخطوات الاستفزازية.

وتعليقاً على ذلك، قال بليحق: "هو حرّ في قول ما يريد، لكن هذه الاتفاقيات لن تمرّ ولن تطبّق، لأنّ فيها اعتداء على الحدود البحرية لعدة دول مثل اليونان وقبرص وانتهاك لمياه المتوسط، ليبيا لا تملك حدوداً بحرية مع أنقرة، وبالتالي مثل هذه الاتفاقيات لن تزيد إلا في تأجيج النزاعات بين هذه الدول وستشكل خطورة على السلم والأمن في منطقة حوض المتوسط".

ووقّعت تركيا والسراج، الأسبوع الماضي، اتفاقيات حول تعزيز التعاون العسكري والبحري ودعم العلاقات العسكرية، وأثارت هذه الاتفاقيات جدلاً واسعاً وانتقادات داخلية، وحتّى توترات خارجية بين دول حوض المتوسط، كونها ستفتح لأنقرة الطريق لترسل المزيد من الدعم للميليشيات المسلحة المتحالفة معها وإشعال الصراع الليبي، وكذلك ستكون بوابة لاستغلال أنقرة لمصادر الطاقة الليبية والاستحواذ عليها.

وكان الموقع الرسمي لمجلس النواب الليبي ذكر قيام رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، اليوم الاثنين، بتوجيه خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بشأن مذكرة التفاهم الموقعة من رئيس حكومة الوفاق فايز السراج مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

واعتبر عقيلة صالح أن المذكرة بين أردوغان والسراج تمثل خطورة على الدولة الليبية ومستقبلها وأمنها.

كما وجه صالح خطاباً لأمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، بشأن مذكرة التفاهم ذاتها الموقعة بين السراج وأردوغان.

صالح طالب أبو الغيط بعرض الموضوع على مجلس الجامعة، لكي يصدر قراراً بسحب اعتماده لحكومة الوفاق، واعتماد الجسم الشرعي الوحيد وهو مجلس النواب.

قد يهمك أيضا :

الرئيس التركي يكشف ما دار مع ترامب بشأن منظومة الدفاع الصاروخي "إس 400"

رئيس أميركا يؤكد أن اتفاق التجارة مع الصين سيوقع في مكان ما في الولايات المتحدة

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الليبي يؤكد أن الاتفاقيات بين تركيا وحكومة الوفاق باطلة دستورياً البرلمان الليبي يؤكد أن الاتفاقيات بين تركيا وحكومة الوفاق باطلة دستورياً



GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 19:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس والشعور

GMT 06:54 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الجلد والتطريز وطباعة القماش موضة خريف 2014

GMT 11:55 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

خمس طرق لارتداء قميص هاواي والانفتاح على العالم

GMT 09:03 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

قمة نارية بين فريقي "إنتر ميلان" و" نابولي" الأربعاء

GMT 19:47 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 3.5 ريختر يهز أرجاء أسفي مراكش

GMT 07:20 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

فريدي يفضل تناول الدجاج وزبدة الفول السوداني

GMT 04:22 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

فريال يوسف تكشف عن أعمالها الجديدة في رمضان 2017
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca