آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ظاهرة التحرش بطالبات الجامعات المغربية تخلق لديهن الخوف ولا يستطعن الدفاع عن أنفسهن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ظاهرة التحرش بطالبات الجامعات المغربية تخلق لديهن الخوف ولا يستطعن الدفاع عن أنفسهن

الطالبات في الجامعات المغربية
الرباط - الدار البيضاء

تابعت غيثة البراد، الفاعلة الجمعوية والحقوقية بمدينة وجدة، "باستياء وقلق كبيرين الجرائم المتعلقة بالتحرش الجنسي والابتزاز بالنقط من أجل الجنس”، في إشارة منها إلى ما بات يعرف إعلاميا بـ”الجنس مقابل النقط”، التي تعرضت له مجموعة من الطالبات بالجامعات المغربية.وقالت البراد، في تصريح صحافي، أنه مع تزايد عدد الملفات المتعلقة بالتحرش داخل أسوار الجامعات، أصبح لا بد من عقاب هؤلاء الأساتذة المثبت في حقهم الجرائم المنسوبة إليهم بالمحاكم بمقتضى القانون رقم 13.103 المتعلق بمناهضة العنف ضد النساء.وأفادت القاعلة الحقوقية أن مجموعة من الأساتذة “يستغلون” سلطتهم للتحرش بالطالبات والحط من كرامتهن، معبرة عن استنكارها الشديد لهذه “الجرائم”، التي من شأنها أن تدخل في خانة “الاتجار بالبشر”.

وأضافت المتحدثة ذاتها، بأن ذلك يعد عنفا يمارس بشكل يومي ضد النساء المعرضات لهذا النوع من التحرش، الذي يسلبهن الحق في الممارسة الطبيعية لحقوقهن، وخاصة الحق في التحصيل العلمي.وقالت البراد، أن خصوصية المنطقة الشرقية تخلق خوفا عند ضحايا التحرش الجنسي، مما يجعلهن لا يستطعن كسر حاجز الصمت ويخرجن للدفاع عن أنفسهن.كما أشارت في هذا الصدد، إلى أن “الطالبة بوجدة اكتفت فقط بإرسال الحجج إلى رئاسة الجامعة بشكل مجهول، على عكس الطالبة بكلية سطات، حيث وصلت قضيتها إلى القضاء”.
وشدّدت المتحدثة نفسها، على أنه من الضروري على القطاعات الوصية أن تضمن للطالبات الضحايا، المتعرضات للتحرش الجنسي، استكمال مسارهن الدراسي بعيدا عن كل أشكال ردود الفعل.ويشار إلى أنه قد شهدت بداية الأسبوع، فضيحة تحرش جديدة بعد تسريب لمحادثات بين طالبة وأحد الأساتذة بالمدرسة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة.وكشفت المحادثات، التي تم تداولها على نطاق واسع بموقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، تحرش الأستاذ بالطالبة، ومحاولة استدراجها لممارسة “الجنس”. قد يهمك ايضاً

سوريتان تتقمصان دور الشباب للهروب من قسوة الحياة ولتفادي التحرش الجنسي

بطل “سلمات أبو البنات” حمزة الطاهري يحارب التحرش بالمرأة

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة التحرش بطالبات الجامعات المغربية تخلق لديهن الخوف ولا يستطعن الدفاع عن أنفسهن ظاهرة التحرش بطالبات الجامعات المغربية تخلق لديهن الخوف ولا يستطعن الدفاع عن أنفسهن



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca