آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نفي المصدر أن يكون الضغط الإسباني حقق هدفه

حقيقة تراجع المغرب عن قوانين ترسيم الحدود البحرية ومشروع المنطقة الاقتصادية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حقيقة تراجع المغرب عن قوانين ترسيم الحدود البحرية ومشروع المنطقة الاقتصادية

مجلس النواب المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

وسط تضارب الأنباء عن أسباب سحب مجلس النواب لمشروعي قانون يبسط من خلالهما المغرب سيادته على مياه الأقاليم الجنوبية، نفت مصادر دبلوماسية أن يكون المغرب قد تراجع عن هذه القوانين.وقالت ذات المصادر في حديثها، إن عدم التصويت على المشروعين في جلسة اليوم الإثنين، قرار تم اتخاذه لعدم إمكانية خلط المشروعين اللذين يعدان من النصوص ذات الطابع السيادي، مع الاتفاقيات الدولية التي تمت برمجتها للتصويت في جلسة اليوم.

ونفى المصدر ذاته، أن يكون الضغط الإسباني المتواصل، وراء تأجيل تصويت البرلمان عن مشروع قانون ترسيم الحدود البحرية ومشروع قانون إحداث المنطقة الاقتصادية، والذان تمت المصادقة عليها في لجنة الخارجية بمجلس النواب يوم الإثنين الماضي.

وقال رئيس حكومة جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، في تصريحات له اليوم الإثنين، إن تأجيل التصويت المغربي على مشروعي قانون ترسيم الحدود البحرية وإحداث منطقة اقتصادية خالصة “خبر سعيد” لجزر الكناري.

 

وأضاف طوريس، أنه رغم سحب البرلمان المغربي تصويته على المشروعين، إلا أن إسبانيا وجزر الكناري ستظلان يقظتان تجاه أي خطوة مغربية، مؤكدا أن حكومة جزر الكناري جمعها اتصال بمارغاريتا روبليس، وزيرة الخارجية الإسبانية بالنيابة، حيث تم التطرق لذات الموضوع

ونقلت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، خلال الأسبوع الماضي، عن أعضاء في حكومة “سانشيز”، تصريحات ينفون فيها أي علم لهم بالخطوة التشريعية، التي أقدم عليها البرلمان المغربي، حيث صوتت لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، يوم الاثنين الماضي على مشاريع قوانين تبسط السيادة المغربية على مياه الأقاليم الجنوبية، لتصبح الواجهة البحرية الغربية للمغرب، ممتدة من طنجة إلى الكويرة بدل انحصارها منذ السبعينات في طرفاية.

وأوضحت الصحيفة ذاتها، أن المسؤولين الإسبان ينظرون بتوجس كبير للخطوة التشريعية السيادية للمغرب، غير أنهم يأملون في فتح مفاوضات معه، حول هذا الموضوع، قبل أن تصدر أحزاب إسبانية بلاغات رافضة للخطوة المغربية.

وصوتت لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، بداية الأسبوع الماضي، بالإجماع على المشروعين، بعد عرض قدمه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، وصف فيهما النصين القانونيين بـ”التاريخيين”.

وأوضح بوريطة أنه كان من الضروري تحيين الإطار القانوني للحدود البحرية للمغرب بعد الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، الذي كان قد نبه فيه الملك إلى أن وسط البلاد ليس هو الرباط، وإنما أكادير، مشددا على امتداد سيادة المغرب من طنجة إلى الكويرة.

وأقر بوريطة بالتأخر في مجال الترسيم القانوني للحدود البحرية للمغرب، وهو ما فسره بوجود تأخر في اتفاقيات كانت تؤطر القوانين البحرية للمغرب، مشيرا إلى أن العمل على هذه القوانين كان من أولوياته، وأن المغرب جاهز الآن للإعلان عن سيادته البحرية، التي تمتد من السعيدية إلى الكويرة.

قد يهمك أيضا :

وزير الشؤون الخارجية المغربي يؤكد نجاح الشراكة العربية الصينية

ئيس مجلس المستشارين يؤكد تفاعل المغرب مع آليات حقوق الإنسان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة تراجع المغرب عن قوانين ترسيم الحدود البحرية ومشروع المنطقة الاقتصادية حقيقة تراجع المغرب عن قوانين ترسيم الحدود البحرية ومشروع المنطقة الاقتصادية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca