آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب الأزمة الاقتصادية الناتجة عن انتشار وباء "كورونا"

حزب مغربي يحذّر من ضعف المشاركة في الانتخابات المحلية والتشريعية في 2021

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حزب مغربي يحذّر من ضعف المشاركة في الانتخابات المحلية والتشريعية في 2021

نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

حذرت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد المغربي المعارض، الممثل في مجلس النواب بنائبين، مساء أول من أمس، من ضعف المشاركة في الانتخابات المحلية والتشريعية المقررة العام المقبل، بسبب الأزمة الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا، وبسبب المشاكل المتعلقة بالحريات. واستغربت منيب، خلال لقاء معها نظمته «مؤسسة الفقيه التطواني» بمقرها في مدينة سلا، المجاورة للرباط، من استعدادات الدولة لتنظيم الانتخابات «كأن شيئا لم يقع»، مشيرة إلى أن «الشعب يئن» من آثار الجائحة.

وأضافت منيب أنه «لا يمكن إجراء انتخابات في ظل الأزمة والبطالة المهولة»، فضلاً عن الحاجة إلى «انفراج سياسي قبل تنظيم الانتخابات»، يتم بموجبه الإفراج عن الصحافيين المعتقلين، محذرة من وقوع عزوف كبير عن المشاركة في الانتخابات.

وبخصوص الجدل الذي أثير مؤخراً بشأن احتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية، وليس على أساس المصوتين، قالت منيب إن «القاسم الانتخابي ليس مسألة تقنية، بل تتعلق بالانتخابات الحرة»، معتبرة أن من يطرح القاسم الانتخابي على أساس المسجلين «يستعمل تكتيكا لإنقاص عدد المقاعد للأحزاب التي حصلت على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات السابقة»، في إشارة إلى حزب «العدالة والتنمية»، ذي المرجعية الإسلامية، متزعم الائتلاف الحكومي الحالي، وحزب «الأصالة والمعاصرة» المعارض.

وقالت منيب: «لا توجد أي دولة في العالم تعتمد المسجلين قاعدة لاحتساب القاسم الانتخابي»، إنما «معظم الدول تعتمد على الأصوات الصحيحة». واعتبرت أن الاستعدادات الجارية للانتخابات تتم «حسب ما تريده وزارة الداخلية» التي ترغب في «تسييد أحزاب مقابل تقليص قوة أحزاب أخرى»، وذلك «من دون اعتبار للإرادة الشعبية».

ودعت منيب في المقابل إلى إصلاح شامل للمنظومة الانتخابية، لتكون لها «مصداقية»، منتقدة الأحزاب التي حصلت على أكبر عدد من المقاعد في اقتراع 2016، لأنها لم تفعل شيئا سوى «ضرب الحريات» و«إغناء الغني وإفقار الفقير»، وتطبيق «برنامج أصحاب المقاولات».

والحزب الاشتراكي الموحد هو تجمع من خمسة مكونات يسارية هي منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، والحركة من أجل الديمقراطية، وتيار الوفاء للديمقراطية، والفعاليات، والمستقلون. ومعظمهم كانوا تيارات يسارية راديكالية.

وقد يهمك ايضا:

عمر الحياني ينتقد تصريحات نبيلة منيب المثيرة للجدل عن "كورونا"

الحياني يؤكد تصريحات منيب حول “مؤامرة كورونا” لا تُمثلني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب مغربي يحذّر من ضعف المشاركة في الانتخابات المحلية والتشريعية في 2021 حزب مغربي يحذّر من ضعف المشاركة في الانتخابات المحلية والتشريعية في 2021



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca