آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تسوية ممتلكات المغاربة في الخارج تضخ نصف مليار درهم في خزينة المملكة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تسوية ممتلكات المغاربة في الخارج تضخ نصف مليار درهم في خزينة المملكة

الخزينة العامة للمملكة المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أعلن مكتب الصرف أن عملية التسوية التلقائية برسم الممتلكات والموجودات المنشأة بالخارج أسفرت عن التصريح بمبلغ إجمالي ناهز 5.93 مليار درهم. وذكر مكتب الصرف، ضمن بلاغ صحافي توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن عدد التصريحات وصل إلى 1959 تصريحا، وتأتي الأصول المالية على رأس ما تم التصريح به بما قيمته 2.74 مليار درهم، أي بنسبة 46 في المائة من المجموع، فيما بلغت قيمة الممتلكات العقارية المصرح بها 1.93 مليار درهم، بنسبة 33 في المائة، أما الموجودات النقدية فكان نصيبها 1.26 مليار درهم، بنسبة 21 في المائة.

وتفيد معطيات مكتب الصرف بأن حصيلة المساهمة الإبرائية على ما تم التصريح به بلغت 528.6 مليون درهم لفائدة الخزينة.

جدير بالذكر أن عملية التسوية التلقائية تم إحداثها بموجب المادة 8 من قانون المالية رقم 70.19 للسنة المالية 2020، وتمديد أجلها إلى نهاية السنة الماضية بموجب قانون المالية المعدل.

وكانت هذه العملية بمثابة عفو موجه للأشخاص الذاتيين والمعنويين المقيمين في المغرب الذين اكتسبوا ممتلكات وموجودات في الخارج بطريقة تخالف قانون الصرف، حيث فتح القانون أمامهم فرصة لتسوية وضعية من خلال التصريح وأداء مساهمة.

وكان المغرب قد اعتمد هذه العملية أول مرة سنة 2014، وأسفرت عن الإقرار بممتلكات تبلغ قيمتها 27 مليار درهم عبر قرابة 19 ألف تصريح، وهو ما مكن خزينة الدولة من تحصيل ما يناهز 2.3 مليار درهم برسم المساهمة الإبرائية.

وكانت عملية سنة 2020 آخر عملية تطلقها السلطات المغربية لتسوية وضعية من أنشؤوا ممتلكات وموجودات في الخارج في مخالفة لقانون الصرف، وسيكون بإمكان مصالح مكتب الصرف ابتداء من السنة الجارية الولوج إلى قاعدة بيانات غنية في إطار تبادل المعلومات مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لرصد كل المخالفين.

ويواجه كل امتلك عقارا أو موجودات خارج المغرب بشكل غير قانوني غرامات كبيرة جدا منصوصا عليها في ظهير 30 غشت 1949 تتجاوز بكثير المساهمات الإبرائية المقررة في عملية التسوية؛ فمثلا، إذا امتلك شخص عقاراً قيمته 1 مليون درهم في الخارج بصفة غير قانونية، فعليه أن يؤدي 6 ملايين درهم، أي 6 مرات قيمة العقار المعني.

وبالإضافة إلى ذلك، إذا لم تتم تسوية المخالفات في إطار المسطرة التصالحية التي يخولها قانون الصرف، يمكن إحالة الملف على القضاء لتحريك المتابعة، ويواجه المعنيون بالأمر عقوبات سالبة للحرية تتراوح بين 3 أشهر وخمس سنوات.
وتتميز المخالفات المتعلقة بقانون الصرف بكونها غير مشمولة بالتقادم؛ فمن لم يقم بتسوية وضعيته تجاه قانون الصرف، سيبقى دائما تحت طائلة المتابعة مهما مرت السنوات.

قد يهمك ايضا

قانون المال الجديد يمنح تخفيضات مهمّة لراغبي شراء "شقة الأحلام

 السلطات المغربية تُجري عملية تجريبية لإستقبال ونقل أول دفعة من لقاح كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسوية ممتلكات المغاربة في الخارج تضخ نصف مليار درهم في خزينة المملكة تسوية ممتلكات المغاربة في الخارج تضخ نصف مليار درهم في خزينة المملكة



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca