بيروت _الدار البيضاء اليوم
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الجمعة، في كلمة: "عندما حصلت الفاجعة قررت تأجيل الكلام واليوم سأتحدث عن عنوان واحد وهو الفاجعة التي لحقت بلبنان والشعب اللبناني خلال الأيام القليلة الماضية". وأضاف، نحن أمام فاجعة كبرى بالمعنى الإنساني والوطني وكل المعايير وأتقدم أولًا بمشاعر المواساة والعزاء لكل عوائل الشهداء والملفت أنّ هذا الانفجار كان عابرًا للطوائف والمناطق وقد لحق الأذى بكل الأحياء والمناطق. وتابع نصر الله، نحن أمام هذا النوع من الأحداث الاستثنائية في تاريخ لبنان المعاصر في الحد الأدنى والتي تحتاج إلى تعاطٍ استثنائي على كل المستويات نتيجة استثنائية وعظمة هذه الحادثة وأكد أمين عام حزب الله أن الحزب بكل مؤسساته وإمكاناته وأفراده وهيئاته وقدراته البشرية والمادية بتصرف الدولة
اللبنانية والحكومة والوزارات المختصة وكل من لحق بهم الأذى نتيجة الفاجعة الوطنية. وأشار نصر الله إلى انه بلاده شهدت تعاطفًا كبيرًا على المستوى العالمي والإعلان عن استعداد لتقديم المساعدات بعد الحصار الأمريكي الذي كان مفروضًا على البلد والدول التي أرسلت مساعدات مشكورة وكلها دول صديقة وشقيقة وعربية وإسلامية وخارجية. وقال نصر الله: " ننظر بإيجابية إلى كل مساعدة وتعاطف مع لبنان وكل زيارة خصوصًا إذا كانت تهدف إلى لم شمل اللبنانيين ونحن نريد أن نركّز على الجانب الإيجابي ونعتقد أنّ هذا الأمر يمكن أن يفتح فرصة أمام لبنان للخروج من حالة الحصار" واعتبر امين عام حزب الله أن إصرار البعض على ربط انفجار المرفأ بـ "حزب الله" منذ اللحظات الأولى وقبل أي تحقيق "نوعًا من الظلم والتجنّي": وقال: "بعض
الأطراف لم يكن يعنيها إذا كان الانفجار عرضيًا أو مدبّرًا بقدر ما سعت لربطه بحزب الله" ونفي نصر الله "نفيًا قاطعًا مطلقًا" أن يكون لـ "حزب الله" مخزن سلاح أو مخزن صواريخ أو بندقية أو قنبلة أو رصاصة أو نترات في المرفأ: لا شيء من ذلك على الإطلاق لا حاليًا ولا في الماضي ولا يجب أن يبنى على هذه الافتراءات والأكاذيب والتضليل الظالم. وقال نصر الله: "نحن لا ندير المرفأ ولا نتحكم بالمرفأ ولا نتدخل بالمرفأ ولا نعرف ماذا كان يجري في المرفأ وصحيح أننا نعرف عمّا يجري في مرفأ حيفا أكثر من مرفأ بيروت كما قال البعض لأن هذا جزء من معادلة الردع واستراتيجية الدفاع عن لبنان
قد يهمك ايضا
بيروت و«حزب الله» ونيترات الأمونيوم
مجندة مرعوبة كادت تُشعل حربا بين إسرائيل وحزب الله
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر