آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تقرير يكشف أن صواريخ الرباط لا تملكها سوى 4 دول

تفوّق سلاح الجـو المغربيّ يُثـير مخاوف الحكومة الإسبانيّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفوّق سلاح الجـو المغربيّ يُثـير مخاوف الحكومة الإسبانيّة

تفوّق سلاح الجو المغربيّ
الدار البيضاء ـ حاتم قسيمي

كشفت الحكومة الإسبانيّة، عن تخوّفها من تفوّق سلاح الجو المغربيّ، وخصوصًا مقاتلات "إف 16" التي تفوق قُدرتها الهجوميّة المُقاتلات الإسبانيّة "إف 18" المُرابطة في قاعدة "غانو" في جزر الكاناري.وأكّدت وزارة الدفاع الإسبانيّة، في تقرير لها، أن بإمكان المقاتلات المغربيّة كشف وتحديد موقع العدو على بعد 300 كلم، كما أنها تتوافر على صاروخ لا تملكه سوى 4 دول في العالم، وأن طيّارين تابعين لسلاح الجو المغربيّ تدرّبوا عليها في القاعدة الجويّة الأميركيّة في ولاية أريزونا.
وأبدى التقرير تخوّف مدريد من مراقبة أكثر من 150 رادارًا إسبانيًّا في جزر الكاناري، تحاول بدورها رصد كل ما يجري قبالتها على مساحة 300 كلم من السواحل المغربيّة، مؤكّدًا أن المقاتلات النفاثة المغربيّة (إف 16 بلوك 52) تتفوّق بكثير على المقاتلات الإسبانيّة، وأنها جدّ متطوّرة، حيث لا يفوقها من الناحية الهجوميّة سوى نموذجًا آخر تم صنعه خصيصًا لدولة الإمارات، في حين استعرض التقرير أن تسلّح المغرب الجويّ لم يتوقف عند هذا الحدّ، وأنه اقتنى كذلك أنظمة تكنولوجيا متطوّرة في مجال الاتصالات، وأجهزة رادار وأسلحة أخرى لتعزيز قدرات ( F- 16فالكون)، مضيفًا أن "الولايات المتحدة عهدت بتكوين الطيارين المغاربة في قاعدة التدريب العسكريّ الجويّ في توسكن في ولاية أريزونا، وفي حال حدوث فرضية اشتباك عسكريّ جويّ بين المقالات المغربيّة والإسبانيّة، فإن الأولى ستنتصر حتمًا، نظرًا لتصميم هيكلها، وقدرتها الفائقة على المناورة".
وقال التقرير، إن حكومة مدريد متخوّفة من توافر هذه المقاتلات على صواريخ "جو ـ جو" متطوّرة من نوع "  "AIM- 9X ، وأن المغرب يُعتبر الدولة العاشرة في العالم التي تملكها، وهي صواريخ تسمح لقائد المقاتلة بتوجيه الصاروخ ثم التحكم به وتوجيهه نحو الهدف، عكس ما هو معمول به، حيث يتم تحديد الهدف قبل توجيه الصاروخ نحوه، علاوة على مميزات خاصة تتوافر عليها خوذات طيارين المقاتلات المغربيّة، من نوع " JHMCS"، التي تسمح لقائد المقاتلة المغربيّة بتحديد الهدف بمجرد إيماءة حركة برأسه.
وأوصي تقرير وزارة الدفاع الإسبانيّة، بإرسال مقاتلات إسبانيّة متطوّرة من قاعدتيّْ توريخون وسرقسطة إلى جزر الكاناري، وتحديث سلاح الجزر الإسبانيّة لمواكبة التسلّح الجويّ المغربيّ، الذي أضحى يُثير مخاوفها ومخاوف الجارة الجزائر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفوّق سلاح الجـو المغربيّ يُثـير مخاوف الحكومة الإسبانيّة تفوّق سلاح الجـو المغربيّ يُثـير مخاوف الحكومة الإسبانيّة



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca