آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد تجدد المواجهات الطائفية في ولاية غرداية بين العرب و الأمازيغ

وزير الشؤون الدينية الجزائري يحمِّل قنوات أجنبية مسؤوليَّة الأحداث و يصفها بالمارقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الشؤون الدينية الجزائري يحمِّل قنوات أجنبية مسؤوليَّة الأحداث و يصفها بالمارقة

المشادات والمواجهات في الجهة المقابلة في مدينة غرداية
الجزائر – نورالدين رحماني

الجزائر – نورالدين رحماني اثر تجدد المشادات والمواجهات بين الامازيغ البربر من جهة و العرب في الجهة المقابلة في مدينة غرداية يوم أمس الاثنين، وبالتحديد في حي "القرطي"، أعلن اليوم الثلاثاء، وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري بو عبد الله غلام الله، أن الفتنة الجارية في ولاية غرداية كانت وراءها القنوات الفضائية الأجنبية المارقة التي تؤججها و تغذي نار الاقتتال و المشاحنات بين الجزائريين تحت غطاء الطائفية و التفرقة المذهبية .هذه المواجهات كانت خلفت العشرات من الجرحى من بينهم 15 شرطيا تدخلوا لوقفها ، و كذلك حرق اكثر من 20 بيتا و محلا و أكثر من 30 سيارة خاصة حسب ما أفادت به خلية التنسيق ومتابعة الأحداث في ولاية غرداية في بيان نشرته و وزعته على الصحافة المحلية بالجزائر .الوزيرغلام الله قصد بتصريحه قناة "الجزيرة" الفضائية و قناة "المغاربية" و اللتين تستقبلان ناشطين من الجانبين خاصة من البربر من أنصار المذهب الاباضي و تسعى إلى إيهام الرأي العام بان هناك تفرقة دينية و اضطهاد لاقلية بعينها . وتعد هذه المواجهات امتدادا لمناوشات وقعت ليلة أول أمس الاحد ، في أحياء "كورتي" و"شعبة النيشان"، حيث أكدت مصادر مقربة حصول صدامات بين مواطنين "عرب" وآخرين "ميزابيين" بحي "الكورتي" الواقع بين منطقتي "الواحات" و"قصر غرداية " .
وقال عضو خلية التنسيق ومتابعة الأحداث في غرداية، خضير باباز، في تصريح صحفي لوسائل الإعلام اليوم الثلاثاء ، أن أعمال الشغب اندلعت في الـ 24 ساعة الأخيرة وخلفت جرحى بالعشرات، مضيفا في هذا الصدد أن مصالح الأمن لم تتمكن من إعادة الهدوء واستعملت الغازات المسيلة للدموع بكثافة إلا أن ذلك لم يوقف المشدات بين الطرفين التي تعد الأعنف في تاريخ التعايش بين سكان الولاية منذ قرون .وللإشارة، فان منطقة غرداية كانت قد عرفت هدوءا حذرا خلال الأيام القليلة الأخيرة بالأخص غداة انطلاق الحملة الانتخابية الا انه تفجر بداية من صبيحة يوم الأحد عندما رشق بعض الشباب حافلة أصابت امرأة إصابة بليغة في رأس لتتجدد بعدها المواجهات المتواصلة لحد الساعة . واجهات اندلعت في شهر تشرين الثاني / ديسمبر و خلفت لحد الساعة مقتل 7 اشخاص و حرق 706 محل سكني وتجاري .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الشؤون الدينية الجزائري يحمِّل قنوات أجنبية مسؤوليَّة الأحداث و يصفها بالمارقة وزير الشؤون الدينية الجزائري يحمِّل قنوات أجنبية مسؤوليَّة الأحداث و يصفها بالمارقة



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca