الجزائر - نور الدين رحماني
جددَّ التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية "الأرسيدي " المعارض، دعوته للجزائريين، الاثنين، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية 17 نيسان / إبريل الجاري، مشيرًا إلى أن عدم حضور الملاحظين الدوليين سيضرب مصداقية الاستحقاقات حيث تنبأ بنسبة ضعيفة للمشاركة في الانتخابات، و هذا في إشارة إلى اكتفاء الاتحاد الأوربي بإرسال مبعوثين اثنين فقط للجزائر لمراقبة سير الانتخابات " ، فيما اعتبر أن
السيناريو سيكون نفسه صبيحة إعلان النتائج بفوز بوتفليقة، و بظهور الأطراف التي تؤكد بان الانتخابات لم تكن شفافة و لا نزيهة و هو ما يضع حسبه الشرعية السياسية للنظام على المحك ، مؤكدا بأنه ‘‘ كان يمكن تفادي هذا الأمر من خلال قبول اقتراح المعارضة ، بتشكيل لجنة مستقلة لتنظيم و تسيير الانتخابات
وأكدَّ "الارسيدي " في بيان له، الاثنين على أن المكتسبات الديمقراطية في الجزائر لم تكن نتاج مبادرات من النظام القائم، معتبرًا أن كل التطورات و المكتسبات المحققة كانت بعد صراع مع النظام و بفضل تضحيات الرجال ‘.
و من جانب آخر أوضح البيان أن الأجيال الجديدة ملزمة بتحمل مسؤولية المرحلة الانتقالية المقبلة التي تقود الأمة إلى آفاق التغيرات التي تسجل على المستوى العالمي و لا يجب الإذعان إلى ما يريده نظام بوتفليقة الحالي .
وعبرَّ " الارسيدي" على تمسكه بموقفه من الرئاسيات المقبلة ، بتبني خيار المقاطعة معتبرا بان السيناريو سيكون نفسه صبيحة إعلان النتائج بفوز بوتفليقة و بظهور الأطراف التي تؤكد بان الانتخابات لم تكن شفافة و لا نزيهة و هو ما يضع حسبه الشرعية السياسية للنظام على المحك مؤكدا بأنه ‘‘ كان يمكن تفادي هذا الأمر من خلال قبول اقتراح المعارضة ، بتشكيل لجنة مستقلة لتنظيم و تسيير الانتخابات ، و هو الاقتراح الذي رفضه نظام بوتفليقة لأنه يخاف من حقيقة الصندوق و لا يؤمن بالانتخاب النزيه ‘‘ .
كما أكد التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية "الارسيدي " في البيان ، بان الانتقال الديمقراطي بتعريفه و شروطه و أهدافه لابد أن ‘‘ يتم بإشراك كل الفاعلين لوضع حد لما اسماه" بالكارثة السياسية " .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر