الجزائر ـ سميرة عوام
قامت السلطات الجزائريَّة، الاثنين، بتجنيد عناصر إضافيَّة للشرطة ووزعت مصالح الدرك على ولايات الجنوب، تحديدًا في وادي سوف الجزائري، تحسبًا لما أسمته الفوضى والغليان السياسي، بعد دعوة حركة "رفض" إلى تنظيم وقفة احتجاجيّة، السبت، تزامنًا مع التجمع الذي سينظمه عمار سعداني في الولاية لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة، لتأكيد المقاطعة وضرورة
تغيير النظام القائم. وأوضح عضو حركة "رفض" رشيد عوين، أنّ الوقفة المُزمع تنظيمها في ولاية وادي سوف في ساحة الشهيد حمة لخضر وسط المدينة، السبت، عقب وقفتين في العاصمة أمام البريد المركزي، تدخل في إطار الرد على حملة المرشح عبد العزيز بوتفليقة ، وللتعبير عن رفضهم للعهدة الرابعة.
وأوضحت أنّ وقفات الحركة ومشاوراتها مع رافضي الوضع القائم متواصلة، في إطار تفعيل موقف جبهة رفض في الميدان والمتمثل في مقاطعتها للانتخابات الرئاسية، والمطالبة بالتغيير "الجذري" للنظام بالطرق السلميَّة الحضاريَّة، والدخول في مرحلة انتقالية مع التمسك بالثوابت والمبادئ المسطرة في البيان التأسيسي.
واستبعد رشيد عوين تكرار سيناريو ما وقع للوزير الأول سلال بورقلة من طرف بعض العطالين، بالنظر لبعد أماكن الوقفة الاحتجاجيَّة عن التجمع الذي سينظمه سعداني في القاعة الرياضيّة. وطالبت الحركة من أسمتهم بالوطنين الأحرار المخلصين وكل التيارات والأطياف السياسية الفاعلة للمشاركة بقوة في الوقفة، للمُطالبة بحقوقهم وتأكيد رفض الوضع القائم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر