الجزائر - سميرة عوام
فتح كل من عمار غول وعمارة بن يونس، المساندان للمرشح الجزائري الحُر عبد العزيز بوتفليقة، خلال تجمع شعبي لهما في عنابة، الأحد، النار على بعض المرشحين. موضحين بأن "هؤلاء المُشككين يحاولون من خلال تجمعاتهم الشعبيَّة زرع الفتنة والخوف في صفوف الشعب".
واتهم بن يونس، المعارضين للعهدة الرابعة بأن لهم نيَّة في إثارة الفوضى والتحريض على مقاطعة الانتخابات
والنزول إلى الشارع لإثارة الانتفاضات الشعبية، موضحًا "نحن مناصري بوتفليقة ولسنا شياطين كما ينعتون، وإنما لنا أفكار وبرامج تتطابق وبرنامج بوتفليقة".
وأشار إلى أنّ "الجيش الوطني الشعبي يمثل الحصانة لبوتفليقة، لأنه بفضل هذا الجيش تم احتواء الانقلاب العسكري حينما حاول بعض المعارضين في وقت مضى الإطاحة بالنظام، مستغلين مرض الرئيس، لكن كل مساعيهم فشلت فوجدوا ورقة المقاطعة خلال الوضع الراهن لتأجيج الفوضى وإدخال الجزائر إلى منعرج خطير". متابعًا "يخاف المقاطعون من برنامج بوتفليقة لأنه يتضمن محاور رئيسية ستعطي للشباب أولوية، من خلال فتح مناصب التشغيل وإعادة بناء اقتصاد قوي مع استغلال مجالات الاستثمار الصناعي لإعادة قوة البلاد في التنمية المستدامة وضمان الأمن الغذائي الاكتفاء الذاتي في كل القطاعات الأخرى".
ودعا عمار أفراد الشعب الجزائري إلى الذهاب بقوة للصندوق والتعبير عن رأيهم بحرية في اختيار المرشح الذي يرونه مناسبًا من أجل تعزيز استقرار الجزائر مع مقاطعة الشارع والفوضى، واتهم من سماهم "زُراع الفتنة والبلبلة" بأنهم يريدون البحث عن الظروف المناسبة لخلط الجزائر وتحويلها إلى مستنقع للفساد والمظاهرات.
واعتبر أنّ ما يحدث في الجزائر في الوقت الراهن مغاير لدول الجوار، والتي تعيش الربيع العربي، لتضامن الشعب الجزائري وقوة الجيش الجزائري.
وتحدث برنامج بوتفليقة، موضحًا أنه يُحضر للجزائر محطة جديدة، فيها الشباب القلب النابض من خلال تكوينهم في المجالات المختلفة لتقلد المناصب العليا للبلاد، مؤكّدًا أن البلاد مقبلة على مرحلة الجزائر الجديدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر