بني ملال – سعيد غيدى
بني ملال – سعيد غيدى
أفادت بعض المصادر أن امرأة من قبيلة أيت عمو عيسى التابعة لمدينة خنيفرة المغربية، أصيبت في هجوم نفذه حوالي 1000 شخص من قبيلة "إزنترين" على الحدود بين عمالتيْ مدينتيْ خنيفرة وخريبكة، عشية الخميس، واستهدف الهجوم مساكن لعائلات من قبيلة أيت عمو عيسى، وذلك بسبب الصراع بشأن أراضي الرعي. وأكدت المصادر نفسها أن الهجوم ما زال مستمرا في الوقت الذي تم فيه نقل السيدة
التي وُصِفت إصابتها بالبليغة، على متن جرار امتطاه أيضاً السكان النازحون إلى عمالة خنيفرة.فيما انتقل عامل عمالة خنيفرة مع قائد القيادة إلى غابة "تالموت" التي تشهد الصراع، والتي توجد على جوانبها مساكن عائلات من قبائل أيت عمو عيسى، بعد أن أكدت مصادرنا أن دائرة الصراع، تتوسع وقد تشهد تصعيدا بين القبيلتين المتصارعتين. ولم يستبعد أن يُستعمل الرّصاص أيضا إذا لم يتم احتواء الأوضاع هناك.
واستغرب بعض الحقوقيين تماطل سلطات إقليمي خريبكة وخنيفرة، وفشلها في عدم إيجاد حل لوقف الاعتداءات المتكررة على السكان المحاذيين لغابة "تالموت"، علما بأن تاريخ النزاع يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، إذ تعتبر الجهة المُهاجمة أن الساكنة الأمازيغية في قبيلة أيت عمو عيسى قبيلة دخيلة، وبالتالي ليس من حقها الاستفادة من أراضي الرعي التي يقطنون بجوارها.جدير بالذكر أن التوتر قائم في المنطقة منذ شهر تقريبا، كان آخر نتائجه إصابة حوالي ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى الإقليمي في خنيفرة للعلاج.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر