آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

النيجر تخلت عن منحه اللجوء الإنساني وسلمته الى السلطات الليبيَّة ضمن صفقة

الساعدي القذافي يمثل اليوم أمام القضاء الليبي بمجموعة من تهم القتل و الإجرام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الساعدي القذافي يمثل اليوم أمام القضاء الليبي  بمجموعة من تهم القتل و الإجرام

مثول الساعدي القذافي اليوم أمام القضاء الليبي
طرابلس الغرب - فاطمة سعداوي

تخلّت سلطات النيجر عن "اللجوء الإنساني" الذي كانت منحته إلى الساعدي القذافي النجل الثالث للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي، وسلّمته إلى السلطات الليبية التي أودعته السجن في العاصمة طرابلس، لمحاكمته بتهم عدة، تتناول جرائم قتل جماعي أهمها مجزرة المدينة الرياضية في طرابلس عام 2006، والتي يتردد أنها أودت بحياة 70 شخصاً، وقد نُقل الساعدي الخميس جواً إلى طرابلس وأودع سجن الهضبة "الرويمي" حيث يحتجز عدد من رموز نظام والده الراحل.
وأوضحت مصادر ديبلوماسية ليبية  أن النيجر وافقت على تسليمه بعد تقديم طرابلس أدلة على تورطه في هجمات مسلحين ضد الجيش الليبي في جنوب البلاد، بهدف إشعال فتنة بين أقليتي التبو والطوارق وبين القبائل العربية هناك.
وشكرت الحكومة الليبية الموقتة رئيس النيجر محمد يوسفو على تسليمها القذافي الإبن، وتعهدت معاملته "وفق المعايير الدولية"، فيما تحدثت مصادر في طرابلس عن صفقة تعاون اقتصادي مع النيجر تناهز قيمتها بليون دولار.
ويتوقع أن يمثل الساعدي أمام النيابة العامة في طرابلس اليوم الجمعة لإبلاغه بالتهم الموجهة إليه وأهمها: إطلاق حرسه الخاص الرصاص على جماهير نادي "الأهلي" خلال مباراة مع نادي "الاتحاد" في المدينة الرياضية في طرابلس، وإجباره أهالي الضحايا آنذاك على توقيع اعتذار خطي له. كما يُتهم بقتل مدرب كرة القدم الليبي بشير الرياني عام 2005 الذي انتقد سوء أدائه في كرة القدم، إضافة إلى إحراقه نادي "الأهلي" في بنغازي عام 2000 والتنكيل بلاعبيه.
وكان هوس الساعدي بلعبة كرة القدم قاده إلى تنصيب نفسه "لاعب الكرة الأول" في ليبيا، وإنفاق ملايين الدولارات لشراء حصص في أندية عالمية. وتولى قيادة المنتخب الليبي لكرة القدم. وانضم لاعباً في صفوف فريق "بيروجيا" الإيطالي، لكنه اضطر إلى التخلي عن احترافه بعد ثبوت تناوله منشطات.
كذلك يتهم الساعدي، الذي يُعرف بعلاقات جيدة مع بعض السلفيين العرب، باستقدام مرتزقة لدعم نظام والده ضد الثوار، وقيادة كتيبة حاولت إخماد ثورة 17 فبراير 2011 في مهدها في بنغازي.
وتوقعت مصادر قانونية ليبية أن تكشف التحقيقات مع الساعدي مزيداً من الأسرار عن حقبة والده، وأيضاً عن بعض المتعاونين الذي ظلوا على ولائهم له في الداخل والخارج، إضافة إلى مصير أموال أخفاها النظام السابق في الخارج.
يذكر أن  السلطات الليبية تطالب القاهرة أيضاً بتسليمها أحمد قذاف الدم (المنسق السابق للعلاقات الليبية – المصرية)، والمسؤولين السابقين: علي الكيلاني والطيب الصافي وميلاد الفقهي، فيما يطالب بعض الثوار باسترداد موسى كوسا اللاجئ في قطر والذي تولى مناصب عدة في عهد القذافي، وكان وزيراً للخارجية قبل انشقاقه عن النظام.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساعدي القذافي يمثل اليوم أمام القضاء الليبي  بمجموعة من تهم القتل و الإجرام الساعدي القذافي يمثل اليوم أمام القضاء الليبي  بمجموعة من تهم القتل و الإجرام



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca