آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بين مؤيدٍ لتطبيق العقوبة للردع ورافضٍ لها باعتبارها "حلاً قمعيًا"

مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ بشأن إعدام مختطفي الأطفال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ بشأن إعدام مختطفي الأطفال

مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ
الجزائر ـ نورالدين رحماني

دارت مناقشات حادة تحت قبة البرلمان الجزائريّ، الأربعاء، بين مجموعة من التشكيلات السياسيّة المعارضة، بين مؤيدٍ ورافضٍ لفكرة تطبيق الإعدام على مرتبكي الجرائم في حق الأطفال، وذلك لمناسبة مناقشة التعديلات الواردة على مشروع قانون العقوبات الذي يُعدّل ويُتمّم الأمر رقم66ـ156 المؤرخ في 8 حزيران/يونيو 1966، والتي تُعد الـ19 بخصوص تطبيق عقوبة الإعدام في حق مختطفي الأطفال من عدمها.وأعلنت "جبهة القوى الاشتراكيّة" وحزب "العمال"، رفضهما لتطبيق عقوبة القصاص في حق العصابات والمافيا، الذين احترفوا في السنوات الأخيرة جريمة اختطاف الأطفال والاعتداء عليهم ثم قتلهم، بحجة أن "الظاهرة الإجرامية تحتاج إلى معالجة سوسيولجية اقتصادية وسياسية قبل اللجوء إلى الحل القمعيّ، فيما رأت تشكيلات سياسية أخرى، على غرار حزب "جبهة العدالة والتنمية" و"تكتل الجزائر الخضراء"، أن "عقوبة الإعدام هي الحل الأمثل والفعّال لجريمة بدأت تستفحل وتشهد نموًا رهيبًا في المجتمع الجزائريّ".واعتبر النائب عن حزب "جبهة العدالة والتنمية" لخضر بن خلاف، مشروع القانون،   "صورة طبق الأصل من القانون الفرنسيّ، مع أخطاء في الترجمة ورداءة في الصياغة والبناء اللغويّ، ومن دون مراعاة للموروث الحضاريّ وتاريخ الأمة الإسلاميّ"، مُستدلاً بالتعديل الذي أدخله هذا القانون من خلال إنزال السن الدنيا للمسؤولية الجزائية إلى10 سنوات، بعدما كان 13 عامًا للاتفاقات الدولية.
وعارض بن خلاف، التعديل الذي أُدخل على المادة 293، قائلاً "بدلاً من أن ينص على عقوبة الإعدام صراحةً بالنسبة إلى اختطاف القُصّر وتعذيبهم والعبث بهم وقتلهم، أحالنا إلى المادة 263، ويدل على الانصياع والإذعان لضغوط من ينادون بإلغاء عقوبة الإعدام"، معتبرًا أن "عدم تنفيذ حكم الإعدام يُعدّ دفاعًا عن المجرمين".واتفق النائب عن "تكتل الجزائر الخضراء" حمدادوش ناصر، مع رأي سابقه، حيث أكد "ضرورة الإبقاء على عقوبة الإعدام، مع زيادة جريمة اختطاف الأطفال المؤدية إلى التعذيب الجسديّ أو طلب الفدية أو الوفاة"، مستعرضًا الإشكالية التي وقعت فيها الحكومة بشأن عجزها عن التوفيق بين ضغط المُنظّمات الحقوقيّة الدوليّة، وبين التوجّه والرأيّ العام للشعب المُسلم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ بشأن إعدام مختطفي الأطفال مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ بشأن إعدام مختطفي الأطفال



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca