آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إنتاج المغرب من المادة يقدر بحوالي 40.000 طن سنويًّا

حزب"الأصالة والمعاصرة" يناقش ملف "القنَّب الهندي" في جلسة الأربعاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حزب

أبرز مؤسسي حزب "الأصالة والمعاصرة" فؤاد علي الهمة
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

يستعد فريق  "الأصالة و المعاصرة " الأربعاء المقبل داخل قبة البرلمان في الرباط، لمناقشة موضوع "دور الاستعمالات الإيجابية لنبتة الكيف في خلق اقتصاد بديل" وذلك في إطار  دعم دينامية النقاش الوطني حول تقنين زراعة واستغلال الكيف بالمغرب . اليوم الدراسي الذي سيخصص للموضوع بتنسيق مع الائتلاف المغربي من أجل الاستعمال الطبي والصناعي للكيف، يهدف كذلك إلى تشريع زراعة والاتجار في القنب الهندي، لما له من أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني، فيما لا يزالُ الجدلُ محتدمًا في المملكة حول الدور الذِي يفترضُ أنْ يضطلعَ به في الاقتصاد الوطنِي، بالنظر إلى مضاهاة المغرب لأفغانستان في الإنتاج العالمِي للقنب الهندِي، وبلوغه إنتاجًا قدر فِي الآونة الأخيرة بـ40.000 طن سنويًّا. وكان فؤاد علي الهمة من أبرز مؤسسي حزب "الأصالة والمعاصرة" قد دعا ابتداءً من سنة  2009، إلى نقاشٍ وطني حول القنب الهندي، والتوقف عن اعتقالِ منتجيه بشكلٍ عشوائِي، وذلك من خلال اعتبار "القنب الهندي" نبتة تقليدية دأب الناس على زراعتها في المغرب، لا حصرها في المخدرات، وهو ما شرع الباب أمام مختلف الفاعلين السياسيين، للبحث عن صيغة لتقنين الكيف. المجلَّة الأمريكيَّة، "فورِين بولِيسِي" اعتبرت سابقا أنَّ المقترحات المغربيَّة بشأن تقنين زراعة القنب الهندِي، لا تزَال متواضعةً، وَأنها تبرزُ الحاجة إلى خطوة توافقيَّة على المستوى العالمِي لتقنين القنب الهندي، مستدلةً باستطلاع رأيٍ أجراهُ معهد "غالوب"، للمرة الأولى، عن تأييد غالبيَّة الأمريكيين لتقنين القنب الهندِي. حتَّى قبل تشريعه في واشنطن وكولورادُو، عن طريق استفتاء أجريَ في 2012، كيْ يستعمل لأغراض طبيَّة. مؤكدتا أن النقاش في المغرب أمَّا منكبٌّ، على بحثِ قطبٍ لبيع القنب الهندي، من أجل استخدامه صناعيًّا وطبيًّا، أوْ في قطاع النسيج. سيمَا أنَّ هناك دولاً عدة عبر العالم قننتْ زراعة القنب الهندي للاستخدَام الطبِّي، منها إسبانيَا وكندَا.كما شددت المجلة الأمريكية على أن تقنين زراعة القنب الهندي ليسَ من السهل بمكان، كما يعتقدُ البعض،  ونظرا للعراقيل السياسية ، يبرزُ إشكال الإقدام على خطوة هي الأولى من نوعها في شمالِ إفريقيا، وإنْ كانتْ هناك حركةٌ تدافع عن التقنين في تونس. حيثُ إنَّ خصوم المغرب الخارجيِّين سيعيدون بناء أحكام مسبقة، حول المغرب، لتصويره في الخارج، بمثابة ملجأ آمن لبارونات المخدرات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزبالأصالة والمعاصرة يناقش ملف القنَّب الهندي في جلسة الأربعاء حزبالأصالة والمعاصرة يناقش ملف القنَّب الهندي في جلسة الأربعاء



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca