آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد أنّ مئة منهم غادروا إلى القتال في سورية عقب العفو

بنكيران يناقش ملف معتقلي "السلفيّة الجهاديّة" ويعد بدراسته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنكيران يناقش ملف معتقلي

عناصر من السلفيّة الجهاديّة
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

عقد في مقر مكتب رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، نهاية الأسبوع الماضي في المشور السعيد، اجتماعًا بين رئيس الحكومة واللجنة المكونة من ثلاث جمعيات حقوقية، وبرلمانيين، والتي سلّمت مذكرات بشأن الحالة التي وصل إليها معتقلو "السلفية الجهادية"، مطالبة بإيجاد حل عاجل وفوري لهذا الملف. جاء ذلك إثر الإضراب عن الطعام، الذي خاضه معتقلي "السلفيّة الجهاديّة" في السجون المغربية، بسبب تجاهل ملفهم، الذي مضى عليه عشرة أعوام، ولم يتم فتحه ولا دراسته، وكذلك بسبب الحالة التي وصلوا إليها المعتقلون بسبب تردي السجون المغربية،
وكشف عبد الإله بنكيران، الذي كان مصحوبًا بعبدالله باها، أثناءاللقاء، عن أن "التعثر الذي شهده هذا الملف يعود بالدرجة الأولى إلى كون ألف من المغاربة، منهم قرابة مئة معتقل سلفي سابق، مجرد ما أفرج عنه بعفو ملكي، أو انتهت مدة عقوبتهم، ذهبوا إلى سورية بغية القتال"، مؤكّدًا أن "هذا يزيد الأمر تعقيدًا، لاسيما أنه عوضًا عن العدول عن أفكارهم، تقوّت عزيمتهم لإراقة الدماء، والتشبث بالجهاد".
و أضاف بنكيران أنه "على معتقلي السلفية الجهادية التشبث بثوابت الأمة كطريقة لتسوية أوضاعهم", مشيرًا إلى أنه "على المعتقلين أن يكونوا متفائلين، وعدم اليأس من المحاولة".
وبدورها، قدمت اللجنة الحقوقية والبرلمانية مرافعة في الموضوع، حيث قدّموا تصورًا شاملاً للحالة التي أصبح عليها معتقلي السلفية الجهادية.
وطالبت اللجنة، التي ضمّت بين أعضائيها المعتقل السابق في ملف "السلفية الجهادية" عبد الوهاب الرفيقي، ضرورة المصالحة بين الدولة ومعتقلي السلفية الجهادية، وذلك عبر إطلاق سراحهم، وتعويضهم مما حرموا منه، كالوظائف، أو إدماجهم داخل المجتمع، وإيجاد عمل لهم, والسماح لهم بتأسيس جمعيات.
وفي ختام الاجتماع وعد بنكيران، بعد تسلمه الوثائق، واستعراض توضيحات الموضوع، بدراستها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يناقش ملف معتقلي السلفيّة الجهاديّة ويعد بدراسته بنكيران يناقش ملف معتقلي السلفيّة الجهاديّة ويعد بدراسته



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca