آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بينها غازات الأعصاب بالغة الخطورة لا يمكن استيرادها إلى بلد أو معالجتها تجاريًا

ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية في مكانها بانتظار التوصل إلى مكان آمن لتدميرها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية في مكانها بانتظار التوصل إلى مكان آمن لتدميرها

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تصل بعد إلى حل ينهي قضية تدمير الترسانة السورية
لاهاي - رياض أحمد

لم تصل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد الى حل ينهي قضية تدميرالترسانة السورية من الاسلحة الكيميائية وهي تبحث بجدية عن شركات للكيميائيات يتم تكليفها بالعثور على ميناء في البحر المتوسط لمعالجة السموم الخطرة بحراً أولاً. وتسعى المنظمة على وجه السرعة الى وضع خطة بديلة للتخلص من الغازات السامة السورية بعدما تراجعت ألبانيا فجأة عن عرضها الاسبوع الماضي استضافة عملية تدمير الأسلحة.
واستناداً الى وثيقة خاصة كشف عنها الخميس، كان من المفترض ان تطلب المنظمة رسميا من شركات الكيميائيات تقديم عطاءات للفوز بالعقود الخاصة بمعالجة نحو 800 طن من الكيميائيات الصناعية السائبة التي يمكن تدميرها في أفران حرق تجارية بأمان.
وإلى هذا ثمة 500 طن أخرى من الكيميائيات بينها غازات الاعصاب الفعلية تعتبر بالغة الخطورة، بحيث لا يمكن استيرادها الى بلد او معالجتها تجارياً، ولذلك ستعالج أولا في البحر على سفينة أميركية. وستنتج من هذه العملية كميات ضخمة من النفايات السامة ينبغي التخلص منها.
وتحتاج منظمة حظر الاسلحة الكيميائية إلى العثور على ميناء في المنطقة يمكنها ان تشرف منه على عملية المعالجة في البحر ثم تشحن منه النفايات السامة بعد ذلك.
وقالت مصادر مشاركة في مناقشات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن المنظمة تتوقع إنفاق قرابة 45 مليون أورو على معالجة الكيميائيات تجاريا في اطار عملية تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية. وجاء في الوثيقة أن الشركات ستمهل حتى 29 تشرين الثاني لإبداء رغبتها في المشاركة.
وعرضت كل من إيطاليا ونروج والدانمارك نقل الأسلحة الكيميائية من ميناء اللاذقية السوري في حراسة عسكرية لمساعدة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في التخلص منها.
وافاد مصدر مشارك في مناقشات المنظمة "أنهم يبحثون في منطقة البحر المتوسط عن بلدان لديها القدرة على معالجة النفايات الصناعية. إنه مسعى يتسم بالطموح".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية في مكانها بانتظار التوصل إلى مكان آمن لتدميرها ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية في مكانها بانتظار التوصل إلى مكان آمن لتدميرها



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca