آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تراه المنظمات والهيئات المعنيّة محاولة للسيطرة على الشباب وتوجهاتهم

عودة الصراع بين الحزب الحاكم في المغرب والمعارضة بشأن المجتمع المدني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عودة الصراع بين الحزب الحاكم في المغرب والمعارضة بشأن المجتمع المدني

حزب "العدالة والتنمية" في المغرب
الرباط ـ محمد عبيد

أثارت مطالب تنزيل الفصل 33 من الدستور المغربي، المتعلق بإنشاء المجلس الوطني للشباب والمجتمع المدني، "الصراع الخفي" بين حزب "العدالة والتنمية" القائد للحكومة، وحزب "الحركة الشعبية" الغالبية البرلمانية إلى الواجهة، ففي الوقت الذي طالب فيه الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني لحبيب الشوباني بتبني الحوار الوطني لتنزيل "المجلس الوطني للشباب والمجتمه المدني" إلى الواقع، بصفته المسؤول الحكومي المسؤول الأول على قطاع المجتمع المدني،  يطالب أيضًا من جهته وزير الشباب والرياضة، والقيادي في حزب "الحركة الشعبية" محمد أوزين، بأخذه  لزمام المبادرة بصفته مسؤول حكومي على قطاع الشباب.وحثّ وزير الداخلية، وزعيم حزب "الحركة الشعبية"، أمحند العنصر الأطراف الحكومية على تسليم عملية الإشراف على الحوار الوطني بشأن مجلس الشباب والمجتمع المدني، على أساس أن وزارة الداخلية، هي الممول لمكونات المجتمع المدني في البلاد.وهو الأمر الذي أثار حفيضة جمعيات، بشأن ما اعتبرته "محاولة أجهزة الدولة السيطرة على هيئات المجتمع المدني والشباب"، حيث أصدرت 53 هيئة وجمعيت مدنية في المغرب، بيانًا، الاثنين، يحمل اسم "إعلان الرباط ورهان دمقرطة المشاركة".وطالبت الهيئات المدنية بـ"تجسيد إرادة مختلف مكونات المجتمع المدني الديمقراطي في  إرساء دعائم حوار وطني موازي، يكفل شروط مشاركة واسعة لمختلف مكونات الحركة الجمعوية، لبلورة تصور ديمقراطي تشاركي للأدوار الحقيقية  للمجتمع المدني"، حسب تعبير البيان الصادر.وأعربت الهيئات عما أسمته "محاولات يائسة لاحتواء و تدجين الحركة الجمعوية، بغية خدمة مصالح أطياف سياسية بعينها"، إشارة إلى "الصراع الخفي" بين حزب "العدالة والتنمية"، في شخص القيادي والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان لحبيب الشوباني، وحزب "الحركة الشعبية" في شخصي وزير الداخلية أمحند العنصر، ووزير الشباب والرياضة محمد أوزين.يشار إلى أن الفصل 33 من الدستور المغربي، يدعو الحكومة إلى إنشاء مجلس وطني يعنى بشؤون الشباب والمجتمع المدني، غير أن بعض نشطاء حركة "20 فبراير" في المغرب، تحفظوا على مبدأ تمثيل الشباب في مؤسسات رسمية، لما اعتبروه "تخطيط لتوجيه جهود مطالب الشباب في الشارع المغربي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الصراع بين الحزب الحاكم في المغرب والمعارضة بشأن المجتمع المدني عودة الصراع بين الحزب الحاكم في المغرب والمعارضة بشأن المجتمع المدني



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca