آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فهمي يستبعد عودة سفير القاهرة إلى أنقرة في المستقبل القريب

وزيرا خارجيّة ودفاع مصر يبحثان مع الروس ملفات المنطقة والأزمة السوريّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزيرا خارجيّة ودفاع مصر يبحثان مع الروس ملفات المنطقة والأزمة السوريّة

وزير الخارجيّة المصريّ نبيل فهمي
القاهرة ـ أكرم علي، محمد الدوي

كشف وزير الخارجيّة المصريّ نبيل فهمي، أن الاجتماع الرباعيّ المقرر عقده بين وزيريّ الدفاع والخارجية في كل من مصر وروسيا، والذي يعقد عقب وصولهما، الثلاثاء، سيبحث قضايا ثنائية لتنمية العلاقات بين البلدين، اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا وعسكريًا، بالإضافة إلى عدد من الملفات في المنطقة منها عملية السلام في الشرق الأوسط، والأزمة السوريّة، والحدّ من انتشار أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط والأمن الإقليمي. وأكد فهمي، في تصريحات صحافيّة، أن المباحثات بين وزيري خارجية البلدين، ستتناول أيضًا العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية الثنائية والقضايا الإقليمية، إصلاح منظومة الأمم المتحدة والمبادرة المصرية الخاصة بإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وأن السفير المصري في تركيا لن يعود في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أن العلاقات مع السعودية أكثر من ممتازة في الوقت الراهن، وتقوم على تفاهم إستراتيجيّ إزاء مخاطر لا تمس مصالح البلدين فقط، وإنما تمس استقرار الشرق الأوسط والعالم العربي بأكمله، وأن العلاقات بين البلدين تماثل مستوى العلاقات بينهما وقت حرب تشرين الأول/أكتوبر ١٩٧٣. وشدد وزير الخارجيّة، على أن "الولايات المتحدة لم تتعامل في الماضى مع الشعوب العربية، وإنما مع الحكومات، وأن زيارة وزير خارجيتها جون كيري إلى القاهرة كانت إيجابية، وشهدت مصارحة شاملة خلال المباحثات بين الطرفين". وبشأن الوضع في سوريّة، أكد فهمي، على عدم قدرة أي طرف على حل الصراع هناك عسكريًا، وضرورة التوصل إلى حل سياسي من خلال الإعداد الجيد لمؤتمر "جنيف 2"، للوصول إلى توافق إقليمي ودولي والأطراف السورية كافة لوقف القتال والبدء في عملية انتقالية. وأشار الوزير إلى أن التعامل مع غلق الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة، ليس بغرض الضغط على طرف معين، وإنما يتم لصالح الأمن القومي المصري، مستبعدًا إجراء أي حوار مع أي طرف بشأن القرار الوطني بإغلاق شبكة الأنفاق، وأن مصر تعمل على إيجاد آلية تضمن تحمّل إسرائيل لمسؤولياتها القانونية، كقوة احتلال، تسمح بتدفق المواد الأساسية إلى سكان القطاع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرا خارجيّة ودفاع مصر يبحثان مع الروس ملفات المنطقة والأزمة السوريّة وزيرا خارجيّة ودفاع مصر يبحثان مع الروس ملفات المنطقة والأزمة السوريّة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca