آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المهلة المحددة للاتفاق على شخصية لرئاسة الحكومة التونسية انتهت الإثنين

الخلافات حول التسمية تهدد بإطاحة الحوار الوطني واستمرار الأزمة في تونس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخلافات حول التسمية تهدد بإطاحة الحوار الوطني واستمرار الأزمة في تونس

إستمرار الأزمة السياسية في تونس
تونس - المغرب اليوم

انتهت ظهر أمس الإثنين المهلة المحددة في خريطة الطريق لاختيار رئيس جديد للحكومة٬ ولم تتمكن القوى السياسية الموالية والمعارضة التي اجتمعت مجدداً من الاتفاق على اسم شخصية لرئاسة حكومة الكفاءات المرتقبة ٬ التي من شأنها إنهاء الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ ثلاثة أشهر. وبعد ان استبق زعيم حركة النهضة الإسلامية القائدة للائتلاف الحاكم راشد الغنوشي الاجتماع بالتحذير من أن "ليس لدينا أي اسم نقترحه ما عدا أحمد المستيري ٬ رُفعت الجلسة من أجل فتح المجال أمام الأحزاب لمزيد التشاور قبل العودة الى التفاوض على أن تتوصل الأطراف السياسية وجوباً إلى توافق حول رئيس جديد للحكومة قبل منتصف ليل الإثنين أمس ٬ وذلك بحسب ما أكد أحد قياديي الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في البلاد) الذي يشرف على الحوار الوطني.
 ويتخوف الرأي العام التونسي من فشل الحوار وعودة الأزمة الى المربع الأول ٬ وذلك في ظل تمسّك  « النهضة »بالوزير أحمد المستيري ( 88 عاما) ٬ فيما تصر المعارضة على أن يكون رئيس الوزراء المقبل هو محمد الناصر ( 80 عاما) الذي تولى عدة مناصب وزارية في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة.
وسط ذلك،  أشار القيادي في " جبهة الإنقاذ " حمة الهمامي إلى إمكان اللجوء الى شخصية ثالثة غير المستيري والناصر ٬ مشدداً على أن الأطراف السياسية ستتوصل الى اتفاق نهائي لليل الاثنين، وإلا فإنها ستعلن فشل الحوار الوطني الذي انطلق قبل عشرة أيام.
وفي سياق متصل اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة « النهضة » عامر العريض أن اللجوء إلى شخصية أخرى من دون المستيري والناصر هو الحل الوحيد لتجاوز الأزمة.  وأضاف ان حركته منفتحة على شخصية أخرى شريطة ان تحظى بتوافق الفرقاء السياسيين .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلافات حول التسمية تهدد بإطاحة الحوار الوطني واستمرار الأزمة في تونس الخلافات حول التسمية تهدد بإطاحة الحوار الوطني واستمرار الأزمة في تونس



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca