آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ردًا على طلبها توسيع أعمال "المينورسو" لتشمل حقوق الإنسان في الصحراء

رئيس "الاستقلال" المغربيّ يناشد الجزائر التفكير في مشاكلها بدل معاكسة بلاده

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس

زعيم "الاستقلال" المغربي حميد شباط
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور أكَّدَ الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي حميد شباط أن "المغرب كان دائمًا واعيًا بما تقوم به الجزائر من معاكسة لوحدة أراضي المغرب"، موضحًا أن هذه المعاكسة "تأتي من الغَيْرَة التي تصيب القادة الجزائريين تجاه المغرب"، مطالبًا سلطات الجزائر بالتفكير في المشكلات الاجتماعية للشعب الجزائري بدل معاكسة المغرب في وحدة أراضيه، مؤكدا أن أمر الجزائر انكشف وتأكَّدَ الجميع أن "ما يُسمَّى بجبهة البوليساريو هي دولة الجزائر".ويأتي هذا الخطاب الشديد اللهجة من زعيم "الاستقلال" المغربي كرد على الخطاب الذي وجهه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لمؤتمر في نيجيريا، والذي أكَّدَ من خلاله أن "الجزائر تُصِرُّ على ضرورة توسيع صلاحيات "المينورسو" لتشمل حقوق الإنسان في الصحراء"، وهو الأمر الذي تعارضه الرباط.وأعلن حميد شباط في تصريح تلفزيوني، مساء الأربعاء، أن قادة الجزائر خرجوا بتصريحات عدائية ضدّ المغرب لتغطية المشاكل الداخلية للجزائر وعلى رأسها "الخلاف الحاصل في تجديد الولاية الرابعة للرئيس بوتفليقة"، والذي قال عنه إنه "غير قادر من الناحية الصحية والفكرية على تدبير شؤون البلاد".وأكَّدَ شباط أن رسالة الرئيس الجزائري "مخدومة من طرف المخابرات العسكرية الجزائرية، التي تتحكم في الصغيرة والكبيرة داخل الجزائر الشقيقية"، معلنًا أنه "تأكد اليوم للجميع أن ما يُسمَّى بجبهة البوليساريو هي دولة الجزائر".وطالب الزعيم الحزبي المغربي من جديد باسترجاع منطقة تندوف وكولون بشار والقنادسة من الجزائر، ووصف المناطق المذكورة بـ "الأقاليم المغتصبة"، وهو الطلب ذاته الذي نادى به في أكثر من مرة.وأوضح أن "هناك وزير خارجية جديدًا لدولة الجزائر لا يُتقن اللغة الصحيحة، وهي لغة الدبلوماسية"، مشيرًا إلى أن ما يجري الآن من حرب كلامية بين الرباط والجزائر "ليس بالجديد على المغرب المتشبِّث بمقدَّساته، وبالإصلاحات السياسية التي أتت بسلاسة كإرادة للملك والشعب".ولفت إلى أن "ما يَنعَم به المغرب من استقرار وديمقراطية وحقوق الإنسان مُنعدمٌ داخل الجزائر"، مؤكِّدًا أنه "كان على الرئيس الجزائري أن يطالب بلجنة تحقيق في مجال حقوق الإنسان في الجزائر عوض الحديث عنها في الصحراء".وبخصوص المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية، أكَّدَ أنهم "أصبحوا من آليَّات الجزائر من أجل عرقلة التطورات التي يعيشها المغرب"، موضِّحًا أنه "رغم كُلِّ ما يقال وما يشاع من أكاذيب من طرَف المخابرات العسكرية الجزائرية، فإن الشعب المغربيَّ يتصدَّى لها عن طريق أحزابه السياسية ومركزيَّاته النقابية والمجتمع المدنيِّ الواعي".وذكَّرَ شباط الجارة الشرقية للمغرب بأن الأخير "يعيش منذ سنة 1953 ثورة حقيقية، هي ثورة الملك والشعب"، كما ذكَّرَها بـ "وقوف الشعب المغربي إلى جوار الشعب الجزائري حين كانت الجزائر مُحتلَّة من طرف الاستعمار الفرنسيِّ، وساعدها حتى حصلت على استقلالها". وطالب الدولة الفرنسية (المستعمر السابق للمغرب والجزائر) بأن "يكون لها اليوم دورٌ أساسيٌّ في تصفية الاستعمار وإجلاء المستعمر الجزائري من الأراضي المغربية، لأن فرنسا كانت تَعتقِد أن الجزائر ستظل دائمًا هي فرنسا الثانية، ولهذا وسَّعَت من حدودها، واستولَت على كُلِّ الأراضي التي يوجد فيها ثروات طبيعية كبيرة".ووجَّه رسالة إلى الحكومة المغربية، وطالبها بأن تتوجَّه للمنتدى الدولي للجنة الرابعة لتصفية الاستعمار ومطالبة الجزائر بالإجلاء عن الأراضي المغربية المغتصبة، كما دعا الشعب المغربي إلى الالتفاف بشأن القضية الوطنية المتمثلة في مغربيَّة الصحراء ووحدة أراضيه، واسترجاع الأراضي المغربية المغتصَبة من طرَف الجزائر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الاستقلال المغربيّ يناشد الجزائر التفكير في مشاكلها بدل معاكسة بلاده رئيس الاستقلال المغربيّ يناشد الجزائر التفكير في مشاكلها بدل معاكسة بلاده



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca