آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أسف شعبي وسياسي على رحيل العثماني عن الخارجية

تشكيلة الحكومة المغربية تؤكد عودة "الحرس المخزني" القوية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تشكيلة الحكومة المغربية تؤكد عودة

وزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني
الرباط ـ الحسين إدريسي

اعتبر محللون وجود 8 وزراء تكنوقراط في الحكومة الجديدة و14 وزيرًا تكنوقراط ملونين، من مجموعة الـ8، مؤشرًا قويًا على العودة القوية للحرس "المخزني" إلى الواجهة السياسية بعد انحناءة موقتة، فرضها "حراك الشباب" المغربي بداية العام 2011. ويوضح محللون أنه "ما كان لمزوار أن يأخذ حقيبة الديبلوماسية المغربية، التي انتعشت في عهد الدكتور العثماني، لو لم تكن هذه الوزارة الحساسة ذات أهمية بالنسبة لمن يستغلونها لتمويل مراكز وجمعيات موسمية، ويوفرون لها من السفارات والقنصليات مقارًا، ولهم فيها مآرب أخرى، تنافت مع أيام العثماني فيها".
وكان الفريق "الاشتراكي" من المعارضة قد اعترف للعثماني بوفائه بوعد قطعه على نفسه، بأن ينقل ما يعرف بـ"ملف الغازات السامة" إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط، حيث طرح وزير الخارجية السابق ملف "قصف الإسبان" أيام الاستعمار منطقة الريف شمال المغرب بأسلحة فتاكة كيماوية وسامة، ما مكن البرلمانيين المغاربة من مناقشة الأمر، في نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، في العاصمة مدريد.
وهناك إجماع شعبي عكسته الصحافة المغربية التقليدية، والرقمية، الصادرة الجمعة، بشأن أحقية الرجل بهذا المنصب من غيره، سيما وأنه في عهده تم تنشيط الدبلوماسية المغربية، عبر إخراجها من الجمود الذي كانت فيه، وتمكن العثماني من طرح قضية الوحدة الترابية، في كل الاجتماعات واللقاءات التي عقدها مع نظرائه داخل وخارج المغرب، ما مكن دولاً من سحب اعترافها بـ"البوليساريو"، كانت دولة هايتي الأولى، وستلي دول أخرى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشكيلة الحكومة المغربية تؤكد عودة الحرس المخزني القوية تشكيلة الحكومة المغربية تؤكد عودة الحرس المخزني القوية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca