آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"داعش" و"النصرة" تعاودان إغلاق الطريق الدوليِّ وتُعدَّان لاستعادة "خناصر"

"أحرار الشام" تنفي وجود اتفاق نزع السلاح وتطمح بوجود تفاهم يشمل الجميع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"أحرار الشام"
حلب – هوزان عبد السلام

حلب – هوزان عبد السلام أصدرت حركة "أحرار الشام" الإسلامية بيانا نفت فيه ما نقل عن إبرام اتفاق بين الحركة وكل من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وجبهة "النصرة، يضمن آلية لفضّ النزاعات بين هذه التشكيلات الجهادية، فيما أفادت مصادر ميدانية شمال سورية أن "دولة الإسلام في العراق والشام" بالاشتراك مع جبهة النصرة والجيش الحر ، سيطرت على بلدتي "القرباطية" و"الحمام" على مشارف بلدة "خناصر" الاستراتيجية.وأشارت المصادر إلى أن "داعش" والنصرة وكتائب من الحر، هناك تمكّنت من قطع طريق الإمداد الذي قام بفتحه الجيش الحكومي عبر "خناصر" من خلال محاصرة البلدة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تجري حتى الآن بين قوات الحكومة والثّوار.وجاء في بيان اطلع موقع "المغرب اليوم" على نسخة منه، إن "المكتب السياسي في الحركة عطفا على ما أوردته بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي من أن حركة أحرار الشام الإسلامية قد أبرمت اتفاقا بينياً مع فصائل مقاتلة أخرى يتمحور حول أولويات المعركة وآليات فض النزاع بينها، فإن الحركة تنفي صحة ما ورد مع كون مثل هذا الاتفاق أمرا مطلوبا ومرغوبا لدى الحركة؛ لكن بشكل أشمل يضمن مشاركة جميع الفصائل والتشكيلات الصادقة والعاملة على الأرض. الأمر الذي نعتبره ضمانا لاستمرار وترشيد مسيرة الجهاد والثورة ضد نظام الأسد وأعوانه.ونوهت الحركة بأن المكتب السياسي ممثلا بالموقع الرسمي والصفحة الرسمية والناطقين الرسميين هو المصدر الوحيد للبيانات السياسية الصادرة.وكانت "يونايتد برس إنترناشونال"، نسبت إلى من سمَّته قيادياً بارزا مقرّبا من جبهة "النصرة"، إن اجتماعات موسّعة عقدت خلال اليومين الماضيين في مكان ما في محافظة حلب شمال سوريا، حضرتها قيادات رفيعة من الدولة الإسلامية في العراق والشام، وجبهة النصرة، وحركة أحرار الشام.ونقلت الوكالة عن القيادي أن قيادات التنظيمات الثلاثة اتفقت خلال الاجتماعات على وضع نظام بشار على رأس أولوياتها، وعلى منع رفع السلاح في وجه أي مسلم في سوريا، كما اتفقت على عدم النزاع في ما بينها، وأن المجتمعين شكلوا مجلسا قضائيا مشتركا لمحاسبة المخطئين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحرار الشام تنفي وجود اتفاق نزع السلاح وتطمح بوجود تفاهم يشمل الجميع أحرار الشام تنفي وجود اتفاق نزع السلاح وتطمح بوجود تفاهم يشمل الجميع



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca