آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مخبرة شرطة أوقعته في كمين ٍ كشف أعماله الإجرامية الدنيئة

اعتقال " مهند" المراكشيات الذي كان يلتقط صوراً إباحية لعشيقاته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اعتقال

اعتقال " مهند" المراكشيات
مراكش - جميلة عمر

أُعجبتْ المغربيات بالمسلسل التركي " مهند" ، و أصبح كلُّ تركي بالنسبة إليهم مهند غير باحثين عن أخلاق الشبيه، ولا من يكون ، حتى أن بعضهن قمن بسفريات منظمة ليس من أجل السياحة بتركيا ، ولكن من أجل أخد صور داخل المنزل الذي دارت فيه أحداث مسلسل " مهند".بعض الأتراك استغلوا هذا الإعجاب وجعلوا من المغرب ضالتهم التي طالما بحثوا عنها في دول أخرى. بل هناك من اعتبره أرضا خصبة لتحقيق أغراضه الحقيرة ، وخير مثال ما أقدم عليه فرنسي ذو أصول تركية بمدينة مراكش ، حيث كان هذا الأخير باقتناص الفتيات المعجبات به ، وبعد أن يوقعهن في حبه يأخذ لهن صوراً وهنَّ عاريات  دون علمهن. عمله سرعان ما باء بالفشل ليتم أخد له صورة من طرف الشرطة  من أجل تعميمها على كل مراكز الشرطة ، وكذلك من أجل الإقامة بسجن "بولمهارز" .الجاني هو "  مراد سول " تركي الأصل ، فرنسي الجنسية، طُرِد من بلاده الأصلية تركيا قبل سنوات ، لارتكابه أفعالاً لا أخلاقية والمتمثلة في الاتجار بالصور البورنوغرافية ، وتشويه سمعة وكرامة عشيقاته. انتقل على إثرها إلى الغابون، لكنه لم يمكث طويلا فيها، حيث قامت السلطات هناك بطرده، بعد أن تسبب في مشاكل لا زالت التحقيقات جارية بشأنها. فتوجه إلى المغرب ، واختار مراكش كمكان لاستقراره، وهي المدينة التي اعتبرها أرضا خصبا لأفعاله الإجرامية ..حث عن عمل فتوسط له أحد الأشخاص العمل بشركة متخصصة في البناء.أعجب  "  مراد سول "  بطبيعة مدينة  مراكش ،وتهافتت الفتيات  الجميلات على مرافقته، والغريب في الأمر سقطت في شباكه نساء  مسؤولات ببعض المؤسسات، و أصبحت المحظوظة  هي من يبتسم لها ويرتبط معها علاقة.لم يفوّت "  مراد سول " الفرصة عليه ، وبعدما يمتلك ثقة عشيقاته له ، يأخد يطلب منهن مرافقته إلى الشقة التي يستخدمها لاعماله البشعة ، وهناك وبدون علمهن كان يقوم بتصويرهن في أوضاع خليعة.الاستعلامات المغربية توصلت بخبر  " مهند  المراكشيات "، فرصدت شبكة من المخبرات والمخبرات لترصد أخباره والتأكد مما يروج بمدينة مراكش. وخلال الأسبوع الماضي ركب " مهند  المراكشيات " كعادته سيارة أجرة ليتجول في شوارع المدينة الحمراء ، ومن أجل قنص ضحايا جدد ، لم يكن يعلم أن كمينا سينصب له عن طريق فتاة جميلة طلبها لمرافقته إلى شقته ، و أنه سيكشف عن  أفعاله الإجرامية." مهند المركشيات " عند دخوله إلى الشقة، قدم مشروبا إلى مرافقته وما أن طلب منها ممارسة الجنس معه حتى فوجئ بتحول مرافقته إلى مخبرة شرطة ، ومداهمة شقته بعناصر الأمن الذين أصفدوا يديه وقاموا بتفتيش شقته حيث وجدوا آلات تصوير وكميرا  رقمية ، بالإضافة إلى صور مغربيات في أوضاع مخلة بالحياء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال  مهند المراكشيات الذي  كان يلتقط صوراً إباحية لعشيقاته اعتقال  مهند المراكشيات الذي  كان يلتقط صوراً إباحية لعشيقاته



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca